أصدرت جبهة ثوار الإعلام بيانا تعلن فيه مواصلة الوقفات الاحتجاجية، اعتراضا على تعيين اللواء أحمد أنيس وزيرا للإعلام، رافضين تماما عسكرة الإعلام المصرى. وقال البيان: لا سيما أن اللواء أحمد أنيس شغل منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون من قبل فى عهد أنس الفقى، وما عرف عن هذا العهد من ارتباط بالفساد المالى والإدارى والمهنى، وعندما أحيل اللواء أحمد أنيس للمعاش، تم توليه منصب رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية، التى تجنى الملايين مقابل تأجير ترددات للقنوات الفضائية الكثيرة المرفوعة على النايل سات، ولا نرى من هذا الريع شئيا يذكر بل أصبح النايل سات (القمر الصناعى المصرى) مرتبطا- حاليا - بقنوات الدعارة والرقص الشرقى مثل - تت - وتعارف - وأنا فى انتظارك. وطالب البيان بفتح ملفات الفساد المرتبطة بالشركة المصرية للأقمار الصناعية وباتحاد الإذاعة والتليفزيون فى الفترة التى شغل فيها اللواء أحمد أنيس منصب رئيس الاتحاد. وأعلنت جبهة ثوار الإعلام– عبر البيان- رفضها التام لمحاولات المجلس الأعلى للقوات المسلحة السيطرة الكاملة على الإعلام المصرى، بطريقة "جوبلز" وزير إعلام هتلر صاحب شعار: أعطنى إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعى. وأضاف البيان: نتسأل ماذا يريدون من الإعلام المصرى؟؟ بعد أن أصبح يشار إليه بالقول: "الإعلام الفاسد أهوو"، وبعد فقدنا مصداقيتنا أمام الشعب بالرغم من محاولات حثيثة من المخلصين فى الإعلام لاستعادة دور الإعلام المصرى فى أن يكون إعلام الشعب بحق. ودعت جبهة ثوار الإعلام كل القوى الوطنية والشعب المصرى "للتضامن معها فى وقفاتها ومطالبتها بتطهير الإعلام المصرى من الفساد وذيوله، وعلى رأسهم الوزير اللواء أحمد أنيس الذى يمثل تعيينه وزيرا للإعلام، دليلا على أن من يتحكم فى أمور البلاد هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة وليس الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء.