الصحف العالمية: الديمقراطيون يدقون أجراس الإنذار بعد خسائر مفاجئة فى الانتخابات.. دراسة دولية: كورونا تسبب فى فقدان 28 مليون سنة من الحياة البشرية فى 2020.. وبركان لابالما يقذف صخورا نارية أكبر من حجم السيارة

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، عددا من القضايا والتقارير فى مقدمتها: دراسة دولية: كورونا تسبب فى فقدان 28 مليون سنة من الحياة البشرية فى 2020.. ومخاوف الديمقراطيين بعد هزائمهم غير المتوقعة فى الانتخابات.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: الديمقراطيون يدقون أجراس الإنذار بعد خسائر مفاجئة فى الانتخابات
بعد سلسلة من الخسائر غير المتوقعة فى الانتخابات التى أجريت يوم الثلاثاء فى عدد من الولايات، ناشد مجموعة من الديمقراطيون الرئيس بايدن والمشرعين من حزبه لمعالجة قضايا جودة المعيشة التى كانت سببا فى خسارة مرشحيهم فى الانتخابات التى أجريت فى مناطق عديدة تراوحت بين سان أنطونيو المليئة باللاتينين وحتى نيوجيرسى ونيويورك.
وعلى الرغم من أن السباق كان متقاربا للغاية على منصب حاكم فرجينيا، فإن الديمقراطيين تفاجأوا بحدة رد الفعل ضد حزبهم، وزعم الجمهوريون أن كل المناصب الثلاثة عبر فرجينيا سيتم السيطرة عليها من قبل مجلس مندوبى الولاية، واقتربوا من الإطاحة بحاكم نيوجيرسى فيل مورفى، الذى كان المسئولين فى كلا الحزبين يفترضون أن إعادة انتخابه أمر محسوما.
وذهبت نيويورك تايمز إلى القول بأن حجم الانتكاسات التى عانى منها الحزب الديمقراطى توضح أن الناخبين قد أصابهم التعب من المطالب التى لا تزال مستمرة بسبب وباء كورونا، والغضب من ارتفاع الأسعار وندرة السلع، وهو الأمر الذى كانوا يواجهونه كل يوم.
فى حين أن قوة الديمقراطيين فى المدن وبعض الضواحى قد أنقذتهم من خسائر أعمق، فإن ائتلافهم الانتخابى أظهر مؤشرات على الضعف مع إعراب الناخبين عن عدم رضاهم عن الحزب الموجود فى السلطة.
وردا على نتائج انتخابات الثلاثاء، التى بدت مثل جرس إنذار بالليل، قال الديمقراطيون الذين سيخوضون الانتخابات المقررة العام المقبل أنه ما لم يقم بايدن وقادة الحزب الآخرين بمعالجة إحباطات الناخبين، فإنهم سيخسرون بالتأكيد أغلبيتهم فى الكونجرس.
وقال النائب أباجيل سبانبرجر الديمقراطى من ولاية فرجينيا: كما مستعدين للغاية للتعامل مع وباء عالمى بجدية، لكننا لسنا مستعدين للقول بان التضخم يمثل مشكلة وأن سلسل التوريد مشكلة، وليس لدينا عمالة كافية فى قوة العمل.
دراسة دولية: كورونا تسبب فى فقدان 28 مليون سنة من الحياة البشرية فى 2020
قالت صحيفة واشنطن بوست إن دراسة دولية، تم الكشف عن نتائجها الأربعاء، وجدت أن أكثر من 28 مليون سنة إضافية من الحياة البشرية قد فقدت فى عام 2020، وهو العام الذى شهد الانتشار العالمى لفيروس كورونا.
ووفقا للصحيفة، فإن الدراسة الدولية المنشورة فى دورية BMj، قد بحثت التغييرات فى طول العمر فى 37 دولة متوسطة ومرتفعة الدخل، والتى قال الباحثون إن بياناتها الموثوق منها كانت متاحة. وبقيادة أستاذ الصحة العامة بجامعة أكسفورد، تناولت الدراسة السنوات المهدورة، والتى تقيم دقة الوفيات المبكرة بين الموتى بمقارنة بأعمار الراحلين بتوقعات حياتهم.
