عم حسين فرغلى رجل يبلغ 67 عاما ويدلى بصوته "علشان البلد تستقر" – بالفيديو والصور منتقيات ومحجبات ب"لاب توب" أمام مجمعات المدارس بشارع المساكن لاصينية بالعجمى قرآن وأناشيد وسيارات بميكروفونات للدعاية بالدائرة الرابعة اعتبر حسين محمد إبراهيم، أمين حزب الحرية والعدالة، عضو المكتب التنفيذى للحزب، المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أن خوض الحزب جولة الإعادة فى أغلب المقاعد بالإسكندرية أمام مرشحى حزب النور السلفى لا يعد تفتيتا لأصوات الإسلاميين، لأن "المنافسة هى الأساس فى الديمقراطية، ويشرفنا أن نتنافس ونحتكم للناخب ليختار البرنامج الأفضل"، منوها إلى أن الرؤى تختلف بين الحرية والعدالة وبين النور فى نقاط عديدة، من بينها الوسائل فى تنفيذ البرامج على الأرض. ووصف إبراهيم وجود أكثر من حزب سياسى له مرجعية إسلامية بأنه أمر يشكل تحديا جديدا للتيار الإسلامى، خاصة حزب الحرية والعدالة فى إحداث تطوير دائم لبرامج الحزب. وأضاف إبراهيم، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، من أمام لجنة مدرسة مجدى بن حليم بالدائرة الرابعة فى الإسكندرية، والتى أدلى فيها بصوته اليوم، أن الحزب لا يطمح فى تقسيم البرلمان القادم إلى إسلاميين وغير الإسلاميين، بل نسعى إلى – والحديث لحسين – إحداث توافق وطنى من بين كل التيارات حول القضايا المشتركة لبناء مصر الفترة القادمة، معتبرا أن التحالف الديمقراطى الذى شُكل قبل الانتخابات دليل على قدرة دخول تيارات سياسية مختلفة فى تحالفات مشتركة. ورفض إبراهيم أن يكون ضعف الإقبال اليوم من قبل الناخبين هو سيطرة الإسلاميين على المشهد الانتخابى أو خوضهم الإعادة أمام بعض، مرجعا هذا الضعف إلى طبيعة جولات الإعادة فى كل الانتخابات، معتبرا أن الإقبال "فى حدود المعقول". وأرجع إبراهيم عدم وجود حساسيات "حتى الآن" بين أنصار النور والحرية والعدالة إلى وجود ميثاق شرف سابق بين الحزبين على الاحترام المتبادل فى التنافس الانتخابى، إلا أنه عاد وأشار إلى حدوث بعض الانتهاكات التى حدثت من قبل أنصار النور مساء أمس من "الطرف المنافس لم ترتق إلى درجة المشاحنات"، تمثلت فى التضييق لبعض أنصار الحرية والعدالة أثناء الاستعداد لجولة اليوم، منوها إلى أن الحزب حريص على أن تخرج الانتخابات بصورة مشرفة للإسلاميين كافة. وقد التقتى "اليوم السابع" داخل المدرسة بالحاج حسين فرغلى (67 عاما) وهو يتكئ على عكازه ليدلى بصوته، حيث قال إنه جاء حتى يحدث بالبلاد استقرار وتنهض مرة أخرى، مشددا على أنه قدم لأن هذا دوره قائلا، "لو أنا مجتش وده مجاش يبقى مين اللى حينتخب"، داعيا "اللهم ولى من يصلح". وشهدت لجان الدائرة الرابعة وأمام شارع المساكن الصينية بالهناوفيل كثافة كبيرة لأنصار الحرية والعدالة والنور للدعاية أمام اللجان، إلا أن قوات الجيش هذه المرة وضعت كردونا لدخول الناخبين ووقوفهم طابور. وجلست سيدات منقبات ومحجبات تابعات للحزبين الإسلاميين أمام أجهزة "لاب توب" فى مدخل مجمع المدارس بالمنطقة وبمناطق أخرى، مثل مدارس الدخيلة وأحمد الوكيل لإرشاد الناخبات إلى لجانهن، بينما قام أنصار الحزبين بوضع ميكروفونات على سيارات للطواف بها فى الدائرة للدعاية، فضلا عن تشغيل أنصار حزب النور القرآن الكريم والأناشيد لتأييد حزب النور بمنطقة الدخيلة والمكس. ومن الأمور الجديدة هذه الجولة هو وجود لافتة على أبواب اللجان وضع عليها عبارة "ممنوع التواجد بالسلاح داخل اللجنة". للمشاركة وإرسال الفيديوهات فى باب شاهد عيان على موقع الانتخابات TV يمكنك التواصل معنا على البريد [email protected]