رئيس جامعة المنصورة يستقبل السفير الأردني لبحث سبل التعاون المشترك    رئيس جامعة دمياط يشهد حفل تكريم أحد العاملين لبلوغه السن القانونية    «أمن المعلومات»: العالم خسر 2.5 مليار دولار بسبب الهجمات السيبرانية    البيت الأبيض: هناك طرق أفضل لإعادة الإسرائيليين لمنازلهم في الشمال    تريزيجيه يتحدى حمدي فتحي فى تشكيل الريان ضد الوكرة بالدوري القطري    أخبار الأهلي: قرار هام في الأهلي قبل مواجهة الزمالك في السوبر الإفريقي    تشكيل نانت – مصطفى محمد على مقاعد البدلاء ضد أنجيه بعد تعافيه من الإصابة    جرعة زائدة.. كشف لغز العثور على جثة شاب وسط الزراعات بالوراق    يوسف عمر يبدأ تصوير «مملكة الحرير»    "اليوم" يرصد انطلاق العام الدراسي الجديد في معظم مدارس الجمهورية    اعتماد نتائج أعمال شركات «النصر والعامرية للبترول والبتروكيماويات المصرية» خلال 2023-2024    كيف تُحقِّق "التعليم" الانضباطَ المدرسي في 2024- 2025؟    "لما تتكلم عن الزمالك اتكلم باحترام".. نجم الأبيض السابق يوجه رسالة نارية لأحمد بلال    وزير التموين يوضح لوفد البنك الدولي خطةَ ملف الدعم والحماية الاجتماعية    نزلات معوية بأسوان.. الصحة تكشف آخر التطورات بعد المرور على 163 منزلًا    الجنايات تعاقب "ديلر العجوزة" بالسجن المؤبد    لندب خبير.. تأجيل محاكمة متهمي "ولاية الدلتا الإرهابية" ل 11 نوفمبر    عاجل| مصر تحذر المواطنين من السفر إلى إقليم أرض الصومال    السفير الصينى بالقاهرة: العلاقات بين بلدينا تمر بأفضل مراحلها فى التاريخ    يسرا تحيي ذكرى وفاة هشام سليم: يفوت الوقت وأنت في قلوبنا    كريم الحسيني: «محمد رمضان أصابني بذبحة قلبية»    صحة الشرقية تختتم فعاليات البرنامج التدريبي لمسئولي خدمة المواطنين    إنفوجراف| كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد «XEC»    المقاولون العرب يضم الفلسطيني طارق أبوغنيمة    نور الشربيني تتوج بلقب بطولة باريس للإسكواش    مسؤول أمني إسرائيلي كبير: الوضع الحالي في الضفة الغربية يقترب من نقطة الغليان    رانيا المشاط تلتقي الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا لمناقشة الجهود المُشتركة في دفع التنمية الاقتصادية    من يدفع ثمن اختراق البيجر في لبنان؟.. المنطقة على فوهة بركان نشط    وزير التعليم يختتم زيارته للأقصر بعد جولات فى 5 مدارس ومعرض «بداية»    بعد حذف مشاهد المثلية.. منع فيلم أحمد مالك «هاني» من العرض في مهرجان الغردقة    رئيس جامعة حلوان يشارك في مؤتمر دولي بفرنسا لتعزيز التعاون الأكاديمي    ب 6 ملايين و669 ألف جنيه.. افتتاح مدرسة كفر الدير الإعدادية بالشرقية    البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات مدفوعة بمشتريات عربية وأجنبية    ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41 ألفا و431 شهيدا    مشاركة منتدى شباب العالم في «قمة المستقبل» تتويج لجهوده.. منصة تبادل الأفكار والرؤى حول قضايا التنمية والسلام العالمي    ضبط فتاة زعمت تعدى 5 أشخاص عليها لزيادة نسب المشاهدات    أونروا: مخيمات النازحين تعرضت اليوم لأول موجة أمطار فى خان يونس جنوب غزة    وجعت قلبنا كلنا يا حبيبي.. أول تعليق من زوجة إسماعيل الليثي على رحيل ابنها    الانتهاء من نقل أحد معالم مصر الأثرية.. قصة معبد أبو سمبل    الجامع الأزهر يتدبر معاني سورة الشرح بلغة الإشارة    التعليم العالي: بحوث الإلكترونيات يطور منظومة تصوير بانورامي ثلاثي الأبعاد    الرئيس السيسى يتابع خطط تطوير منظومة الكهرباء الوطنية وتحديث محطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل عام.. ويوجه بمواصلة جهود تحسين خدمات الكهرباء بالمحافظات    الصحة تنظم ورشة عمل لبحث تفعيل خدمات إضافية بقطاع الرعاية الأساسية    فرصة لشهر واحد فقط.. موعد حجز 1645 وحدة إسكان ب8 مدن جديدة «التفاصيل»    أدعية للأم المتوفاه.. دار الإفتاء تنصح بهذه الصيغ (فيديو)    شقيق زوجة إمام عاشور يثير الجدل بسبب الاحتفال بدرع الدوري.. ماذا فعل؟    