وقال المؤلفون إن الدراسة كانت أكثر دقة فى حساب تأثير الوباء من مجرد النظر فى الوفيات الزائدة على سبيل المثال، وهو مقياس لا يميز بين وفاة شخص يبلغ من العمر 17 عاما وآخر يبلغ 70.
واستخدم الباحثون متوسط الأعمار المتوقع بين عامى 2005 و2019 كمعيار لدراستهم.
وقال الباحثون إن نتائجهم تبرر بشكل قوى تقدير أكثر دقة للأرواح المفقودة، حيث فقدت أكثر من 222 مليون سنة من العمر فى عام 2020، أى 28.1 مليون سنة أكثر مما كان متوقعا.
وحدث أعلى انخفاض فى متوسط العمر المتوقع فى روسيا، حيث فقد الرجال 2.33 عاما إضافيا عند الميلاد، بينما فقدت النساء 2.14. وكانت الولايات المتحدة فى المركز الثانى، حيث فقد الرجال 2.27 عاما إضافيا، بينما فقدت النساء 1.61. وحلت كل من بلغاريا وليتوانيا وتشيلى وأسبانيا فى المراكز التالية.
وفى ستة دول أخرى، وهى نيوزيلندا وتايوان وايسلندا وكوريا الجنوبية والنرويج والدنمارك، حيث كان ينظر إلى استجابة الوباء على أنها فعالة إلى حد كبير، فإن متوسط العمر المتوقع إما زاد أو لم يلاحظ أى تغيير.
مع انعقاد قمة المناخ.. دراسة تكشف عودة انبعاثات الكربون إلى مستويات ما قبل الوباء
كشفت دراسة علمية جديدة أن الانخفاض الكبير فى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، الذى حدث بسبب إغلاق كورونا، قد اختفى بشكل كبير فى ظل تصاعد فى استخدام الفحم معظمه فى الصين، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.
وقال مجموعة من العلماء، الذين يتتبعون الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، أن الأشهر التسعة الأولى من عام 2021 كان وضع الانبعاثات تحت مستوى عام 2019 قليلا. ويقدرون أنه فى 2021 سيكون العالم قد أطلق 36.4 مليار طن مترى من ثانى أكسيد الكربون مقارنة ب 36.7 مليار طن مترى قبل عامين.
وفى ذروة الوباء العام الماضى، انخفضت الانبعاثات إلى 34.8 مليار طن مترى، لذا فإن قفزة هذا العام هى 4.9%، وفقا للحسابات المحدثة من قبل مشروع الكربون العالمى.
وفى حين عادت معظم الدول إلى اتجاهات ما قبل الوباء، كانت زيادة التلوث فى الصين مسئولة فى العالم عن تراجع الأرقام العالمية إلى مستويات عام 2019 بدلا من انخفاضها بشكل كبير، بحسب ما تقول المؤلفة المشاركة فى الدراسة كورين ليكوير، عالمة المناخ فى جامعة إيست أنجليا فى بريطانيا.
وبعدما أصبح الهواء نظيفا إلى حد كبير فى المدن من الهند وحتى إيطاليا، كان البعض يأمل أن يكون العالم فى المسار الصحيح للحد من تلوث الكربون، لكن العلماء قالوا إن الأمر لم يكن كذلك.
وقالت لوكوير إن الوباء ليس الشىء الذى سيجعلنا نتجاوز المرحلة الصعبة، ولكن هى القرارات التى يتم اتخاذها هذا الأسبوع والأسبوع المقبل فى قمة جلاسكو للمناخ، وأكدت أن الوباء لن يغير طبيعة الاقتصاد.
الصحف البريطانية:
جارديان: بيل جيتس يدعو لجهود عالمية هائلة للاستعداد للأوبئة القادمة
دعا بيل جيتس، مؤسس مايكروسوفت، وأحد كبار أغنياء العالم إلى ضرورة تعزيز جهود الأبحاث العالمية بعشرات المليارات من الدولارات لضمان أن يكون العالم مستعد بشكل أفضل للوباء القادم، والذى يمكن أن يكون أسوأ من كوفيد 19.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، فإن مؤسس مايكروسوفت قال إن معدل الوفيات المروع تماما والدماء الاقتصادى الذى سببه فيروس كورونا ينبغى أن يؤدى إلى تدفق التمويل فى مشروعات تهدف إلى تحسين اللقاحات والعلاجات واختبارات التشخيص التى ستكون مطلوبة لاحتواء الوباء القادم بشكل أكثر فعالية.
وفى مقابلة مع وزير الصحة البريطانى الأسبق جيريمى هانت لصالح مركز أبحاث تبادل السياسة، قال جيتس إن ميزانية البحث والتنمية ينبغى أن تركز على الضعف الذى كشفع سرعة انتشار كوفيد حول العالم.
وقال: تعلمون،لم يكن لدينا لقاحات لمنع الانتقال، وحصلنا على لقاحات ساعدتكم فى صحتهم لكنها قللبت نقل العدوى بشكل طفيف، ونحن بحاجة إلى طريقة جديدة لصنع اللقاحات.
وتوضح الجارديان أن لقاحات كورونا تمنع جزئيا انتقال الفيروس، لكننا أكثر فعالية فى منع المرض الشديد. وتقدر لجنة الخبراء حول فعالية اللقاحات الحكومية البريطانية أن الحماية التى توفرها اللقاحات ضد العدوى هى 65% بعد الحصول على جرعتين من لقاح استرازاينكا، و75% بعد لقاح فايزر، ويمنع كلاهما 95% من حالات العلاج بالمستشفيات، إلا أن الحصانة التى توفرها اللقاحات تتلاشى بمرور الزمن.
وكان رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون قد قال فى الكلمة التى ألقاها بمؤتمر المناخ فى جلاسكو، أنه تلقى وعد من الملياردير الأمريكى "بيل جيتس" بتوفير 400 مليون جنيه استرلينى فى مجال الطيران من أجل معالجة تغير المناخ. وأضاف جونسون، أنه يأمل رؤية المزيد من هذه المبادرات والصفقات خلال القمة الحالية من أجل حل مشكلة الانبعاثات الكربونية.
وزنها 7.8 كيلوجرام.. زوجان من نيوزيلندا يعثران على أكبر ثمرة بطاطس فى العالم
عثر زوجان من نيوزيلندا على ما يعتقد أنه أكبر ثمرة بطاطس فى العالم، بحسب ما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كولن ودونا كريج-براون كانا يقومان بالعمل فى المزرعة الخاصة بهما عندما اصطدمت مجرفة كولن بشىء كبير فى التربة. انحنى الزوجان وبدآ فى حفر الجسم، معتقدين أنه كرة نفث عملاقة، وهو نوع من النمو الفطرى النادر.
لكن تبين أن هذا الجسم العملاق هو ثمرة بطاطس، لكنها ليس مجرد ثمرة، بل هى أكبر ثمرة بطاطس تم تسجيلها، ويصل وزنها إلى 7.8 كيلو جرام، أى ما يعادل تقريبا بعض أكياس من البطاطس العادية، او حتى كلب صغير. وقالت دونا : لم نستطيع تصديق ذلك، لقد كانت ضخمة.
وبحسب الصحيفة، فإن اكتشاف الزوجين أثار ضجة كبيرة فى بلدة صغيرة فى نيوزيلندا. وعلى الرغم من أن دونا وصفت الثمرة بأن شكلها متحور وقبيح، فقد أصبحت من المشاهير المحليين حول مزرعتهم الصغيرة بالقرب من هاميلتون فى الأسابيع التى تلت العثور على هذه الثمرة.
وقام كولن بتركيب عربة صغيرة لوضع ثمرة البطاطس عليها، وأطلقا عليها اسم "دوج"، ويبدو أنعما تعامل معها على أنها كلب بالفعل.
وقال الزوجان لوكالة أسوشيتدبرس: وضعنا عليها قبعة ووضعتها على فيس بوك، وأخذناها فى جولة للمشى والتعرض لأشعة الشمس، كان الأمر مرحا، ومن المذهل رؤية ما يسلى الناس.
وكان سجل موسوعة جينيس للأرقام القياسية يشير إلى أن ثمرة البطاطس الأكبر قد عثر عليها فى بريطانيا فى عام 2011 وكان وزنها أقل من خمس كيلوجرامات. وقال الزوجان أنمها تقدما بطلب لموسوعة جينس للإعتراف بدوج كأكبر ثمرة بطاطس وينتظرون الرد.
