ابحث كأى إنسان فى بلدى الحبيب من خلال موضوع انتخابات المرحلتين المنتهيتين وبنظرة بعيدة عن التحزب إلى أى فصيل ومتابعتى للتحليلات والتفصيلات قراءة أو مشاهدة أو من خلال الإخوة الأفاضل المرشحين عن الفصيل الإسلامى كما يقولون هم، والحرب الكلامية الدائرة بينهم، وبين الأحزاب الأخرى، بل الغريب فى الأمر تبادل التقليل والتجريح فيما بينهم خرجت من كل هذا سواء قبل الانتخابات أو خلالها بلا شىء؟ إلا تمنيات مثل كل المصريين البسطاء، هل يجيىء الفرج على أيديهم، ولكن عندى تحفظ على ذلك، لأنه ليس بالدعاء والتمنى ولكن بالعمل والاستعداد لهذا العمل بكل الأسباب، ورسم الخطط وبل وعرضها على الناس لا لتعريفهم بالأخطاء وحسب، ولكن خطوات التصحيح لأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد علمنا أن نعد الخطط وندرسها ونتجه إلى العمل والعمل بإتقان هو الإعداد له ومشاركة كل الناس فى إعداده وتحمل مسئوليته، ثم يأتى الرجاء من عند الله أن يوفق لنا هذا العمل، وأيضا يتوقف الرجاء من الله على حسن النية والإخلاص. إننى أرى فقط من كل الأحزاب غير الكلام والوعود والتى لا يملك أى وفصيل عنها أى خطط واضحة أو مرتبة عن مشكلات التعليم والأمية والصحة، بل سمعت فقط الرجوع إلى الشريعة الإسلامية.. السياحة وتعاملات البنوك.. والاقتصاد الإسلامى. رجاء أريد أن أعرف يعنى إيه الاقتصاد الإسلامى، وكأننا كنا فى ضلال بل وعدم الاختلاط بين الرجال والنساء، وأن هؤلاء الذين ينكرون على بعضهم البعض وهم الموكلون بهدايتنا وإرجاعنا إلى الله الذى كنا لا نعترف به، والعياذ بالله وأريد لأى فصيل شيئا يجبرنى على أن أصدقه، وهذا من خلال برامج موضوعة يطمئن أن هذه العقول فعلا هى التى تغير فقط، أرى وأسمع أناس هم الذين شاهدتهم وسمعتهم بنفس الوعود ونفس الأمانى على مدار العشرين عاما، فقط تغيرت الملامح وأصبح لها ذقون، والإسلام هو الحل، الحمد لله رب العالمين على نعمة العقل التى وهبتنا إياها وفينا من لا يستعملها إلا فى المهاترات.