قال اللواء أبو بكر الجندى إن ارتفاع معدل التضخم جاء طبيعيا بسبب الارتفاع الكبير فى أسعار البوتاجاز، لافتا إلى أن ما يتم رصده هو السعر الذى يحصل به المواطن على أسطوانة البوتاجاز وليس السعر الذى تعلنه الدولة. وأشار إلى إن هذه الأزمة تأتى مع بداية كل فصل شتاء، ولكن هذا العام ارتفعت بشكل كبير جدا، لأن صاحب الأزمة وجود سوء فى التوزيع، بالإضافة إلى وجود بعض السماسرة الذين يستغلون الظروف ويقومون برفع الأسعار للمستهلكين، لافتا إلى أن الحالة العامة تساعد عدم فرض سيطرة مسئولى النقابة والتموين على السوق، موضحا أن هذه الأزمة ليست بسبب ضعف الإنتاج. وأضاف الجندى أن هناك أمورا أخرى ساعدت على ارتفاع التضخم وهى ارتفاع الملابس الجاهزة بسبب دخول الموسم الشتوى والملاحظ هذا العام ارتفاع أسعار الملابس الشتوية إلى ضعف الأسعار العام الماضى تقريبا، لافتا أن ارتفاع أسعار الذهب رغم أنها كبيرة، إلا أنها لا نؤثر بشكل كبير لأنها ليست من السلع الرئيسية. وقد أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت ارتفاع معدل التضخم بنسبة 10% لشهر نوفمبر2011 مقارنة بنوفمبر 2010. وجاء الارتفاع الملحوظ فى معدل التغيير الشهرى نتيجة زيادة أسعار بعض السلع الأساسية على رأسها أسطوانة البوتاجاز بنسبة 77.7 %، والطماطم بنسبة 26.8%، واللحوم بنسبة 1.6 % والدخان 9 % والملابس الجاهزة بنسبة 4 %.