خبير علاقات دولية: نتنياهو يزيد التصعيد كلما زار بلينكن المنطقة    بداية جديدة لبناء الإنسان.. فحص 150 مواطنا بقافلة طبية بالأقصر    المنوفية تستعد لتدشين المبادرة الرئاسية "صحة وطن"    بالبالونات والشيكولاتة، مدرسة ابتدائية بالغربية تستقبل التلاميذ في أول أيام العام الدراسي (بث مباشر)    متصلة تشتكي: ابني طلب يحط إيده على منطقة حساسة.. وداعية ينصح    بعد إنقاذهم حياة سيدة تعرضت لعدة طعنات.. رئيس جامعة قناة السويس يُوجه الشكر للأطقم الطبية بالمستشفى    بداية فصل الخريف: تقلبات جوية وتوقعات الطقس في مصر    انتظام الطلاب داخل مدارس المنيا في أول يوم دراسة    مواعيد مباريات الأحد 22 سبتمبر - سيتي ضد أرسنال.. ومنافس الأهلي في إنتركونتيننتال    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    خالد جلال: الأهلي يتفوق بدنيًا على الزمالك والقمة لا تحكمها الحسابات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": جدال موسع حول فيديو كواليس بيان تنحى مبارك.. ومشادة كلامية بين بكرى وأمين.. وهاشم ربيع: تشكيل حكومة ترضى كل الأطراف محاولة مستحيلة وعبثية

فيديو كواليس بيان تنحى مبارك من مبنى ماسبيرو وجولة الإعادة للمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية وتأخر إعلان الحكومة الجديدة، هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم": أديب :المناوى ساعد العسكرى لعرض بيان التنحى.. رئيس محكمة دمنهور: أطالب بتسليم كل مرشح صورة من محضر فرز اللجان الفرعية لمنع التزوير عند إعلان النتيجة من قبل اللجنة العليا
متابعة: محمد حسين الشيخ
تعليقا على عرض كواليس تنحى "مبارك" داخل التليفزيون المصرى، قال الإعلامى عمرو أديب إن ما فعله عبد اللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار وقتها، هو الذى أمنه فى الوقت الراهن وجعله يخرج من مصر خروجا آمنا ويعيش فى لندن دون ملاحقات من أحد، مشيرا إلى أن إذاعة بيان التنحى تم دون علم وزير الإعلام أنس الفقى، وبمساعدة عبد اللطيف المناوى اللواء إسماعيل عتمان لعرض بيان اللواء عمر سليمان، الذى أعلن فيه تنحى "مبارك"، وهو ما كانت هناك جهات كثيرة فى مصر لا تريد عرض هذا البيان.
الفقرة الرئيسية
حوار مع المستشار محمد السحيمى رئيس محكمة دمنهور
قال المستشار محمد السحيمى، رئيس محكمة دمنهور وأحد المشرفين على انتخابات المجلس الشعب الجارية، إنه طالب اللجنة العليا للانتخابات بأن يحصل كل مرشح انتخابى على صورة طبق الأصل من محضر فرز الأصوات لكل لجنة فرعية؛ لكى لا يحدث تزوير بعد تسليم محضر الفرز للجنة العامة؛ لأنه فى انتخابات2005 كانت تسلم النتائج؛ وبعد تسليمها تعلن نتائج أخرى غير صحيحة.
وأضاف أن المادة 20 من قانون مباشرة الحقوق السياسية قالت إنه عند تقديم طعن من قبل مرشح على نتيجة الانتخابات لرئيس مجلس الشعب فلابد أن يقدم خلال 15 يوما، مدعوما بالمستندات التى حصل عليها المرشح؛ وفى الظروف الحالية لا يجد المرشح ما يقدمه من مستندات، لأن البيان النهائى الذى تعلنه اللجنة لا يعتبر مستندا؛ لأن البيان النهائى من الجائز أن يتم التلاعب به لأنه لا يحتوى سوى على أرقام بعدد الأصوات؛ دون أن يكون هناك أى إثبات لهذه الأرقام.
