أعلن سفير مصر لدى الولاياتالمتحدة سامح شكرى، عزمه إنشاء ما سماه مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، وترتيب العديد من الزيارات الاستثمارية والتجارية لمصر، فيما أكد أن الإصلاح الاقتصادى فى مصر اتسم بتبنى سياسات جديدة، وأشار إلى حاجة مصر لخلق 750 ألف فرصة عمل سنويا. وقال شكرى فى لقاء مع عدد كبير من رجال الأعمال الأمريكيين الممثلين لنحو 200 من أكبر الشركات الأمريكية، نظمته الغرفة العربية الأمريكية بواشنطن، إنه سيركز خلال الأشهر الأولى من مدة خدمته على ثلاث قضايا، أولها إنشاء مجلس الأعمال المصرى الأمريكى ليكون مرشدا للجانبين حول زيادة حجم التبادل التجارى وتدفق الاستثمارات. بالإضافة إلى تنظيم بعثات استثمارية وتجارية من قبل رجال الأعمال الأمريكيين لمصر ومن قبل رجال الأعمال المصريين للولايات المتحدة. وأشار السفير المصرى فى أول لقاء له بعد اعتماده رسميا من قبل الرئيس جورج بوش سفيرا لمصر لدى الولاياتالمتحدة، إلى أن الاستثمارات المحلية فى مصر زادت من 37 مليار جنيه مصرى عام 2003 إلى 135 مليارا عام 2007، بينما زادت الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 400 مليون دولار إلى 13 مليار دولار خلال نفس الفترة. وقال شكرى إن القضية الثالثة هى تفعيل العلاقات مع مراكز الأعمال فى الولاياتالمتحدة وعقد العديد من اللقاءات مع رؤساء الشركات الأمريكية لبحث اهتماماتهم ومتطلباتهم.
