سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفلول يخرجون آخر أوراقهم فى جولة الإعادة اليوم.. طارق مصطفى فى معركة تكسير عظام مع الخضيرى.. وبغدادى فى منافسة قوية مع مرشح "الحرية والعدالة".. وحملة لشباب مصر الجديدة لإسقاط هشام سليمان
مع بدء جولة الإعادة من المرحلة الأولى، يرصد "اليوم السابع" تحركات فلول الحزب الوطنى التى تخوض الانتخابات، ضمن كيانات بديلة هذه المرة، بعد أشهر من حلّ حزبهم بقرار من محكمة القضاء الإدارى. ويعد طارق طلعت مصطفى أبرز رجال الحزب الوطنى المنحل و"المدعوم من الكنيسة"، حيث ينافس بقوة مع المستشار محمود الخضيرى، المرشح المستقل المتحالف مع حزب الحرية والعدالة، ويخوض ابن طلعت مصطفى الانتخابات فى دائرة "قسم شرطة أول الرمل – سيدى جابر"، وتشتد المنافسة بين مصطفى والخضيرى على مقعد الفئات، حيث حصل 230439 صوتاًَ، وحصل الخضيرى على 204773 صوتًا، واتهم العديد من المرشحين "طارق طلعت مصطفى"، أحد أبرز رموز الحزب الوطنى المنحل وعضو لجنة السياسات، بالحصول على توكيلات من سكان دائرة الرمل - سيدى جابر لأحد الأشخاص للتصويت مكانهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة مقابل 300 جنيه للتوكيل الواحد، كما استعان مصطفى بمجموعات تمرّ على أهالى الدائرة لتطالبهم بالتصويت لصالحه فى جولة الإعادة. أما ثانى أبرز رجال الحزب الوطنى الذى يظهر فى جولة الإعادة، ضارباً بمطالبات القوى الوطنية بضرورة تطبيق العزل السياسى لفلول الحزب الوطنى "المنحل" عرض الحائط، فهو محمد حيدر بغدادى، والمعروف ب"حيدر بغدادى"، والذى يحظى بدعم الكنيسة، بعد أن وضعت اسمه ضمن قوائمها التى كشف عنها "اليوم السابع" مؤخراً. "بغدادى" سيخوض جولة الإعادة مع ناصر عثمان، مرشح الحرية والعدالة بالدائرة السابعة عمال "الجمالية، وهو يحظى بدعم كبير من المسيحيين فى الدائرة، كما خاص بغدادى انتخابات مجمعات الحزب الوطنى التى اخترعها المهندس أحمد عز فى 2010 وسقط بغدادى أمام مرشح شاب فيها. فيما يخوض هشام سليمان، عضو الحزب الوطنى وأحد كوادره بمصر الجديدة، والعضو السابق بالمجلس المحلى، جولة الإعادة على مقعد العمال بدائرة "مصر الجديدة" أمام خالد حسن عبد الوارث مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بعد أن حصل هشام سليمان على 87717 صوتاً مقابل 44530 صوتاً حصل عليها خالد حسن عبد الوارث مرشح الإخوان. والمعروف أن هشام سليمان عضو الحزب الوطنى وأحد كوادر "المنحل"، اتهم بتزوير انتخابات مجلس الشورى بعدها كافأه الحزب الوطنى المنحل على مجهوده بمنصب عضو مجلس محلى بحى مصر الجديدة، وكان أحد المؤيدين لجمال مبارك ابن الرئيس المخلوع، حيث أقام فى 2010 مؤتمراً بشارع بلبيس تأييداً لحكم مبارك، وأطلق أهالى مصر الجديدة على هشام سليمان مهندس مشروع التوريث لجمال مبارك بالبستان، كما خاض سليمان انتخابات المجمع الانتخابى الذى أقامه "الوطنى" قبل انتخابات 2010 لاختيار مرشحيه.