وأضاف "السحيمى" أنه قدم طلبا للمستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، يقضى بتفعيل الاقتراح، وهو ما تم رفضه بحجة أنه لا توجد إمكانيات مادية لتنفيذ هذا الاقتراح؛ حيث تقدر تكلفة تفعيل الاقتراح بخمسة آلاف جنيه؛ وهو ما رد عليه "السحيمى" بأنه على استعداد لتحمل تلك النفقات من ماله الخاص.
وأضاف أنه اقترح أيضا تصوير اللجان الفرعية؛ أثناء إعلان كل قاض يرأس لجنة فرعية لنتيجة صناديق لجنته.
وقال "السحيمى" إنه بعدما تم عرضه لتحمل نفقات تنفيذ ذلك الاقتراح؛ قال له رئيس اللجنة العليا إن القانون لم ينص على هذا الاقتراح؛ فرد عليه "السحيمى" بأن الأصل فى الأشياء الإباحة؛ وأنه لا مانع أن يطبق ذلك.
وفى النهاية رفض رئيس اللجنة العليا للانتخابات ذلك الاقتراح؛ دون أن يقدم مستندا يفيد الرفض؛ وهو ما دفع "السحيمى" لعرض ذلك الاقتراح على أحد قادة المجلس العسكرى؛ و الذى رد عليه بأنه عرض الاقتراح على القوى السياسية ورفضت الطلب بحجة كثرة الطعون التى ستحدث نتيجته.
وفى النهاية قال "السحيمى" إنه بعد فشل محاولاته سيرفع دعوى للقضاء الإدارى ضد اللجنة العليا للانتخابات لأنها رفضت تسليم المرشحين صورة من محضر الفرز.
" 90 دقيقة": محمود أباظة: رفضت الترشح للبرلمان لإعطاء الفرصة للبرلمان.. وطارق حجى: اختيار الجنزورى كان صدمة لى
متابعة أحمد زيادة
الأخبار:
- استمرار أزمة أنابيب الغاز ومداخلة هاتفية من د.جودة عبد الخالق وزير العدالة الاجتماعية أكد فيها أن الأزمة أزمة أمن فى المقام الأول وليست أزمة ضمير.
- مصطفى بكرى يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد ناصر أمين
-استمرار مسلسل الاختطاف فى ظل الانفلات الأمنى وأمل آخر المختطفين ولم يعثر عليها حتى الآن
الفقرة الأولى:
"حوار مع المفكر طارق حجى"
قال طارق حجى، المفكر الكبير، إن حلول مصر فى وضعها الراهن فى جهتين لا ثالث لهما العلم والإدارة وأنه لن ينجح أى حاكم فى مصر لا يؤمن بالعلم والإدارة الحديثة، مشيرا إلى أن الإخوان يتوهمون بوجود نظام سياسى واقتصادى وإسلامى وهذا خطأ.
وأضاف حجى أن الإخوان أنصح سياسيا من السلفيين وأن الإخوان أسرى رأى سيد قطب، كما أضاف أن د/عبد المنعم أبو الفتوح، تم فصله من جماعة الإخوان لأنه يؤمن بوجود الدولة المدنية، كما أضاف أن الإخوان انقلبوا على أردوغان عندما طالب (بالعلمانية).
ويخشى حجى أن يؤثر فكر السلفيين على فكر الإخوان كما يعتقد أن الإخوان سيضيفون فى الفترة القادمة للوطن إذا أرادو هم ذلك.
وأشار حجى إلى أن اختيار الجنزورى كان صدمة بالنسبة له وأن سجل الجنزوى السابق خال من أى إنجاز واختياره غير مجز، وأن الجنزورى ينتمى إلى مدرسة فكرية عفى عليها الزمن، وأن النظام الإدارى المصرى طارد للكفاءات، مشيرا إلى أن مبارك وأسرته لديهم جوازات سفر إنجليزية من عام 1960.
وأوضح حجى أن النموذج الوحيد المؤهل الذى يصلح لسحب مصر من القرن 21 هو البرادعى، مشيرا إلى أن هناك شخصيات فى مصر مثل البرادعى وغيره منهم محمد غنيم، الذى يعد أشهر من طب القاهرة ومن القصر العينى عند الأمريكان وأحمد زويل ومجدى يعقوب والكثير غيرهم.
