استشهد صباح اليوم أحمد محمد صالح أحد المصابين في أحداث محمد محمود يوم لينضم لقائمة شهداء الموجة الثانية من الثورة المصرية ، وكان صالح ابن منطقة السيدة زينب البالغ من العمر 21 عاما قد تعرض لإصابة بطلق ناري في الرقبة تسبب في قطع الحبل الشوكى دخل على إثرها في غيبوبة حتى صباح اليوم الذي لاقى فيه ربه . ويحتشد الآن أمام مستشفى القصر العيني بخلاف أسرة الشهيد وأصدقاءه عشرات النشطاء تتقدمهم الكاتبة نجلاء بدير والناشطة أسماء محفوظ ، مطالبين بالقصاص من قتلة الشهداء. وتنتظر أسرة الشهيد حضور وفد من النيابة لإعداد تقريرها عن الوفاة قبيل توجهه للمشرحة تمهيدا لدفنه.