تحرش بهما أثناء دروس دينية، أقوال ضحيتين جديدتين ل صلاح التيجاني أمام النيابة    في احتفالية كبرى.. نادي الفيوم يكرم 150 من المتفوقين الأوائل| صور    توجيه هام من التعليم قبل ساعات من بدء الدراسة 2025 (أول يوم مدارس)    أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 21-9-2024.. آخر تحديث    «أغلى من المانجة».. متى تنخفض الطماطم بعد أن سجل سعرها رقم قياسي؟    صرف فروقات الرواتب للعسكريين 2024 بأمر ملكي احتفاءً باليوم الوطني السعودي 94    «حزب الله» يستهدف مرتفع أبو دجاج الإسرائيلي بقذائف المدفعية ويدمر دبابة ميركافا    استشهاد 44 فلسطينيا في قصف للاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة    الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تعزى وزير الداخلية فى وفاة والدته    نتيجة تحقيقات جهاز الخدمة السرية بمحاولة اغتيال ترامب    وزير الخارجية: مصر تدعم الصومال لبناء القدرات الأمنية والعسكرية    ملف مصراوي.. عودة شوبير الرسمية.. تأهل الزمالك لدور المجموعات بالكونفدرالية.. وظهور فتوح    عبد المنعم على دكة البدلاء| نيس يحقق فوزا كاسحًا على سانت إيتيان ب8 أهداف نظيفة    ملف يلا كورة.. تأهل الزمالك.. رمز فرعوني بدرع الدوري.. وإنتركونتيننتال في قطر    لاعب الزمالك السابق يطالب بتحليل منشطات لنجوم القطبين: أعرفهم وهذه نسبتهم    استمرار الموجة الحارة.. حالة الطقس اليوم على القاهرة والمحافظات    مواصفات هاتف Realme P2 Pro الجديد ببطارية كبيرة 5200 مللي أمبير وسعر مميز    موعد التسجيل في قرعة الحج بالجزائر 2025    تفاصيل إعلان نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024.. الموعد ورابط الاستعلام    عمرو سلامة: أداء «موريس» في «كاستنج» يبرز تميزه الجسدي    نائبة التضامن تشهد انطلاق الدورة الثامنة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا"    زاهي حواس: تمثال الملكة نفرتيتي خرج من مصر ب «التدليس»    حفل للأطفال الأيتام بقرية طحانوب| الأمهات: أطفالنا ينتظرونه بفارغ الصبر.. ويؤكدون: بهجة لقلوب صغيرة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    وصلت بطعنات نافذة.. إنقاذ مريضة من الموت المحقق بمستشفى جامعة القناة    بدائل متاحة «على أد الإيد»| «ساندوتش المدرسة».. بسعر أقل وفائدة أكثر    عمرو أديب عن صلاح التيجاني: «مثقفين ورجال أعمال وفنانين مبيدخلوش الحمام غير لما يكلموا الشيخ» (فيديو)    أهالى أبو الريش فى أسوان ينظمون وقفة احتجاجية ويطالبون بوقف محطة مياه القرية    «جنون الربح».. فضيحة كبرى تضرب مواقع التواصل الاجتماعي وتهدد الجميع (دراسة)    «البوابة نيوز» تكشف حقيقة اقتحام مسجل خطر مبنى حي الدقي والاعتداء على رئيسه    «التحالف الوطني» يواصل دعم الطلاب والأسر الأكثر احتياجا مع بداية العام الدراسي    وزير خارجية لبنان: نشكر مصر رئيسا وشعبا على دعم موقف لبنان خلال الأزمة الحالية    عاجل.. فيفا يعلن منافسة الأهلي على 3 بطولات قارية في كأس إنتركونتيننتال    ذكريات سوبر الأهلي والزمالك 94.. الشيشيني ضد رضا وأول مواجهة للجوهري    ضائقة مادية.. توقعات برج الحمل اليوم 21 سبتمبر 2024    عودة قوية لديمي مور بفيلم الرعب "The Substance" بعد غياب عن البطولات المطلقة    أول ظهور لأحمد سعد وعلياء بسيوني معًا من حفل زفاف نجل بسمة وهبة    المخرج عمر عبد العزيز: «ليه أدفع فلوس وأنا بصور على النيل؟» (فيديو)    راجعين.. أول رد من شوبير على تعاقده مع قناة الأهلي    إسرائيل تغتال الأبرياء بسلاح التجويع.. مستقبل «مقبض» للقضية الفلسطينية    وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على وحدة السودان وسلامته الإقليمية    ارتفاع سعر طن الحديد والأسمنت يتجاوز 3000 جنيه بسوق مواد البناء اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    لأول مرة.. مستشفى قنا العام" يسجل "صفر" في قوائم انتظار القسطرة القلبية    عمرو أديب يطالب الحكومة بالكشف عن أسباب المرض الغامض في أسوان    تعليم الإسكندرية يشارك في حفل تخرج الدفعة 54 بكلية التربية    سعر الدولار أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    أخبار × 24 ساعة.. انطلاق فعاليات ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    انقطاع الكهرباء عن مدينة جمصة 5 ساعات بسبب أعمال صيانه اليوم    الأهلي في السوبر الأفريقي.. 8 ألقاب وذكرى أليمة أمام الزمالك    تعليم الفيوم ينهي استعداداته لاستقبال رياض أطفال المحافظة.. صور    حريق يلتهم 4 منازل بساقلتة في سوهاج    أكثر شيوعًا لدى كبار السن، أسباب وأعراض إعتام عدسة العين    بعد تصدرها الترند.. أول تعليق من الطرق الصوفية على الطريقة الكركرية    وزير التربية والتعليم يتفقد 9 مدارس بأسيوط لمتابعة جاهزيتها    آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء    دعاء يوم الجمعة: نافذة الأمل والإيمان    الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن المصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": اهتمام موسع بالحكومة الجديدة.. وعبد الحق: منحنا الجنزورى صلاحيات رئيس الجمهورية.. والسلمى: حكومة شرف حاولت تحقيق مطالب الثورة.. عبد المجيد: الوفد سيعود للتحالف بعد الانتخابات

التشكيل الوزارى بالإضافة إلى تصريحات وزراء حكومة الجنزورى بعد حلف اليمين أمام المشير طنطاوى هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم": وزير التنمية المحلية: علمت بوجودى فى الحكومة يوم أداء اليمين.. وزير القوى العاملة: تثبيت ال 500 ألف عامل ليس من اختصاصى.. ومشادة بين "أبو حامد" وممثل الأصالة ومرشح الإخوان
متابعة محمد حسين الشيخ
استنكر الكاتب الصحفى محمد شردى عدم إعلان الدكتور كمال الجنزورى عن خطته فى إدارة مصر، على الرغم من أن المجلس العسكرى أعطى له صلاحيات رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه قبل ذلك كان رئيس الوزراء عندما يفشل يقول إن ما نفذه كان بتعليمات من رئيس الجمهورية، ولكن الآن رئيس الوزراء هو رئيس الجمهورية وهو ما يجعله غير مقيد، وستصبح دورة العمل بالنسبة له أسرع لأنه لن ينتظر أى إذن أو موافقات من المجلس العسكرى على أى قرارات يتخذها.
قال المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية المكلف مجددا فى حكومة الجنزورى، بإنه لم يتم تبليغه بالاستمرار فى الوزارة سوى صباح الأربعاء، يوم أداء اليمين، مشيراً إلى أنه سيستكمل ما كان قد بدأه بإنشاء جهاز للرقابة والتخطيط والمتابعة له حق الضبطية القضائية للقضاء على الفساد داخل المحليات، مؤكداً أنه لن تحدث أى حركة محافظين جديدة، وأن رئيس الجمهورية هو المنوط بذلك.
أضاف عطية، خلال مداخلة هاتفية، أن حل المجالس المحلية لم يؤثر على أداء المحليات، مشيراً إلى أنه قد تم تشكيل مرسوم بقانون بإنشاء مجالس محلية مؤقتة، وأنه قد طلب من المحافظين قبل ذلك ترشيح 20 من الشخصيات لاختيار 10 شخصيات لإدارة المجلس المحلى لكل محافظة، وهو ما رفضه المحافظون، بسبب سعى العديد من التيارات السياسية لترشيح أعضائها، وهو ما جعل المحافظين يشعرون بالحرج خوفا من إرضاء طرف على حساب آخر، موضحاً أنه سيعتمد على منظمات المجتمع المدنى لترشيح شخصيات عامة لشعل تلك المناصب.
قال الدكتور فتحى فكرى، وزير القوى العاملة، إن وعد رئيس الوزراء بتثبيت 500 ألف عامل يختص بالقطاع الحكومى بشكل عام وليس من اختصاصه وحده، مشيرا إلى أن هذا العدد سيوزع على كل الوزارات، حسب طاقة كل وزارة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى محمد شردى بأن أولوياته هى النظر إلى القطاع الخاص وتحسين بيئة العمل به، بالإضافة لتحسين الأجور، مشيرا إلى أنه سيدرس كل الملفات مع العاملين بالوزارة، والذين يعتبر فكرى نفسه ضيفا عليهم، وأضاف أنه سيتابع ملف العاملين المطلوبين للسفر إلى ليبيا، ولكنه لن يعطى وعدا بشىء إلا بعد دراسة كافة الملفات بشكل دقيق لأنه لم يذهب إلى الوزارة إلى الآن.
الفقرة الرئيسية
الضيوف:
أبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب
تامر نصار المتحدث باسم حزب الاصالة السلفى
خالد حنفى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة
محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب عن الكتلة المصرية
قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب عن دائرة قصر النيل عن الكتلة المصرية، إنه تم استخدام رموز وشعارات دينية ضده من قبل مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فى الشارع بنصح الناخبين بعدم انتخابه لأنه مرشح الكتلة المصرية التى تعتبر صوتا للمسيحيين، وأن مرشح الحرية والعدالة هو مرشح المصحف، مشيرا إلى أن ما ساعده على تجاوز تلك الدعاية ضده أن الناخبين يعلمون أنه معلم للقرآن الكريم ويحفظه.
وهو مارد عليه عمرو خضر، مرشح الحرية والعدالة خلال مداخلة هاتفية، بأن أبو حامد هو من صرح لجريدة "اليوم السابع" بأنه على استعداد للتصادم المسلح إذا حكم الإسلاميون مصر، مشيرا إلى أن أبو حامد وزع رشاوى انتخابية، ضمنها "بطاطين" تم توزيعها بمنطقتى بولاق أبو العلا وعابدين عليها صور "أبو حامد"، مشيرا إلى أنه تم تحرير محاضر بتلك المخالفات، مضيفا أن جميلة إسماعيل المرشحة بنفس الدائرة كانت شاهدة على تلك المخالفات، ورد أبو حامد بأن تلك المخالفات لم تحدث، وأن جماعة الإخوان المسلمين هى من وزعت أكياس من السكر واللحوم على الناخبين.
وقال أبو حامد إن الإسلام قد وضع إطارا أخلاقيا للحياة، ولكنه ترك إدارة الأمور للعلم، ولكن التيار الدينى قال إن المرجعية التشريعية هى للدين، ولكن المرجعية العلمية تكمن فى التنفيذ، وأضاف أن المادة الثانية ستكون هى مسار الخلاف الدائم بمجلس الشعب القادم، بسبب سوء فهم الجماعة السلفية والإخوان المسلمين للدين، مشيرا إلى أن الدين به ما هو ظنى وما هو قطعى.
ورد عليه تامر نصار المتحدث باسم حزب الأصالة "السلفى"، بأنه لا يعرف الفرق بين القطعى والظنى، سائلا إياه إن كان يحمل "القرآن الكريم" قراءة وتفسيرا أم قراءة فقط، مشيرا إلى أن الإسلام به الحل الوحيد لمشاكل مصر والإنسانية عموما، وأضاف أن التيار الإسلامى تعرض لحملة تشهير إعلامية سياسية أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المصرى وأخافت المستثمرين من المجىء إلى مصر.
"العاشرة مساء": مصطفى النجار: حملتى الانتخابية تكلفت 45 ألف جنيه.. و"حماقات" بعض الثوار ساهمت فى تشويه مشهد الانتخابات.. وهند صبرى: استغرقت 120 ساعة للماكياج فى فيلم "أسماء"
متابعة ماجدة سالم:
الفقرة الأولى:
"حوار مع الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب الجديد عن دائرة مصر الجديدة"
أكد الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب الجديد عن دائرة مصر الجديدة، أن اكتساحه فى الانتخابات جاء بعد معركة صعبة استخدمت فيها وسائل سلبية كثيرة ضده، حيث تنافس مع مرشح سلفى يدعمه الإخوان، وبالتالى كان التحالف قوى بممارسات غير شريفة من شائعات حول ترشيح الكنيسة له بالإضافة للخطب فى المساجد التى اتهمته بأنه ليس مسلم ويخفى ديانته.
وأضاف النجار أنه أنفق على حملته الانتخابية 45 ألف جنيه فقط، بالإضافة للدعايات واللافتات التى تبرع بها أهالى الدائرة وأصدقائه، مضيفا أنه تلقى 20 ألف فلاير على مقر حزب العدل من شخص مجهول قائلا: "الناخبين مولوا حملتى بأنفسهم وكانوا ينسخوا تصميمات الدعاية الخاصة بى من الانترنت ويطبعوها ويعلقوها على منازلهم واحدى السيدات قابلتنى فى الشارع وأعطتنى 50 جنيه لعمل لافته رغبة منها فى تمثيلها فى البرلمان".
وأشار النجار إلى أن دائرته تشمل أشد المناطق فقرا مثل عزبة الهجانة والعكس تماما فى القطامية هايتس وغيرها وجميعهم ساهموا فى إنجاح العملية الانتخابية وحسمها لصالحه بمجوداتهم الخاصة، حتى أن شباب الإخوان أدلوا بأصواتهم لصالحه رغم تعليمات والجماعة بالتصويت لصالح المرشح السلفى وأيضا الأقباط ساندوه ولم يهتموا بوثيقة الكنيسة.
وقال النجار "شباب الثورة أخطئوا حينما لم يستعدوا للمعركة الانتخابية وزى ما كنا موجودين فى الميدان لازم نتواجد فى البرلمان، وأيضا حماقات بعض الثوار ساهمت فى تشويه مشهد الانتخابات، مضيفا انه لا تصالح فى حقوق المصريين وسيكون هدفه استكمال أهداف الثورة من خلال البرلمان وتحصيل حق الشهداء، ولكن بقدر من المسئولية.
وأعلن النجار أنه عرض عليه مرتين منصب فى الحكومة، ولكنه رفض لرؤيته أنها مؤقتة لن يستطيع تحقيق أهدافه من خلالها ووصفها بالحرق السياسى قائلا: "لم أنضج بعد وتجربة البرلمان ستكسبنى مهارات سياسية يمكن من خلالها تقلد المناصب، ولكن الآن مش هأقدر أمسك وزارة والدكتور جمال الجنزورى هاتفنى الجمعة السابقة على جولة الإعادة، وقال لى الرجولة أنكم تشيلوا المسئولية ولكنكم ترفضوا خوفا على أنفسكم فلا تقولوا بعد ذلك أن الحكومة شعرها ابيض لأنكم السبب".
الفقرة الثانية:
حوار مع أسرة فيلم التحرير "الطيب والشرس والسياسى"
تامر عزت مخرج فيلم الطيب
أيتن أمين مخرج فيلم الشرير
عمرو سلامة مخرج فيلم السياسى
هيثم دبور السيناريست
أكد المخرج تامر عزت أن المنتج محمد حفظى هو صاحب فكرة تسويق الفيلم الوثائقى التحرير بشكل تجارى، مشيرا إلى أن المواد المصورة التى استخدمها فى الجزء الخاص بفيلمه "الطيب" من عمل الشعب وتصويره التى تم جمعها من خلال المركز الإعلامى فى ثورة 25 يناير الذى أقامه المخرج أحمد عبد الله لتوثيق انتهاكات الشرطة ضد الشعب وبعضها الآخر من تصويره الشخصى.
وأشارت المخرجة آيتن أمين إلى أن منتج الفيلم قرر عرضه فى السينمات كتجربة،مضيفة أن فيلمها "الشرس" يحكى عن دور الشرطة ضد الشعب حيث أجرت مقابلات كثيرة مع ضباط كان لديهم الرغبة فى الحديث معها ولكن بدون تصوير نهائيا.
فيما يرى المخرج عمرو سلامة أن تجربة الدخول بفيلم وثائقى مثل التحرير إلى السينما التجارية يعد سوقا جديد ليصبح هذا النوع من الأفلام موجود يخلق فرص عمل جديدة وينال قدره من النطوير والإبداع.
وأكد السيناريست والكاتب الصحفى هيثم دبور أن الفيلم الوثائقى ليس مجرد تجميع أرشيفى للمعلومات وإنما وجهة نظر وعرض حقائق لا يعلمها الناس، مشيرا إلى محاولاتهم الوقوف لحظة مع النفس من خلال هذا الفيلم للتعرف على حقيقة ما حدث فى 18 يوم من الثورة، مضيفاً أنه ينتوى زيادة هذا الفيلم بجزء آخر عن أحداث نوفمبر الماضى والغاز العنيف الذى استخدم ضد المواطنين.
وأضاف دبور أن الضباط تم تصوير عدد من الساعات الكثيرة معهم لاستخلاص دقائق عدة منها عن المساحات الممنوعة لديهم، ورغم ذلك كانت قليلة ولكنها صادمة وعفوية بشكل كبير قائلا "أحد الضباط قال لى ولكن عند تغيير الشرائط حتى لا يتم تسجيل حديثه ان الوضع سييعود بسرعة لأننا شعب اتعود على الكربجة، مؤكدا أن الشعب المصرى ينسى بطبيعته القسوة، ولكن الفيلم سيكون ذاكرة لهم بما حدث ضدهم ويشجع الآلاف على التوثيق الدائم لكل الأحداث.
الفقرة الثالثة:
أبطال فيلم "أسماء"
هند صبرى
ماجد الكدوانى
أكدت الفنانة هند صبرى أحد أبطال "أسماء" أن الفيلم يغنى للحياة والتصميم على العيش بكرامة حتى وإن كان الشخص مصاب بمرض مثل الإيدز قائلة: "قوة أسماء استمدتها من القهر الذى تعرضت له بسبب مرضها والفيلم ليس عن الإيدز، وإنما عن البلد الواهنة التى تقف على قدمها بقوة رغم ضعفها فى الحقيقة".
وأضافت صبرى أنها استغرقت 120 ساعة كاملة لعمل المكياج الخاص بدورها بما يعادل 4 ساعات يوميا، حيث حصلت ماكيرة الفيلم وحدها على 15% من ميزانية الفيلم، مؤكدة أن "أسماء" فيلم ملىء بالطاقة الإيجابية والأمل والشجاعة والأمان والصمود ويتحدث عن الأقليات وضرورة وجود مجتمع مدنى صحى والتعامل مع البشر على أسس آدمية وعدم إطلاق الإحكام".
فيما أكد الفنان ماجد الكدوانى أحد أبطال "أسماء" أن الفيلم أنسانى بالدرجة الأولى ولا يتحدث عن مرض الإيدز بشكل أساسى ويحمل فكرة المواطنة، وكيف يعود المواطن المصرى "بنى آدم" مرة أخرى من خلال شخصية مريضة بالإيدز.
وقال الكدوانى: "أتمنى الفيلم يكون فى ميزان حسناتنا لأننا نرسى ترس من تروس الوطن من خلال صناعتنا وفيلم أسماء هو قناة واسعة قدمنا من خلالها عمل محترم".
"90 دقيقة": "إبراهيم": لن نستخدم العنف.. و"جودة" لا نية لزيادة سعر الرغيف.. وعبد الحق: منحنا الجنزورى صلاحيات رئيس الجمهورية
متابعة أحمد زيادة
قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الجديد فى مداخلة هاتفية لن نستطيع إعادة الأمن إلا بتعاون المواطن والإعلام، وأن الفترة القادمة تحتاج لرجل الشرطة الميدانى المتواجد فى الشارع وناشد الإعلام تحرى الدقة فى المعلومة، من أجل صالح البلاد، ولأنها إذا كانت خاطئة سيكون مردوها سيئاً على المواطن.
وأضاف إبراهيم أن المواطن سيلقى تعامل داخل أقسام الشرطة يتسم بأقصى درجات حقوق الإنسان وأن الشرطة لن تستخدم قنابل مسيلة للدموع وأى أساليب عنيفة مع المتظاهرين، مشيرا إلى أن رجل الشرطة عليه العمل على إعادة الأمن والعبور إلى مصر إلى بر العبور.
من جانبه قال اللواء ممدوح عبد الحق، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مداخلة هاتفية، أنه تم منح حكومة الجنزورى كافة صلاحيات رئيس الجمهورية فى عدا القضاء والجيش، وتمنى عبد الحق أن تكون حكومة الجنزورى آخر حكومة قبل الانتخابات الرئاسية.
الفقرة الأولى:
"حوار مع الدكتور جودة عبد الخالق"
قال د .جودة عبد الخالق، وزير العدالة الاجتماعية، إنه سيتم إحالة جرائم التموين إلى الحاكم العسكرى، وأن هناك اتجاها لعودة التسعيرة الاسترشادية، وأن الوزارة ستعمل على نشر المخابز العملاقة على مستوى الجمهورية، وأنه لا نية لزيادة سعر الرغيف، ولن نترك حبل الأسعار على الغارب، كما هو الآن، لأن ذلك يضر بمصلحة البلاد.
وأضاف عبد الخالق أن تكرار اعتداء البلطجية على مستودعات البوتاجاز أحد أسباب الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن الوزارة طلبت من القوات المسلحة تأمين توزيع الغاز حتى يتم القضاء على الأزمة، كما سيتم توزيع الأنابيب من خلال الكوبونات، لأن بعض مزارع الدواجن تحصل على 50 أنبوبة غاز يوميا مما كان سببا من أسباب الأزمة، مشيرا إلى أنه سيتم تحويل المخابز التى تعمل بالسولار للعمل بالغاز خلال الفترة القادمة، كما أشار إلى أن الحد الأدنى بالعاملين بالتموين سيتم تطبيقه فى يناير والذى يبلغ قدره 700 جنيه.
وأوضح جودة أنه آخر شخص يأخذ موقف ضد منظمات المجتمع الدولى وعليهم ألا يعتقدوا أن هناك موقفا معاديا لهم، كما أوضح أن علاقته بالجنزورى جيدة، وأنه سيقدم استقالته من الوزارة إذا سقط مبدأ العدالة الاجتماعية من حسابات الوزارة.
الفقرة الثانية
الضيف
محمد الجوادى المؤرخ السياسى
عز الدين شكرى أستاذ العلوم السياسية
قال عز الدين شكرى إن الحكومة لتحقق الاستقرار لابد لها من تأييد سياسى، وأن حكومة الجنزورى ليست حكومة لم الشمل ولم تجمع حولها شباب الثورة، كما أنه لا توجد جهة لها صلاحيات مطلقة لأن المركب واحدة، وأضاف أن صلاحيات رئيس الجمهورية للجنزورى لن تكون مطلقة وأن حكومة الجنزورى سوف تتولى الأمن والاقتصاد وتترك السياسة للمجلس العسكرى.
وأضاف د .محمد الجوادى أنه يشك فى أن تكون الحكومة الجديدة حكومة إنقاذ وطنى، مشيرا إلى أن الجنزورى خذل المواطنين بعدم إلغاء وزارة الإعلام، وأضاف أن حكومة الجنزورى قادمة من الماضى ولا تحفى بالتأييد الشعبى ولا تستطيع صنع المستقبل.
"الحياة اليوم" "عبد النور": السياحة فى مصر ليست متوقفة.. "العربى": سأعمل على تشكيل مجلس استشارى يضم مدرسين شبابا وشيوخا وسنؤجل مطالب المعلمين المالية ليس زهدا فيها ولكن لإدراكنا بالمرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد.. عبد الحميد: الثقافة الشعبية فى مصر بحاجة إلى إعادة نظر وتطوير كاملة
متابعة أحمد عبد الراضى
قال منير فخرى عبد النور وزير السياحة فى مداخلة هاتفية أن الصلاحيات التى أعطاها المجلس العسكرى وفقاً لنص مرسوم القانون الصادر اليوم للدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء سوف تساعد كثيراً فى اتخاذ كل القرارات دون ضرورة الانتظار لعرض الأمر على المجلس العسكرى والمرور بالوقت المستغرق فى تلك الإجراءات.