الفقرة الثانية:
"حوار مع الدكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد السابق"
قال محمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، إن ما يزعجه رفض التيار الدينى للفظ الدولة المدنية فى وثيقة السلمى، مشيرا إلى أن الشعب المصرى من حقه أن يحاسب حكامه؛ وأن القوى الثورية الشبابية الحقيقية كانت خارج العملية الانتخابية وأننا إذا لم نستطع أن ندمج هذه القوى الحية الجديدة التى فجرت الثورة والقوى التقليدية سوف ندخل فى مرحلة عدم الاستقرار.
وأضاف أباظة أن نتائج الانتخابات بالنسبة للوفديين محبطة لأن هناك مزاجا عاما اقترب من التيارات الدينية وأننا كوفديين كنا نتوقع نتائج مختلفة لحزب الوفد فى المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن هناك أخطاء ارتكبها الوفد تسببت فى النتائج التى حصل عليها فى انتخابات المرحلة الأولى، بالإضافة إلى عدم وضوح موقف الوفد أفقده كتلة تصويتية كبيرة مثل الأصوات الليبرالية، وأوضح أن غياب مندوبى مرشحى الأحزاب الليبرالية كان من أسباب قلة حصولها على مقاعد برلمانية فى المرحلة الأولى، مشيرا إلى أنه رفض الترشح للبرلمان حتى يتيح الفرصة للشباب.
"الحياة اليوم": خالد صلاح: فيديو كواليس التنحى يؤكد انحياز المناوى للعسكرى.. وعتمان: لست مسئولا عن تسريب "فيديو كواليس خطاب التنحى".. هاشم ربيع: الموازنة توجب علينا أنه لا يجب الإبقاء على وزراء من حكومة شرف.
متابعة أحمد عبد الراضى
عقّب الكاتب الصحفى، خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، على الفيديو الذى نشره موقع "اليوم السابع" وكشف كواليس خطاب تنحى "مبارك" داخل ماسبيرو، أن موقف عبد اللطيف المناوى رئيس تحرير قطاع الأخبار تجاه الأزمة لم يكن مطابقاً لموقف وزير الإعلام آنذاك أنس الفقى، الذى كان منحازاً لمشروع التوريث، وكان يحاول التحكم فى الدور الذى تلعبه القوات المسلحة، فى حين أن عبد اللطيف المناوى بحكم عقيدته السياسية والأبعاد الإعلامية وإطلالته على تفاصيل الأمور يدل على أنه كان فى معسكر مختلف، ويدرك أن الأزمة يجب أن يتولى قيادتها القوات المسلحة.
وقال خالد صلاح خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة1": إن الفيديو الذى تم الكشف عنه مازال محل بحث حتى هذه اللحظة، ويجعل لنا رؤية كاشفة لما كان يجرى فى الكواليس فى تلك الفترة.
وأضاف صلاح: كشفت الكواليس ظهور اللواء إسماعيل عتمان، عضو المجلس العسكرى، فى غرفة الكنترول بماسبيرو، وهذا الظهور يؤكد على أن التليفزيون فى تلك الفترة، كان تحت سيطرة القوات المسلحة بشكل كامل، فقد كان اللواء عتمان داخل غرفة التحكم، وقد سلّم شريط التنحى بنفسه، لافتاً إلى أن التصوير كما يتضح أنه تصوير عسكرى، فالصورة التى بدا فيها اللواء عمر سليمان، تشير إلى أنه تم التصوير فى مكان عسكرى وكان مشهداً فى منتهى الأهمية.
ولفت رئيس تحرير اليوم السابع إلى أن التليفزيون المصرى بما فيه من مكتب عبد اللطيف المناوى وأنس الفقى، وزير الإعلام السابق، يحويان أسراراً خطيرة، مشيراً إلى أنه إذا تمكنا من الوصول إلى المكالمات التى دارت بين الفقى والمناوى فإنها ستكشف العديد من الأسرار، وستوضح كيف انقسم السياسيون بعضهم البعض، كما أوضح الفيديو أنه حتى هذه اللحظة كان هناك تعاطف كبير مع "مبارك" داخل مبنى ماسبيرو.