الصحف الإسبانية والإيطالية
أوروجواى تدرس بيع الحشيش فى الصيدليات للسياح الأجانب
باتت أوروجواى، أول دولة فى العالم تقنن إنتاج وبيع واستهلاك الماريجوانا للاستخدام الترفيهى، على وشك اتخاذ خطوة للسماح ببيع الماريجوانا فى الصيدليات للسياح الأجانب، رغم عدم تسجيلهم.
وأشارت صحيفة "اكسبانثيون" المكسيكية إلى أنه حتى الآن، يسمح التشريع فقط للأوروجوانيين والمقيمين الأجانب بالتسجيل في سجل رسمي لشراء ما يصل إلى 40 جرامًا شهريًا في الصيدليات المرخصة ، أو زراعة الماريجوانا الخاصة بهم.
ونظرًا لإعادة فتح الحدود الاثنين ، 1 نوفمبر بعد الإغلاق الناجم عن تفشي فيروس كورونا ، تدرس الحكومة تمديد التصريح للزوار ليس بهدف الترويج لأوروجواى كوجهة لسياحة القنب ، ولكن للانتقال إلى سياح السوق السوداء وتوجيههم نحو السوق المنظمة.
وأوضحت الصحيفة أنه فى حال الموافقة على بيع الحشيش للسياح الأجانب دون الحاجة إلى التسجيل ، فقد ينتعش السوق، خاصة في أشهر الصيف في نصف الكرة الجنوبي ، عندما يصل آلاف السياح من البلدان المجاورة إلى ساحل أوروجواى، في الربع الأول من عام 2020 ، قبل الوباء ، استقبلت أوروجواى 1.000.908 زائر ، وفقًا لإحصاءات وزارة السياحة. 63٪ أرجنتينيون و 12.6٪ برازيليون.
في بلد يبلغ عدد سكانه 3.5 مليون نسمة ، هناك 46375 مسجلًا للحصول على الماريجوانا في الصيدليات ، بالإضافة إلى 12902 مزارعًا للحشيش و 6452 عضوًا في 198 نوادي القنب. مع هذه التجربة ، تقوم أوروجواي بتحليل الصعود إلى مستوى آخر.
مع وجود سوق أصبحت تحت سيطرة الدولة ، ينص القانون على أنه من المنتجين إلى المستهلكين ، من خلال المزارعين الذاتيين ونوادي العضوية ونقاط التسويق ، يجب تسجيلهم في سجل رسمي.
وبدأت هذه الشروط في أن تكون سارية المفعول منذ ديسمبر 2013 ، عندما تحت دافع الرئيس الاسبق خوسيه موخيكا، عن سن قاعدة تنظم الدورة الكاملة لإنتاج وتوزيع وتسويق واستهلاك الحشيش ذو التأثير النفساني في أوروجواى.
تحت تلك المظلة القانونية ، تضع القاعدة معايير صارمة. على سبيل المثال ، لا يمكن أن يتجاوز ناتج الحصاد من مزرعة أولئك الذين يسجلون لزراعة الماريجوانا 480 جرامًا في العام الواحد ، وفي الوقت نفسه ، يجب أن تضم نوادي العضوية ما بين 15 و 45 عضوًا ، ويمكن أن تزرع ما يصل إلى 99 نبتة من نبات القنب للاستخدام النفسي بحيث يأخذ كل منها حصة شهرية تبلغ 40 جرامًا كحد أقصى.
وقال دانيال راديو ، الأمين العام للمجلس الوطني للأدوية في مونتيفيديو: "لا تزال هناك جوانب يجب تصحيحها ، ولكن تم تحقيق العديد من الأهداف التي حددها القانون"، مضيفا "اليوم ، بفضل السوق المنظمة ، هناك عدد كبير من المستخدمين الذين يمكنهم الوصول إلى الحشيش في أوروجواى دون الحاجة إلى كشف أنفسهم أو الاقتراب من عالم تهريب المخدرات."
وأضاف راديو "هناك احتمالان: أحدهما هو تغيير القانون ، على الرغم من أن الإجراءات ستكون بطيئة في هذه الحالة ، والخيار الآخر هو تمكين نوع من التسجيل المؤقت حيث يمكن للأجانب التسجيل عند دخولهم البلاد ، وهو تصريح من شأنه يسقطون تلقائيًا عندما يغادرون.