وأضاف عبد النور أنه يجب أن أصحح مفهوم هام وهو أن السياحة فى مصر ليست متوقفة كما يدعوا البعض، مدللاً على ذلك بأن سواحل البحر الأحمر تشهد حالة رواج شديد، فضلاً عن أن السياحة فى القاهرة والأقصر وأسوان تعمل بشكل جيد جداً.
وأكد وزير السياحة أن الوزارة تعمل على ازدهار السياحة فى مصر و"نحن نعمل كأننا نعيش أبدا"، مشدداً على أنه إذا عاد الهدوء إلى الشارع المصرى ففى هذه الحالة سوف تعود السياحة فى وقت سريع وتزدهر مرة أخرى.
وأشار عبد النور إلى أن مصر سوف تشارك كضيف شرف فى معرض السياحة الدولى فى "إسبانيا" فى شهر يناير المقبل، والآن يتم العمل والدراسة لأخذ كل الإجراءات التى سوف تؤدى فى النهاية إلى تمثيل مصر فى هذا الحدث تمثيلاً مشرفاً.
الفقرة الرئيسية :
وزراء كمال الجنزورى
الضيوف :
جمال العربى وزير التربية والتعليم
شاكر عبد الفتاح وزير التربية والتعليم
فى أول ظهور إعلامى كشفا جمال العربى وزير التربية والتعليم، وشاكر عبد الفتاح وزير الثقافة الكثير من مستقبل الوزارتين، خلال الأيام القادمة والتى تتطلب منهما جهدا شاقا لتلبية مطالب الشعب المصرى.
كشف العربى كواليس مقابلته للدكتور كمال الجنزورى عند توليه الوزارة بأن قال له إن من الأسهل الآن أن يرفض الجميع الوزارة ويجلس فى بيته، ولكن من يتحمل المسئولية الآن هو يحافظ على مستقبل مصر، وطلب منه أن يعرف نفسه وكان هذا بمثابة اختبار لى، وكان يريد أن يعرف رؤيتنا للأمور وقدرتنا على تحليل ما يحدث، موضحا أنه أسند للعربى له فى العام الماضى مسئولية الثانوية العامة والجميع استطاع أن يرى مدى الانضباط فى الثانوية العامة خلال العام الماضى، مشيرا إلى أن ثورة يناير ووقوف المعلمين فى ميدان التحرير، للمطالبة بأن يكون وزيرهم معلم هو السبب وراء إسناد وزارة التربية والتعليم إلى معلم مثله .
وأضاف العربى أن أول قرار سيتخذه البحث فى مطالب المعلمين والعمل على تحقيقها فورا، فضلا عن دعوة جموع روابط المعلمين للاطلاع على آرائهم فى تطوير منظومة التعليم، مضيفا أن العمل فى وزارة التربية والتعليم ليس مجرد عملية تخطيط فقط هى تعامل مع سيكولوجيات مختلفة وهى سيكولوجية الطالب والمعلم وأسرة الطالب نفسه.
وتابع العربى قائلا إنه سيعمل على تطوير المناهج وتحسين أوضاع المعلمين، وسيطالب بعمل مجلس استشارى يتكون من المعلمين من كافة الطوائف حتى يمثلوهم بشكل جيد من مدرسين شباب وشيوخ للتعرف على اتجاهاتهم الفكرية.
وقال العربى إن أول من أهدر كرامة المعلم هم قادة المعلمين أنفسهم وذلك عندما لم يتخذوا رأى المعلم فى أى قرار يتم أخذه على الرغم من أن العملية التعليمية كلها تتمحور حول المعلم، وبالتالى المعلم لم يكن جزءاً من فلسفة تغيير النظام التعليمى أكثر من مرة، حيث إن المعلم كان مغيبا تماما عن اتخاذ القرار وفكرته تتمحور حول إعادة المعلم مرة أخرى إلى دائرة القرار..
ولفت العربى إلى أن كل وزير يأتى إلى الوزارة يحكم بثقافته هو ولكن هذا أمر خاطئ، وأن فكرة أن يتم إلغاء كل ما خطط له الوزير الذى سبقه من أجل البدء من الصفر هى فكرة خاطئة، متسائلا، لماذا لا أقف على أكتاف من سبقونى وأستفيد مما أنجزوه و طوروه وأترك الخاطئ منه؟، فهذا هو الذى سيجعلنا نتقدم بالعملية التعليمية للأمام.
وأضاف العربى أنه يجب عند التفكير فى مقترح ما بعد عرضه على السادة المتخصصين الأكاديميين وأساتذة الجامعات لمناقشتها وعرض السلبيات والإيجابيات قبل تنفيذها على أرض الواقع، ولا يستطيع أن يشكك أحد فى قدرات بعض الكوادر فى الوزارة، لكونه محب الاستفادة منهم، ولكن من سيبخل على الوزارة بجهوده سنقول له" مع السلامة".
وذكر العربى أنه لكى يعود التعليم المصرى إلى مساره الطبيعى يجب أن نعيد إلى المدرسة دورها، وبالتالى سوف نقوم بزيارة المدارس، لكى نبحث على أرض الواقع السلبيات والإيجابيات الموجودة هناك، ونحن الىن فى حاجة إلى ثقافة الإبداع وفى حاجة إلى كل جديد ومفيد، حيث إن الأمم فى العصر الحالى تتقدم بالإبداع والخيال وليس الرتابة فقط.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة سوف تتابع المدارس بزيارات مكثفة وعند رؤيتها لشىء خاطئ سوف نقوم بمحاسبة المسئول، ولكننا لن نسير بسياسة معاقبة "العاطل مع الباطل" بل سنتحرى الدقة.
