اعتصم مساء اليوم أكثر من400 معلم مؤقت بمختلف مراحل التعليم بأنحاء مراكز ومدن المحافظة ومعلم تم فسخ عقده أمام ديوان المحافظة، وأعلنوا الدخول فى اعتصام مفتوح حتى يتم إعادة المعلمين الذين تم فسخ عقودهم لعملهم وتثبيتهم مع المعلمين المؤقتين بمختلف مدارس المحافظة بكافة المراحل التعليمية، حيث يتجاوز عددهم، حسب قولهم، خمسة آلاف معلم. وطالبوا المهندس أحمد زكى عابدين بالنزول إليهم والاستماع إلى مطالبهم إلا أنه طلب منهم تشكيل وفد منهم للتحدث معه باسمهم بمكتبه فرفضوا، وأصروا على أن ينزل إليهم وبعد عرض مطالبهم على المحافظ نزل لهم اللواء سعد عبد العظيم السكرتير العام المساعد. وحاول مخاطبتهم من خلال مكبر صوت وأكد أن عمليات التثبيت لا يملك المحافظ قراراً فى ذلك فالتثبيت قرار مركزى من رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير التربية والتعليم، أما عمليات العودة للهم تم تشغيل عدد من المعلمين فى المرحلة الأولى. أما المرحلة الثانية فسوف يتم تشيل عدد آخر، والذى أخر عمليات عودة المعلمين فى المرحلة الثانية لمدارسهم الشكاوى التى تعددت من ورود أسماء فى الكشوف التى تم تعليقها فى الإدارات يحملون أوراقاً مزورة لذا سنعمل على تشغيل البقية الباقية، ولكنهم لم يقتنعوا. وأعلنوا الدخول فى اعتصام مفتوح حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، وأكدوا أنهم يعملون منذ أكثر من 10سنوات وتلقوا العديد من الوعود بالتثبيت إلا أن المسئولين لم يفوا بوعودهم وقاموا بفسخ عقودهم، كما حدث ببيلا وحينما أعادوهم للعمل أعادوهم بعقد مؤقت ب150جنيهاً شهريا ينتهى بنهاية السنة المالية، وبعد ذلك يتم الإلقاء بهم فى الشارع لأن المحافظة كانت تسدد قيمة العقد من صندوق الخدمات وليس من ميزانية التعليم. وأكد محمد محمود، نحن المعلمين الذين عدنا للعمل بعد فصلنا فى المرحلة الأولى ومنذ عودتنا للعمل منذ شهرين لم نستلم راتباً ولا نعرف من سيتحمل راتبنا المحافظة أم وزارة التربية والتعليم. جدير بالذكر أن الأمن أحاط الباب الرئيسى للمحافظة وافترش المعلمون أرضية ديوان عام المحافظة معلمين ومعلمات معهن أطفالهن الصغار وفى بداية توافد المعلمين على ديوان عام المحافظة كاد يحدث صدام مع الأمن لتدافع المعلمين ومحاولة الأمن احتجازهم ونتيجة التدافع أصيب معلمون فى وجوههم بإصابة طفيفة.
