تجمهر عشرات الناخبين أمام مدرسة الشهداء "مبارك سابقا" بشارع زغلول بالهرم، للمطالبة بحقهم فى الإدلاء بالصوت بعد غلق اللجان فى موعدها بالسابعة مساء، ومنع المتجمهرون قوات الجيش من الخروج بصناديق الاقتراع بعد تشميعها لنقلها إلى مقر الفرز بنادى الرماية. وقال أحد موظفى اللجان بالمدرسة "إنهم فوجئوا بعد غلق صناديق الاقتراع وتشميعها فى الموعد المحدد من قبل اللجنة العليا للانتخابات فى السابعة مساء بتجمهر العشرات أمام مقر اللجنة بمدرسة الشهداء بالهرم وهم يهتفون لإعادة فتح بوابة اللجان للإدلاء بصوتهم وخرج أفراد الجيش للتفاوض معهم بأن اللجان أغلقت فى موعدها ولكنهم رفضوا الاستماع، مطالبين التصويت وحاولوا اقتحام البوابة الرئيسية للمدرسة، ولكن قوات الجيش منعت ذلك وقامت بالتصدى لهم. وأضاف أن أحد قضاة اللجان خرج للحديث معهم وعرض عليهم تسجيل أسمائهم فى محضر رسمى بحضورهم حتى يتم تفادى الغرامة المالية، ولكنهم رفضوا ذلك مطالبين بالتصويت وحتى التاسعة من مساء اليوم لم تتمكن قوات الجيش الخروج بصناديق الاقتراع لنقلها إلى نادى الرماية بالهرم لإجراء عمليات الفرز.
