ودّعَ العالمُ الإسلامى العالمَ الجليل والمفكر الإسلامى، البارز والداعية والمؤرخ الأستاذ الدكتور عبد الحليم عويس، الذى وافته المنية بعد جهاد طويل وحياة حافلة بالدعوة والنشاط، كتابةً وبحثًا ومحاضرةً وتطوافًا بين مختلف دول العالم الإسلامى. وقد لقى د. عبد الحليم ربه بعد معاناة مع المرض فجر السبت 15 من المحرم 1433ه، الموافق 10 من ديسمبر 2011م، عن عمر يناهز 68 عامًا. وأدى الصلاة على جثمانه الطاهر الآلاف من محبيه من الدعاة والعلماء والمفكرين والباحثين وأهل قريته، وقيادات الجمعية الشرعية ومشرفِى فروعها، يتقدمهم الدكتور محمد المختار المهدى- الرئيس العام للجمعية الشرعية- الذى ألقى كلمة مؤثرة عن الفقيد بعد أن وُورى جثمانه الثرى. وفى القاهرة، أقام محبو الدكتور عبد الحليم من العلماء والباحثين مراسم تأبين بمسجد الرحمن الرحيم، توالت فيه الكلمات من الحضور، والبرقيات من مختلف دول ومنظمات العالم الإسلامى، وتجددت المشاعر الجياشة التى ارتبطت بالراحل الكريم خلال رحلته العريضة المعطاءة. وألقى كلمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، نيابة عنه الدكتور حسن الشافعى مستشار شيخ الأزهر، أما الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار الأسبق فقال: رحل عنا عالم جليل، فكان من العلماء الأجلاء الذين خدموا الإسلام بالداخل والخارج بالحكمة والموعظة. وفى كلمته قال الدكتور محمد عمارة، المفكر الإسلامى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، رئيس تحرير مجلة «الأزهر»: بعد رحلة طويلة، رجعت النفس المطمئنة نفس د. عبد الحليم عويس إلى بارئها راضية مرضية بإذن الله ومشيئته حيث ندعو لها بارئها أن يدخلها فى عباده وجنته، وألقى الحضور كلمات فى رثاء الفقيد وممن ألقى كلمة بالحفل التأبينى الشيخ محمد فتح الله كولن الداعية التركى المعروف والسفير د. عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والشيخ صفوت حجازى - الداعية الإسلامى، وقد حضر حفل التأبين، بالإضافة لأصحاب الكلمات د. كمال الهلباوى القيادى الإخوانى ود طه أبو كريشة، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، ود.طلعت عفيفى عميد كلية الدعوة الأسبق ود. عبد الله بركات عميد كلية الدعوة الأسبق ود.محمد حمزة وكيل أول وزارة التعليم العالى.