نفى الجنرال يوآف جالانت قائد المنطقة الجنوبية فى الجيش الإسرائيلى سابقاً الادعاءات التى تقول إن وزير الدفاع إيهود باراك رغب فى تعيينه رئيسا لهيئة الأركان بهدف الإعداد لضرب إيران، مؤكداً عدم وجود أى اتفاق بينهما فيما يتعلق بضربة إسرائيلية مستقبلية على إيران. وأكد جالانت لمكتب مراقب الدولة خلال التحقيق معه فى قضية وثيقة "هرباز" أنه لا يدعم أى عملية عسكرية ضد إيران، واصفاً الادعاءات التى نشرت حول وجود موقف مشترك مع باراك بالكلام الفارغ وأن الموضوع لم يطرح للنقاش بين الطرفين، على حد تعبيره. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن جالانت قوله إنه لم يشارك فى المشاورات الأخيرة داخل النخبة الأمنية فى الموضوع الإيرانى، مشيراً إلى أن الخلافات الشديدة الحاصلة بين باراك وقائد هيئة أركان الجيش السابق جابى أشكنازى لها أهمية كبرى فى تعيينه رئيساً لهيئة الأركان. وأوضح جالانت أنه، وخلال إجراءات تعيين رئيس لهيئة الأركان التى مر بها، لم يسأل عن احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإيران. الجدير بالذكر أن "هرباز" أحد مقربى أشكنازى قد اعترف أثناء التحقيق بتزييف الوثيقة، وأن الشرطة كشفت مئات الرسائل التلفونية التى تبادلها "هرباز" مع زوجة أشكنازى، وسربت للإعلام وضباط الاحتياط من خلال مساعد رئيس الأركان العقيد إيرز فين.