تجمع عدد كبير من النشطاء ومعتصمى التحرير وأهالى وجيران الشهيد أحمد محمد صالح والذى توفى صباح اليوم بمستشفى القصر العينى، والذى أصيب بطلق نارى فى الرقبة يوم 20 نوفمبر فى أحداث شارع محمد محمود، ومن المنتظر خروج جثة الشهيد من مشرحة مستشفى القصر العينى وتشييع جثمانه من مسجد السيدة زينب ومن جانب آخر أشار الناشط السياسى بهاء صابر، عضو حركة كفاية، إن استشهاد أحمد صالح لن يمر مرور الكرام، وهذا الحدث لا يثير فقط مشاعر الحقوقيين والناشطين، ولكنه أيضا يؤثر فى شريحة كبيرة مما تعرف بالأغلبية الصامتة. وأضاف قائلا، نقدم لمصر كل يوم شهيد، مضيفا أنه تقدم من قبل ببلاغات للنائب العام باتهام المجلس العسكرى بقتل المتظاهرين العزل فى أحداث شارع محمود، ولكن النائب العام لم يحرك ساكنا، وأشار بهاء إلى أن الشهيد أحمد محمد صالح كان أصيب بطلق نارى فى النخاع الشوكى، وتوقف مخه عن العمل منذ أربع أيام ولفظ أنفاسه الأخيرة اليوم. يذكر أن الشهيد أحمد محمد صالح، خريج نظم معلومات إدارية، ويسكن بالسيدة زينب وتواجد فى التحرير منذ يوم الجمعة التى عرفت بلا لوثيقة السلمى، وأهل الشهيد يرفضون التوقيع على تقرير الطبيب الشرعى الذى يقول إنه توفى بوجود هبوط حاد فى الدورة الدموية ويريدون كتابة التقرير الحقيقى لوفاته، بسبب إصابته بطلق نارى فى الرقبة.