أطلق فريق "استمر" للتوعية السياسية حملة بعنوان "اشمعنى ؟!"، والتى تهدف إلى توعية الناس سياسياً من خلال طرح أسئلة تبدأ بكلمة "اشمعنى؟!". ومن المقرر أن تنتقل الحملة إلى الشوارع من خلال تنظيم مسيرة صامتة خلال الأيام القادمة، يرفع فيها المشاركون بوسترات تحمل ألف سؤال سياسى للمجلس العسكري، يبدأ ب "اشمعنى؟!". ومن جانبه، قال باسم الجنوبى، الأمين التثقيفى بفريق "استمر للتوعية السياسية" ل"اليوم السابع" إن "اشمعني؟!" هى حملة للتوعية السياسية لاستمرار الثورة المصرية، من خلالها يتم توجيه 1000 سؤال للمجلس العسكرى من أفراد الشعب المصرى. وأوضح أنهم وجدوا أن "أداء المجلس العسكرى السياسى خلال الفترة الانتقالية مريب، ففكرنا أن نوجه أسئلة نتصور أنها مشروعة عن أداء المجلس العسكرى فى هذه الفترة، خاصة فيما يتعلق بملف الأمن العام والإنفلات الأمنى فى الشارع". وأشار "الجنوبى" إلى أن من بين الأسئلة التى يمكن طرحها للمجلس العسكرى "اشمعنى كان البلطجية فى ميدان التحرير بس طول الوقت؛ فى حين كانت الانتخابات زى الفل؟!"، علاوة على 100 سؤال عن الانفلات الأمني، مؤكدًا أن الحملة بدأت بشكل إلكترونى على "الفيس بوك" فى البداية، ومن المقرر أن تنتقل للشارع من خلال تنظيم المسيرة الصامتة، مضيفاً أنهم سوف يقومون بعمل ملصقات فى الشوارع عليها أسئلة أيضاً، علاوة على عمل صالونات ثقافية فى المحافظات التى يعمل فيها فريق "استمر" وهى "القاهرة، الإسكندرية، أسيوط، المنوفية"، وأن "هدفهم هو توصيل رسالة للناس بأن الثورة لم تنته بعد، وأنها لابد أن تستمر حتى تتحقق جميع أهدافها".