بركان لابالما يقذف صخورا نارية أكبر من حجم السيارة
أكد المعهد البركانى لجزر الكنارى أن بركان كومبرى فيخا، فى جزيرة لابالمال يخفى عدد من "الكنوز" فى بلورات الحمم البركانية التى يطردها، فى الوقت الذى يتسع فيه قطر فوهة البركان وزيادة تدفق الحمم البركانية، وفقا لشبكة "سى إن إن " على نسختها الإسبانية.
وأشارت صحيفة "نيوس دياريو" الإسبانية، إلى أن طائرة بدون طيار من معهد الجيولوجيا والتعدين في إسبانيا التقطت وابلًا من الانفجارات البركانية عند فوهة بركان كومبر فيخا، وأظهرت أن قطر هذه الصخور النارية 6 سنتيمترات، وفي بعض الحالات يمكن أن تصبح أكبر من حجم السيارة.
كما قالت الصحيفة أن انبعاثات الرماد لا يزال مرتفعا، والذى أدى إلى تأثر مطار لابالما سلبيا مع إلغاء رحلات الطيران، فى الوقت الذى يزداد الإقبال على السفر إلى الجزيرة الإسبانية لزيارة مكان البركان.
وأكد الباحث في مركز معلومات CSIC مانويل نوجاليس، أن "الغطاء النباتي الموجود في منطقة ثوران كومبرى فيخا، والذي يتوافق في الغالب مع غابة الصنوبر في جزر الكناري ، يتدهور "كثيرًا" بسبب مدة هذه العملية البركانية".
وأوضحت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، أن الحمم البركانية غطت حتى الآن 970 هكتار ودمرت 2562 مبنى، كما أنه أسفر عن تلوث الهواء لدرجة أن العديد من المسئولين فى جزيرة لابالما أوصوا السكان بعدم مغادرة المنازل وارتداء أقنعة FFP2 بسبب عدم جودة الهواء نتيجة بركان كومبرى فيخا، وفقا لقناة "كادينا سير" الإسبانية.
وأوصى رئيس الطوارئ الخاصة بالبراكين في جزر الكناري (بيفولكا)، ميجيل أنخيل موركويندي، مواطني وادي أريدان (لوس يانوس وإل باسو وتازاكورتي)، وكذلك مواطني بونتاجوردا وتيجارافي، بعدم مغادرة منازلهم بينما يستمر الوضع المقلق لعدم جودة الهواء.
وقال موركويندي: "إذا غادرت المنزل فإن التوصية هي أن تفعل ذلك باستخدام أقنعة FFP2، وإذا كنت حساسًا فارتد نظارات لتجنب الجسيمات والرماد"
بابا الفاتيكان يستقبل اليوم الرئيس الفلسطيني
يستقبل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان اليوم الخميس الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للتباحث حول أخر تطورات القضية الفلسطينية للمرة السادسة منذ تولي بابا الفاتيكان البابوية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.
كان البابا قد التقى مساء أمس الأول الثلاثاء مع عيسى جميل محمود السفير الفلسيطيني في الفاتيكان للتحضير لزيارة الرئيس الفلسسطيني.
ومن المقرر أن يرافق الرئيس الفلسطيني خلال زيارته للفاتيكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي وقاضي قضاة فلسطين محمود الهباش وسفيرة فلسطين في روما عبير عودة وعدد من المسئولين الفلسطينيين.
أعلنت الحكومة الايطالية أنه خلال اللقاء الذي جرى في وقت سابق أمس الاربعاء بين دراجي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، تم إستعراض القضايا المتعلقة ب"جدول الأعمال الثنائي مع الإشارة بشكل خاص إلى التزام إيطاليا ببناء المؤسسات ودعم الشعب الفلسطيني".
وأشارت مذكرة لرئاسة الوزراء الايطالية صدرت في أعقاب اللقاء إلى أن النقاش استعرض وعلى نفس القدر من الاهمية "آخر المستجدات في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على آفاق عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية"، حيث أعرب رئيس الوزراء عن "أمله في استئناف فوري للحوار"، مؤكداً أن "حل الدولتين العادل والمستدام والمتفاوض عليه بين الطرفين يبقى مفتاح تحقيق الاستقرار الإقليمي الدائم".