وبنفس السياق قال العربى إن بعض الناس يرون أن استحقاقات المعلمين المالية هى السبب وراء تردى العملية التعليمية ولكن هذا غير صحيح بالمرة، فلو قمنا إلى المعلم بتوفير الجو المناسب إلى للإبداع سوف يبدع وسوف يتمتع بتأدية واجبة، موضحا أن تراخى العمل فى المدارس واعتماد الطلاب على الدروس الخصوصية كل هذا أدى بدوره إلى تراخى المعلم فى أداء دوره، فالمعلم حالة نفسية وليس مجرد آلة، وبالتالى إذا صلحت هذه النفسية سوف يؤدى دوره بجدية.
ورفض العربى كل من يقول على المعلم إنه رئيس عصابة لأن المعلم دوره مقدس، مؤكدا أنه سيتعامل مع كل المعلين ولا يهمه النقابات سواء كانت مستقلة أو غير مستقلة، معتقدا أن النقابات مثله تبحث عن حقوق المعلم، وسأمد يدى إلى كل المعلمين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، وسنبدأ بالتغيير من غدا وسنبذل مزيداً من الجهد حتى يشعر الناس والمواطن والأسرة والتلميذ بالتغير الفعلى فى العملية التعليمية.
وأشار العربى إلى أنه سيؤجل مطالب المعلمين المالية ليس زهدا فيها، ولكن لإدراكنا بالمرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد، وسوف نعيد النظر فى المناهج التعليمية وسنطورها لكى تتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية.
من ناحية أخرى قال شاكر عبد الحميد وزير الثقافة إن هذه الحكومة ليست مجرد حكومة إنقاذ وطنى بل هى حكومة الأمل و الحفاظ على مستقبل الوطن، ونعمل على تسليمها للسلطة القادمة فى دولة مدنية ديمقراطية حديثة نفخر بها بين الأمم، ونكون عند مستوى المسئولية والنظر إلى الأمام بنظرة بها أمل وطمأنينة.
وأوضح عبد الحميد أن أول اهتمامات وزارة الثقافة فى الوقت الحالى هو تحسين أحوال فن المسرح الذى انحدر عن مستواه المعهود فى الفترة الأخيرة، حيث سنقوم بتطوير المسرح القومى، لافتا إلى أن السينما المصرية تحتاج إلى دعم الدولة فى الفترة القادمة حتى نحاول القضاء على الأفلام الهابطة التى انتشرت فى الفترة الأخيرة، وأنه سوف يتعامل مع أصحاب الآراء المختلفة بمبدأ الحوار ولن نتدخل فى صدام مع أى جهة.
وتابع عبد الحميد قائلا، إنه لا يجوز أن نطلق على أدب نجيب محفوظ "بأدب العاهرات"، حيث إن نجيب محفوظ يعنى أول نوبل للأدب العربى والمصرى، ويجب علينا جميعا أن نفخر بنجيب محفوظ وبأدبه العظيم ومن يطلق على نجيب محفوظ هذا الاسم الشنيع يجب عليه أن يخجل من نفسه.
وأضاف عبد الحميد أن السفيرة الصينية فى مصر طلبت أن يتم ترجمة كل أعمال العظيم نجيب محفوظ إلى اللغة الصينية لكى تستمتع بأدبه، فالدول الأجنبية تقدر الأدباء المصريين وأعمالهم العظيمة فى حين أننا نقوم بإطلاق مثل هذه الأسماء الفظيعة عليه.
وقال عبد الحميد إنه يتعامل مع المنتج الثقافى من نحت أو تماثيل أو المسرح وغيره باعتباره قوة صلبة تمثلنا فى العالم كله، فلابد أن نبعث فى المواطن المصرى روح الإبداع التى فقدها، وسوف نعتمد أولا على نقطة الحوار والتفاهم مع من يصدرون مثل هذه التصريحات المعادية لتراث الفن المصرى سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو سلفيين أو إخوان، حيث نحن جميعا مصريين ويجب أن تجمعنا جميعا نقطة الحوار.
وأعلن عبد الحميد أنه تم الاتفاق مع عدد من المثقفين المصريين لعمل كتيبات صغيرة مبسطة لتشرح للمواطن المصرى البسيط ماذا تعنى كلمة ليبرالية أو مدنية أو علمانية أو سلفية، ونهدف إلى أن تصل هذه الكراسات الصغيرة للشباب الذين هم المستقبل وإلى المواطن البسيط، وتم الاتفاق مع وزير التربية والتعليم على عمل مسابقات ثقافية بين طلاب المدارس لكى نربى جيلا معتادا منذ الصغر على الثقافة.
واعترف وزير الثقافة أنه غير راض عن مستوى قصور الثقافة فى مصر، حيث إن العديد منها ليست على المستوى المطلوب، ونهدف إلى تطويرها، لأن ثقافتنا عبارة عن شكل تراكمى، وسوف نبدأ فى البناء على هذا التراكم بالتعاون مع جميع مثقفى مصر، وبالتعاون مع باقى الوزراء فى مجلس الوزراء و بالتعاون مع المجلس العسكرى سوف نحقق الأفضل، حيث إننا جميعا نعمل كفريق عمل واحد، متمنيا أن تقوم الوزارات المختلفة وليست وزارة الثقافة فقط أن تعد برامج وآليات لبث الثقافة فى الشعب المصرى.
وبنهاية الحوار قال وزير الثقافة إن الوزارة الحالية أحب أن أطلق عليها وزارة الأمل والتفاؤل والإنجاز، لأننا فى حاجة إلى الأمل الذى هو بمثابة جهاز المناعة لجسد الإنسان ولجسد الأمة نفسها.
"آخر النهار": السلمى: حكومة شرف حاولت تحقيق مطالب الصورة.. أوصى الجنزورى بالاهتمام بقطاع الأعمال العام لأنه بحاجة إلى مجهود كبير.. محاكمة المدنيين عسكريا كانت لأسباب ثورية.. أى حكومة ستأتى بعد حكومة شرف عليها أن تقدم إنجازات سريعة وإلا ستقابل بنفس ما قوبلت به حكومة شرف
متابعة إسلام جمال
كشف الإعلامى محمود سعد عن الأسماء المرشحة لعضوية المجلس الاستشارى لن تخرج عن كل من: عمرو موسى والدكتور محمد سليم العوا مرشحى رئاسة الجمهورية، والدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد المرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، والمهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، وعماد عبد الغفور رئيس حزب النور، ومنصور حسن وكيل مجلس الشعب الأسبق والدكتور أحمد كمال أبو المجد وزير الإعلام الأسبق.
