اضطر قاضى مدرسة هدى شعراوى بالعمرانية إلى غلق باب لجنتى 509 و510 أمام الناخبين لنصف ساعة بعد تكدس الناخبين أمام اللجنة ومحاولة البعض اقتحامها للتصويت وحاول قاضى اللجنة إجراء عملية تنظيم للناخبين، إلا أنه لم ينجح فى إعادة الهدوء أمام اللجنة فقام باستدعاء بعض أفراد الجيش ليتمكن من فتح اللجنة مرة أخرى بعد تسابق البعض على الدخول وعدم الالتزام بدورهم داخل الصف. وقال هانى شنوده، مرشح الكتلة بالدائرة الأولى ل"اليوم السابع"، إن العملية الانتخابية لم تتم بالشكل المطلوب نتيجة تجاوزات واضحة من أنصار حزب الحرية والعدالة والنور بالدعاية أمام اللجان والتأثير على الناخبين، على حد وصفه. وأضاف: "هناك إشكالية خطيرة وهى ارتفاع نسبة الأمية والجهل بالمرشحين وهو ما أدى لضياع أصواتهم نتيجة التأثير الواقع عليهم أو تدخل الموظفين فى التوجيه لصالح مرشحين، وهناك 40% يذهب إلى اللجان وهو على غير دارية بالعملية الانتخابية". وتمنى هانى أن يكون البرلمان المقبل يعبر عن طموحات المصريين ويشمل تعددية لجميع التيارات دون انفراد تيار واحد بمقاليد الأمور ويعيد إنتاج سياسية الحزب الوطنى الجديد. من جانب آخر، انتقد أحمد فتحى أحد المراقبين على لجنة عثمان ابن عفان بالعمرانية قيام مندوبى حزب الحرية والعدالة بالتأثير على الناخبين وقيام منتقبات بتوزيع دعاية انتخابية أمام اللجان، كما تم رصد قيام بعض موظفى لجنتى 521 و525 بالتصويت للناخبين لصالح مرشحين بعينهم. كما قام أفراد الشرطة بطرد مندوب حزب الوفد من داخل إحدى اللجان بمدرسة الصديق بعد توجيه الناخبين لاختيار رمز النخلة. وفى السياق نفسه وقعت مشادات بين أنصار المرشح جمال العشرى عن حزب الحرية والعدالة بمدرسة أم المؤمنين عند دخول المرشح وأنصاره للجنة وقيامهم بالتأثير على الناخبين للتصويت لصالحهم فاعتراض البعض ووقعت مشادات كلامية وانتهت بخروج العشرى. وأبدى الناخب إبراهيم أبو ضيف احتجاجا، عندما جاء للتصويت بمدرسة هدى شعراوى بلجنة 512 ورقم الكشف 9 فلم يجد اسمه، رغم أنه مسجل بهذا الرقم وظل أبو ضيف حائرا بين اللجان واضطر بعد ذلك للعودة لمنزله، رغم أنه تغيب من عمله من أجل التصويت.