أكدت الدكتورة كريمة الحفناوى، العضو المؤسس فى حركة كفاية، أن الثورة وقفت فى منتصف الطريق، فلقد تمكنا من القضاء على رأس النظام، ومازال جسد النظام يتحالف مع البلطجيه والفلول ويستبيح الفساد والقتل والمجلس العسكرى، رغم أنه قادر على أن يؤمن البلد يستمرئ حالة عدم الاستقرار حتى يظل فى الحكم، وأنتم القادرين على حماية مصر وتجعلوا الثورة ثورة بجد. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته قائمة الثورة مستمرة بقرية نوسا البحر مركز أجا بالدقهلية، فى حضور عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والدكتور محمد غنيم منسق الجمعية الوطنية للتغير بالدقهلية، ومصطفى الجندى نائب رئيس حزب الوفد السابق، ومرشح حزب الثورة مستمرة، والدكتورة هبة دربالة والدكتور هشام السعيد مرشح القائمة. وأضافت كريمة الحفناوى أن الشعب المصرى طلب التغيير منذ 9 شهور ولكن الأمور تزداد سوءا بسبب تكاسل الحكومة وتكاسل أدائها، والمجلس العسكرى قادر على حماية المصريين مثلما قام بحماية صناديق الانتخاب، ولكنه متعمد أن لا يكون هناك خير فى مصر ولا أمن فى مصر، وذلك حتى يندم المصريين على قيام الثورة منذ البداية. وقال الدكتور محمد غنيم إن الثورة لم تنتهى بعد وأنها مازالت مستمرة إلى أن ينال كل فلاح حقه والقضاء على الفساد الذى مازال مستشريا فى كل المصالح والهيئات على مرأى ومسمع من المجلس العسكرى الذى لم يحقق اى هدف من أهداف الثورة خلال التسعة اشهر الماضية. وأشار غنيم إلى أننا لم نجن ثمار الثورة بعد، ولا يجب أن نترك فصيلا بعينه يقطف ثمار الثورة، فالبرلمان القادم يجب أن يشترك فيه كل الفصائل السياسية، ويجب أن يمثل الشعب نواب بالفعل يعبرون عنهم، لأن البرلمان سيكون أهم برلمان فى التاريخ النيابى المصرى، حيث سيضع دستورا تسير عليه الأجيال القادمة. وأكد غنيم أن هناك نماذج شابة أؤيدها مثل مصطفى الجندى الذى ذهب لدول منابع النيل (أوغندا والحبشة) لإصلاح ما أفسده من كانوا يحكمون جرى لكى يوقف معاهده حوض النيل مع إسرائيل، ولكى يزود حصتنا من المياه، وهذا هو الشباب الذى ينبغى أن يقود ويمثلنا فى البرلمان، وأؤكد لكم نريدها دولة مدنية ودينها الإسلام "ليكفرونا"، ولا يختلف أحد على مبدأ الشريعة الإسلامية لم نقل ذلك سابقا ولن نقوله لاحقا. وأكد "عبد الغفار شكر" أن من أهداف قائمة الثورة مستمرة أن تحقق للمواطن عيشة كريمة عن طريق تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، وتسأل كيف يعيش مواطن مصرى فى قصر ومواطن أخر مصرى فى غرفة خشب بعشوائيات مصر، لذلك نحن نطالب بالعدل والمساواة بين مواطنى مصر ويجب أن يكون هناك مساواة فى الأجور. وقال مصطفى الجندى ذهبت لدول منبع النيل رغبه منى فى إصلاح حال البلد وأنا ذهبت " بالجلابية البلدى" التى تعبر عنى لذلك فأقول لابد أن يحتوى البرلمان القادم على كل الفصائل الليبراليون والسلفيون والإخوان وغيرهم. ووجه الجندى رسالة للمجلس العسكرى وأقول لهم " لازم يا مجلس تجيبوا حق الشهيد من قاتليه وثورتنا لم تنتهِ بعد إلا بعد أن يأخذ كل واحد حقه ونأخذ دم الشهيد.
