بحث رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى مع ممثلى الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى والبنك الدولى الأوضاع فى لبنان ونتائج زيارته إلى جلاسكو بإسكتلندا بعد لقاءاته بعدد من قادة دول العالم وكبار المسئولين فى المنظمات الدولية.وفق بيان صحفى لحكومة لبنان. جاء ذلك خلال اجتماع عقده ميقاتى اليوم فى السراى الكبير - مقر رئاسة الحكومة اللبنانية – بحضور سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف والمنسقة المقيمة لبرنامج الأممالمتحدة فى لبنان نجاة رشدي والمدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى البنك الدولي ساروج كومار، ورئيس وحدة التعاون في الاتحاد الأوروبي رين نيلند ورئيسة مكتب الممثلة المقيمة للأمم المتحدة نتالي سارافيان ومنسق "برنامج إطار الاصلاح والتعافي وإعادة الاعمار" جاب فإن ديجل.
بعد اللقاء، قال طراف إن ميقاتي قدم تقييما موجزا عن الأوضاع بعد زيارته الى جلاسكو ولقائه بالعديد من الزعماء السياسيين الدوليين، مشددا على أن رئيس الحكومة اللبنانية عاد برغبة في تحقيق تقدم فيما يتعلق بالأوضاع المالية التي تعد في غاية الاهمية بالنسبة للبنان.
وأضاف طراف أن المجتمعين أعربوا عن دعمهم للبنان ورئيس الحكومة في مواقفه، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش ايضا الخطوات المقبلة التي ستتخذها الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي معه.
وأوضح أن من بين الخطوات الدفع نحو عقد لقاء مشترك لما يسمى بالمجموعة الاستشارية والذي تنظمه الاممالمتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي بإشراف رئيس الحكومة وبمشاركة المانحين ومنظمات المجتمع المدني والحكومة لمناقشة ملفات عدة منها إعادة الإعمار والتعافي والإصلاح.