ويضم المجلس أيضاً المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا وسامح عاشور نقيب المحامين، ورجل الأعمال نجيب ساويرس رئيس حزب المصريين الأحرار والدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى، والدكتور معتز بالله عبد الفتاح، ومن الشخصيات العامة الدكتور صلاح فضل والدكتورة منار الشوربجى والمهندس زياد على، والدكتور عبد الله المغازى وأسامة ياسين وأحمد خيرى أبو اليزيد والدكتورة نادية مصطفى ومحمد الخولى وأشرف عبد الغفور.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء السابق
قال الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء للتحول الديمقراطى والتنمية السياسية السابق، إنه دخل الوزارة محبة فى الدكتور عصام شرف، مشيرا إلى أنه كان يأمل أن يتعاون معه وأن يسانده فى الموقف والظروف الصعبة التى تولى فيها شرف الوزارة.
وأضاف السلمى أنه هو من عرض على الدكتور شرف مساعدته وتولى منصب الوزارة، الأمر الذى رحب به شرف، وقام بتكليفه بمنصب نائب رئيس الوزراء للتحول الديمقراطى والتنمية السياسية.
وأشار السلمى إلى أنه فى السابق كان الشعب ينادى بإسقاط النظام، وتمكن فى أول 18 يوم من الثورة من إسقاط رأس النظام، لكنه لم يتمكن من إسقاط النظام حتى الآن، لافتا إلى المشاكل التى واجهت الثورة ومجلس الوزراء كانت كبيرة بحيث لم يتح للمجلس العمل على تحقيق كل مطالب الثورة.
وأوضح السلمى أن طبيعة عمله كان بمثابة عمل خريطة لتحقيق مطالب الثورة، مشيرا إلى أنه عمل شاق ويحتاج إلى سنوات عديدة كى يتحقق، لافتا إلى أنه كان يحاول من خلال هذا المنصب أن يتواصل مع المجتمع المصرى وكافة طوائفه السياسية والمجتمع المدنى.
وتابع العيسوى قائلا: "البداية كانت دعوى إلى التوافق على أساسيات من شانها أن تقود العمل السياسى ومراحل العمل الديمقراطى بسلاسة وأمن، وعلاقتى مع الأحزاب والقوى السياسية كانت جيدة".
وبسؤال الإعلامى محمود سعد، عن سبب النفور الشعبى الشديد الذى شهدته وزارة الدكتور شرف، أجاب السلمى أن النفور لم يكن من الوزارة، وإنما كان من صعوبة الأوضاع التى نعيشها، والتى عانى منها الشعب المصرى لفترة طويلة والصعوبة فى الحصول على حلول لهذه الأوضاع.
وأردف السلمى قائلا: "كان الآمل مع الثورة أن يأتى الفرج والخير، وعندما تباعدت الفترة للوصول إلى حلول شافية لهذه الأوضاع لم يصبر الناس وطالبوا بإقالة الحكومة".
وأكد السلمى أن أى حكومة ستأتى بعد حكومة شرف إن لم تقم بتقديم إنجازات سريعة ستقابل بنفس ما قوبلت به حكومة شرف، مضيفا أن حكومة شرف صنعت إنجازات لا حد لها، لكنها ضاعت فى خضم المشاكل المتتالية، لافتا إلى أن حكومة شرف قامت بتثبيت عدد كبير من العمالة المؤقتة فى جميع الوزارات، كما أنها قامت برفع الأجور لعدد كبير من موظفى الدولة.
وأوضح السلمى أنه من الظلم أن تتهم حكومة الدكتور عصام شرف أنها لم تفعل شيئاً خلال مدة توليها الوزارة، لافتا إلى أن لجنة التوافق الوطنى التى كلفت بصياغة قانون دور العبادة الموحد، ووجهت بمشكلة اختلاف وجهات النظر، إلى أن وصل الأمر فى النهاية إلى اقتراح من الدكتور زقزوق قال فيه إن دور العبادة بالنسبة للمسلمين مقننة بالفعل، وإنما المشكلة فى عدم وجود تقنيين لدور العبادة للأقباط، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وفيما يتعلق بالصلاحيات التى كانت مخولة بها حكومة الدكتور عصام شرف، قال السلمى: "صلاحيات حكومة شرف كانت على قدر المستطاع، لافتا إلى أن هناك مفاوضات وتفاهمات كانت تجرى مع أعضاء المجلس العسكرى، والقرار فى النهاية كان يتخذ بناء على ما تحدده مصلحة الوطن".
وأكد السلمى أن حكومة شرف لم تكن بحاجة إلى إعلان يحدد صلاحيتها، لأن شرعية حكومة شرف الأساسية كانت مستمدة من ميدان التحرير، لافتا إلى أنه بنسبة كبيرة كانت هناك ندية بين الحكومة والمجلس العسكرى، وأن القرارات كانت محل تفاهم بين الطرفين.
وأشار العيسوى إلى أن خروجه من الوزارة كان بناء على قرار جماعى للوزارة ككل، وذلك بعد أحداث 19 نوفمبر، لافتا إلى أن المجلس قرر أن يضع استقالته تحت تصرف المجلس العسكرى، لأنه شعر بالحرج من تحمل المسئولية، وأن هناك مطالب قدمت لمجلس الوزراء بالعدول عن الاستقالة، ولكن أحداث التحرير وتزايد الطلب الشعبى بضرورة الاستقالة جعل المجلس يتمسك بقراره وعدم الرجوع عنه.
ورفض السلمى أن تكون حكومة شرف هى المسئولة عن الشهداء الذين وقعوا فى التحرير خلال فترة تولى شرف، محملا المسئولية لطوائف عديدة ومختلفة من القوى السياسية، بالإضافة إلى الانفلات الأمنى قائلا: "الشهداء يتحمل مسئوليتهم طوائف مختلفة من القوى السياسية والانفلات الأمنى الذى حدث بسبب انهيار قوات الأمن فى يوم 28 يناير، وكان من الصعب أن يعود الأمن سريعا فى شهور قليلة، وهناك عامل نفسى بين الشرط والشعب حتى الآن، ومازلنا نرى أن الشرطة عازفة عن العودة للعمل بجدية عن العمل حتى الآن".