وأوضح صلاح، أن موقف عبد اللطيف المناوى كان واضحاً ومختلفاً فى هذه اللحظة أقرب إلى تنفيذ ما تراه القوات المسلحة، وما يراه المجلس العسكرى فيما يتعلق بإدارة الأزمة، سواء إعلامياً أو ميدانياً.
وأشار صلاح إلى أنه ربما لحظة التنحى فيما ظهر من خلال الفيديو أن المناوى واللواء عتمان إسماعيل كانت لديهما خطوات ثابتة، وكأنما حققا خطوة مهمة أو انتهيا من مشهد مخيف ومظلم وكأنه إنجاز.
من جانبه أكد اللواء إسماعيل عتمان، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن المجلس العسكرى لا علاقة له بتسريب الفيديو الخاص بكواليس بيان تنحى الرئيس السابق، متسائلا: أنا لا أعلم عن موضوع تسريب فيديو كواليس تنحى خطاب "مبارك" أى شىء، ولا أعلم لماذا تم تسريب هذا الفيديو فى هذا التوقيت بالتحديد؟.
وأوضح عضو المجلس العسكرى، خلال مداخلة هاتفية، أنه ليس صحيحا ما تردد عن أن مبنى ماسبيرو كان تحت سيطرة القوات المسلحة فى تلك اللحظة، بل كان تحت سيطرة الحرس الجمهورى، معلنا أن سبب ظهوره فى الفيديو هو لضمان إذاعة هذا الفيديو لتأكيد التنحى، قائلا: "أخذت الشريط ووصلته بنفسى إلى ماسبيروخوفا منى على هذا الشريط، وأنا كنت موجودا بصفتى مدير الشئون المعنوية، ومسئولا مسئولية كاملة عن الشريط الذى يظهر فيه عمر سليمان من أجل الإعلان عن التنحى، وليس الشريط الذى يتم تداوله الآن"، موضحا أن تواجده فى هذا التوقيت دليل على أهمية الحدث، والحرص الشديد على مصر، والأمانة تقتضى تنفيذ المهمة، لافتا إلى أن عبد اللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون، لا علاقة له بهذا الخطاب، ولم يعرف بهذا الشريط إلا وقت إذاعة الشريط بأنه بيان للتنحى، ولم أعطه لأى شخص خوفا من عدم إذاعته فى هذا التوقيت الصعب، رغم أن هذا الخطاب غير كل شىء فى مصر لأهميته .
وأضاف عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن التليفزيون المصرى هو المسئول مسئولية كاملة عن شريط كواليس تنحى مبارك ولا علاقة لنا به، وأنه كان مسئولا عن تصوير بيان التنحى الذى أذاعه عمر سليمان، وتم تصويره بالشئون المعنوية التابعة للقوات المسلحة.
وفى مداخلة هاتفية مع المستشار يسرى إبراهيم، رئيس المكتب الفنى للجنة العليا للانتخابات، قال ما تردد عن أن السفيرة الأمريكية عرضت مساعدات مالية على المستشار عبد المعز إبراهيم غير صحيح بالمرة، حيث إنها مثلها مثل المنظمات الدولية عرضت مساعدات تجهيزية مثل الصناديق الانتخابية أو الحبر الفسفورى وغيرها من مثل هذه الأشياء.
الفقرة الرئيسية
الانتخابات البرلمانية والتشكيل الوزارى الجديد
الضيوف
المستشار معتز الفرجانى رئيس لجنة الفرز بالدائرة الأولى بالقاهرة
فتوح الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الوفد
د.محمد الجوادى كاتب و مؤرخ سياسى
د .عمرو هاشم ربيع رئيس وحدة الدراسات المصرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية
قال المستشار معتز الفرجانى، رئيس لجنة الفرز بالدائرة الأولى بالقاهرة، إن دائرة الساحل هى دائرة كبيرة جدا، وعملية الفرز بدأ بصورة طبيعية جدا، لكن حدث فجوة أمنية، مما سمح للعديد من الأشخاص بالدخول إلى لجنة الفرز مما دفع الزملاء الذين يفرزون الورق بمحاولة الابتعاد عنهم، ولكن حدث زحام فظيع وفوضى ولم نستطع السيطرة على الأمر.
وأوضح الفرجانى، أنه حاول هؤلاء الأشخاص الذين اقتحموا لجنة الفرز باعتدائهم على الموظفين، وكانوا يحاولوا أن يأخذوا الأوارق لكى يقوموا بالإمضاء عليه بأنفسهم.
