فتحت الولاياتالمتحدة سفارة افتراضية للاتصال مع الإيرانيين بغياب العلاقات الرسمية بين البلدين واعدة بكسر "الستار الإلكترونى" للنظام الإسلامى. وأعربت السلطات الإيرانية عن غضبها فور الإعلان عن هذا المشروع فى أكتوبر الماضى من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون متهمة الولاياتالمتحدة بالتدخل فى الشئون الداخلية للبلاد. وتقدم السفارة الافتراضية من جملة ما تقدمه بيانات أمريكية باللغتين الإنجليزية والفارسية ومعلومات حول التأشيرات الأمريكية. وفى رسالة عبر الفيديو، أعربت هيلارى كلينتون عن أملها فى أن تتيح هذه البوابة للأمريكيين والإيرانيين التواصل "بشكل منفتح وبدون خوف". وقالت "لأن الولاياتالمتحدةوإيران لا تقيمان علاقات دبلوماسية، فقد افتقدنا إلى فرص مهمة كى نتواصل معكم، مواطنو إيران"، وأضافت "لكن اليوم، يمكننا أن نستعمل التكنولوجيات الحديثة كى نجتمع ونعطى دفعا لأفضل تعاون بين بلدينا وبين المواطنين، ولهذا السبب فتحنا هذه السفارة الافتراضية". يشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدةوإيران مقطوعة منذ قيام الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979 واحتجاز رهائن فى السفارة الأمريكية فى طهران.