وفيما يتعلق بالمحاكمة العسكرية للمدنين قال السلمى إن محاكمة المدنين أمام محاكم عسكرية كانت لأسباب ثورية، منها عدم تواجد الشرطة، مشيرا إلى أن اللجان الشعبية كانت تقوم بالقبض على البلطجية وتقوم بتسليمهم إلى القوات المسلحة، مشيرا إلى أنه لا توجد هناك محاكمات عسكرية للمدنين بسبب إبداء الرأى السياسى، ومن يحاكم أمام القضاء العسكرى فقط هو من يقوم بارتكاب جريمة تستوجب المحاكمة العسكرية، مثل سرقة سلاح من العسكريين.
وأوضح السلمى أن علاء عبد الفتاح موجهة إليه تهم تزيد عن كونها مجرد رأى سياسى، قائلا: "حين عرضت على أمور تتعلق بالمحاكمات العسكرية للمدنين كانت كل المعلومات صادقة".
وفيما يتعلق بوثيقة المبادئ الدستورية والتى عرفت إعلاميا باسم وثيقة " السلمى"، قال السلمى إنه هو الذى قام بصياغة الوثيقة فى المرتين الأولى والثانية، وفى المرة الثالثة قام بصياغتها بمشاركة المستشار وحيد عبد المجيد.
وفيما يتعلق بالمادتين 9، 10، من المواد التى تضمنتها الوثيقة، أوضح السلمى أن نص المادتين ليس مبتكرا، لافتا إلى أن هذا النص كان منصوصا عليه فى قانون الموازنة الصادر فى عام 2005، والذى يستثنى 5 جهات من تفاصيل مناقشة الميزانية فى مجلس الشعب، وهذه الجهات هى مجلس الشعب ومجلس الشورى والهيئة القضائية والجهاز المركزى للمحاسبات بالإضافة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف السلمى أن المصادر التى استندت إليها الوثيقة اعتمدت على مشروع معا لبناء مصر والذى صدر من قبل جماعة الإخوان المسلمين، وتمت مناقشته من جانب الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين يوم 16 مارس الماضى، بالإضافة إلى وثيقة الأزهر ووثيقة التحالف الديمقراطى، لافتا إلى أن الغرض الذى كان من هذه الوثيقة هو إيجاد وثيقة تحتوى على المبادئ السياسية التى يحتوى عليها الدستور.
وأوصى السلمى الجنزورى بضرورة الاهتمام بقطاع الأعمال العام يحتاج إلى روية جديدة ومجهود كبير، لافتا إلى أنه لم تسمح له الفترة الذى تولى فيها الوزارة أن ينجز هذه الرؤية، مشيرا إلى أنه كان الاتجاه فى تنظيم الأعمال فى العودة فى إسناد شركات الأعمال إلى الوزارات المهنية، والتخلص من الشركات القابضة بمعنى أن شركات الصناعة تتبع لوزارة الصناعة وشركات التجارة تتبع إلى وزارة التجارة وهكذا، مشيرا إلى أن هذا هو الحل الأمثل لإيجاد الرقابة الفاعلة والتكامل على المستوى القومى.
"محطة مصر": وزير التعليم العالى: سنخصص يوماً لشكاوى أساتذة الجامعات والطلبة.. عبد المجيد: الوفد سيعود للتحالف الديمقراطى بعد الانتخابات.. الجبالى: البرلمان القادم لن يكون الأفضل فى مصر
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والبحث العلمى بوزارة الجنزورى أن التوجه العام للوزارة بالكامل هو الاهتمام بالأولويات فى كل وزارة وفى التعليم العالى، موضحا أنه سوف يتم تخصيص يوم كامل أسبوعيا لمعرفة الشكاوى وإيجاد سبل حلها.
وأضاف خالد فى مداخلة هاتفية أنه سيعقد اجتماعا مع رؤساء الجامعات وعمداء الكليات لدراسة مشكلات الجامعات والأساتذة ومحاولة تطوير التعليم بالشكل الذى يتناسب والتطورات الجديدة على مصر.
الفقرة الرئيسية:
الضيوف
المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا
الدكتور وحيد عبد المجيد منسق التحالف الديمقراطى
اتهمت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، أصحاب المصالح الخاصة بأنهم سيقاومون أى محاولة للإصلاح الاقتصادى لذلك لابد للوزارة الجديدة أن تكون أكثر حسما، مؤكدة ضرورة وجود خطة قصيرة المدى لعمل مسكنات اجتماعية للشعب المصرى، مشيرة إلى أن الانتخابات البرلمانية هى أقرب لرؤية جديدة لمنظومة قديمة، وأن البرلمان القادم لا يعبر عن قوى الثورة وأنه ليس الأفضل فى المرحلة القادمة.
وأوضحت الجبالى أن الشكل النهائى لأعضاء المجلس الاستشارى لم يستقر عليه بعد، وأنها لن توافق على الاشتراك فى هذا المجلس ألا بعد موافقة المؤسسة القضائية، خاصة أن هذا المجلس سيأتى بإجراء رسمى.
ولفتت الجبالى إلى أن نقل صلاحيات رئيس الجمهورية لوزارة الجنزورى ليس بالشكل التى فهمه البعض بنقل جميع الاختصاصات ما عدا الخاصة بالقضاء والقوات المسلحة، وإنما نقل الصلاحيات التنفيذية فقط، لأن هناك أمور سيادية لا يجوز دستوريا نقلها إلى أى جهة.
قال الدكتور وحيد عبد المجيد منسق التحالف الديمقراطى، إن حزب الوفد سيعود للتحالف الديمقراطى بعد الانتخابات، موضحا أن أزمة التوافق الوطنى فى انعدام الثقة بين القوى السياسية، مؤكدا أن التوافق على الدستور لن يمثل المشكلة الأكبر فى المرحلة المقبلة إنما نقل السلطة هى العقبة الأكبر.
وأوضح عبد المجيد أن أصعب مشكلة تواجه الجنزورى هى إعادة هيكلة الموازنة العامة، خاصة مع وجود جهات بعينها تستحوذ على نسبة كبيرة من هذه الموازنة، وإن نجح فى ذلك سيشهد له التاريخ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.