وطلب الفر جانى، الأمن فحضر ضابط برتبة ملازم فطلبت منه أن يخرج كل هؤلاء الناس خارج اللجنة لكى نعيد فرز الأصوات، فقام هذا الملازم بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء، ولكنه لم يستطع السيطرة عليهم، حيث إن أعدادهم كانت كبيرة للغاية، موضحا أن الشرطة العسكرية جاءت فيما بعد ولكنها لم تستطع السيطرة عليهم أيضا، حيث إنها لو استخدمت العنف كانت ستحدث مشاكل أكبر من المشكلة الرئيسية.
وأشار الفرجانى، إلى أنه أصدر أمرا للموظفين المسئولين عن الصناديق الانتخابية بإغلاق الصناديق وطلب من قوات الجيش التحفظ على الصناديق الانتخابية وفى ثانى يوم قمنا فى الصباح الباكر بإعادة عملية الفرز فى مكان مؤمن من قوات الجيش وقمنا باستبعاد الصناديق المشكوك فى أمرها، ومن ناحية أخرى قال أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، إنه كان هناك مشاكل إجرائية عديدة والسبب فى ذلك أنه لم يكن أحد يتوقع هذا الإقبال الشديد على اللجان الانتخابية، وبالتالى لم يكن هناك صناديق كافية ولم يكن هناك قضاة كافون، ولذلك نحن فى نظام رئاسى وبالتالى المجلس العسكرى هو الذى بيده اتخاذ القرارات الحيوية فى الدولة.
وأوضح الصياد، أن موضوع صلاحيات الحكومة أخذ أكثر من حجمه بكثير، حيث إن صلاحيات الحكومة محددة فى الدستور وفى منتهى الوضوح.
قال فتوح الشاذلى، نائب رئيس تحرير جريدة الوفد، إنه كان هناك لقاءات سرية تشاورية فى قاعة مؤتمرات مدينة مصر بين الجنزورى وعدد من الشخصيات العامة فى الأيام القليلة الماضية، ولم يتم استقبال أى شخص سوى اللواء عبد الرحيم القناوى فيما يتعلق بحقيبة وزارة الداخلية ولكنه كان لقاء تشاوريا فقط وليس لقاء رسميا، حيث إن هناك فرقا بين اللقاء التشاورى وبين اللقاء الرسمى، حتى الآن لا يوجد أى أخبار حول الشخص الذى سيتولى منصب وزير الداخلية، لافتا إلى أن الدكتور كمال الجنزورى غادر مبنى وزارة التخطيط منذ ساعة تقريبا وتم ترشيح اللواء أحمد أنيس كوزير للإعلام بدلا من أسامة هيكل وهذا أمر أكيد.
وأوضح الشاذلى، أن اللقاء التشاورى يتعرف فيه الجنزورى على آراء وفكر الشخصية التى أمامه و فى أحيان كثيرة يكون المقصود من وراء هذا اللقاء هو "جس نبض" الشارع المصرى والإعلام حول هذه الشخصية، ولكن اللقاء الرسمى يكون الجنزورى أخذ رأيه حول هذه الشخصية واستقر على اختيارها، موضحا أنه تم عرض مناصب فى التشكيل الوزارى على بعض من مرشحى الرئاسة مثل محمد سليم العوا، ولكنه رفض.
وأشار الشاذلى، إلى أن الإخوان رفضوا الدخول فى تشكيل حكومة الجنزورى وأعلنوا أنهم سوف يشكلون الحكومة فى مارس باعتبارهم لهم الأغلبية فى البرلمان ولكن النظام الحالى رئاسى ووفقا للإعلان الدستورى المجلس العسكرى هو الذى من حقه تشكيل الحكومة.
قال الدكتور محمد الجوادى كاتب ومؤرخ سياسى، أن رئيس الوزراء يقوم بمهام الوزارة التى لا وزير لها، وبالتالى يمكن الجنزورى تولى مهام وزارة الإعلام فى حالة إلغاء الوزارة، وبالتالى عند إلغاء أى وزارة فى الدولة يتم تعيين من يقوم بتصريف أعمالها، وبالتالى حجة أنه لا يمكن إلغاء وزارة الإعلام بحجة أن هناك بعض الأوراق والإجراءات التى يجب اتخاذها قبل إلغائها ليست حجة مقنعة.
وأضاف الجوادى، أن شروط اختيار الوزير أقل من شروط اختيار مناصب أخرى فى الدولة، ولذلك يجب تعديل المادة 10 من الإعلان الدستورى، وهذه الحالة من اللقاءات والمشاورات حول التشكيل الوزارى عاشتها مصر من قبل فى عهد الرئيس السادات.
وقال الجوادى، إن هناك ثلاث نظم رئاسية موجودة فى كل دول العالم وهى نظام برلمانى ونظام رئاسى ونظام فرعونى ومصر بها النظام الفرعونى وليس برلمانيا ولا رئاسيا.
على جانب آخر قال عمرو هاشم ربيع، رئيس وحدة الدراسات المصرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مسألة تشكيل الحكومة ومحاولات إرضاء كافة الأطراف هى محاولات مستحيلة وعبثية، وفى نفس الوقت الموازنة توجب علينا أنه لا يجب الإبقاء على وزراء من حكومة شرف.
"محطة مصر": مشادة كلامية على الهواء بين بكرى وأمين.. ونعمان جمعة: الوفد فقد هيبته وعلى قياداته الحالية مراجعة أنفسهم
متابعة أحمد عبد الراضى
نشبت معركة كلامية وتشابك بالألفاظ بين مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب الجديد عن دائرة حلوان والمعادى، وبين ناصر أمين، المتنافس على نفس المقعد على دائرة المعادى وحلوان، بعد أن اتهم كل من الآخر بالتزوير عقب صدور حكم قضائى من محكمة القضاء الإدارى بعدم اختصاص المحكمة نظر الدعوى المقامة من ناصر أمين فى الوقت الذى تقدم فيه مصطفى بكرى ببلاغ للنائب العام يتهم فيه أمين بالتزوير، حيث اتهم الطرفان بعضهما فى مداخلة هاتفية.
وقال مصطفى بكرى إن ناصر أمين شخص كذاب لا يفقه شيئا فى القانون رغم أن لديه مركزا حقوقيا مشبوها وممولا من الخارج ،وأثار تساؤلا كيف تنشر اللجنة العليا للانتخابات نتيجتى فقط، ثم تقوم بسحبها فهذه واقعة تزوير من شخص لا يعرف القانون.
وأضاف بكرى: يكفى أن تعرفوا أن هذا ناصر أمين أنفق 5 ملايين جنيه على حملته الانتخابية، ومن أين جاء بهذه الأموال؟ الإجابة بسيطة وهى من جمعيات التمويل الأجنبى المشبوه، لذلك فهو يقوم بهذه الزوبعة كنوع من الابتزاز حتى يحصل على أموال أخرى من الخارج.
من جانبه رد عليه ناصر أمين فى نفس المداخلة قائلا إن مصطفى بكرى لا يقول الحقيقة ويكفى أن نعرف أنه عميل لمباحث أمن الدولة وأحد رجالات مبارك، وأن من أمثال مصطفى بكرى سنلقى بهم فى مزبلة التاريخ، وأما عن حديثه عن إنفاقى 5 ملايين جنيه على حملتى الانتخابية فإن بكرى تعود على أن يضحك على الغلابة لذلك أتحداه أن يثبت ذلك وأتحداه إن استطاع أن يعلن عن حساباته السرية الشخصية والأموال التى استطاع أن ينهبها من نظام مبارك.
الفقرة الرئيسية
"حوار الدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الأسبق"
قال الدكتور نعمان جمعة، رئيس حزب الوفد الأسبق، إن الانتخابات الحالية أظهرت أن المصريين خرجوا عن بكرة أبيهم للمشاركة فى الانتخابات ويقفون طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم.
وأضاف جمعة، أن ما يحدث فى التحرير جريمة، حيث ظل رهينة لمدة عام تقريبا وهم أطراف غريبة هدفها إشعال الموقف وهو الطرف الثالث الذى ظهر فى ماسبيرو وفى شارع محمد محمود.
وأشار جمعة، إلى أن ما يتعرض له الوفد حاليا شىء مؤسف، حيث فقد هيبته منذ 2001 عندما اقتحم الهجامة المقر، ثم حدث تخبط إلى أن انهار الحزب ويمكن القول إن ما يحدث الآن للحزب ليس مفاجأة لأن من حصلوا على أصوات وضعوا المهر مقدما بعد أن التحموا بالناس، كما أن الوفد عانى من تخبطه بالتحالفات مرة مع الإخوان، ثم مع الكنيسة ثم مع الفلول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.