وزير التعليم: عدد الطلاب في بعض الفصول يصل ل 130 وخطة لإعادة تدوير مباني المدارس    مجلة جامعة القاهرة للاقتصاد والعلوم السياسية تنجح في الدخول لمستوى Q2 ضمن أفضل مجلات العالم    سعر الدولار اليوم السبت 13-7-2024 في البنوك المصرية    بالصور- محافظ أسيوط يضبط سيارة تلقي مخلفات الصرف الصحي في الترعة    تداول 43 ألف طن و726 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    رئيس "زراعة البرلمان" ينتقد معوقات تنفيذ قانون التصالح وارتفاع مقايسات توصيل المياه    مستشفى ناصر: لا نستطيع استقبال المزيد من مصابي مجزرة المواصي بخان يونس    الزمالك: سنشارك في السوبر الأفريقي بصورة طبيعية    ضبط المتهم بالتشهير بفتاة السويس وابتزازها ماليا    "صفى دمه بحفلة طعنات".. جريمة "5 الصبح" أعلى دائري الوراق    جومانا ماهر: حفل انطلاق النسخة الثانية من مهرجان العلمين مليء بالمفاجآت وحمل صورة مشرفة لمصر    أحمد كريمة: "طبق عاشوراء اختراع للقضاء على طقوس الحزن    الصحة: تقديم الخدمة الطبية ل 420 ألف مواطن بالمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية    مستغلًا زلات لسان بايدن.. ترامب يدعو لخضوع المرشحين إلى «البيت الأبيض» لاختبار كفاءة    إصابة 12 طالبا جراء انهيار شرفة مبنى مدرسة في الهند    أنشطة طلابية خلال الإجازة الصيفية لطلاب المعاهد العليا والمتوسطة    منتخب مصر الأولمبي يختتم استعداداته لودية أوكرانيا    قمة مصرية صربية بالقاهرة لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات    وزير الكهرباء من محطة العاصمة الإدارية: التواجد الميداني أهم معايير تقييم الأداء    ضبط عصابة تنصب على راغبي اقتناء القطع الأثرية بالجيزة    تبدأ اليوم.. وزارة التعليم تحدد مواعيد وإجراءات التظلم على نتيجة الدبلومات الفنية 2024    علشان نفهم «برنامج الحكومة».. حياة كريمة تواصل التنمية والاستثمار في الصعيد    إعلام فلسطيني: غارات للاحتلال تستهدف الحي السعودي غربي مدينة رفح الفلسطينية    زوجة رامي جمال: «قالي بطلي تغني علشان اتجوزت»    عرض 5 أفلام بالأوبرا مجاناً الإثنين.. بالتفاصيل    الحكومة تنفي بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار    حصاد أنشطة «التعليم العالي» في أسبوع.. فعاليات لتحقيق تكامل الجهات البحثية    محافظ المنيا يتفقد مستشفيات مركز مغاغة.. اعرف التفاصيل    وزير التعليم العالي: برامج جديدة بالجامعات لربط الخريجين بالصناعة وسوق العمل    النائب العام يلتقي نظيره السوداني خلال اجتماعات جمعية النواب العموم الأفارقة    القصة الكاملة ل خلاف ابنة سعيد صالح مع آمال رمزي بسبب والدها الراحل    تخفيض السرعة المقررة للقطارات على معظم الخطوط.. لهذا السبب    جثة و13 مصابا في انقلاب ميكروباص على الصحراوي الغربي بقنا    «إنت زعلان من إيه!».. رسالة نارية من أحمد حسن ل إمام عاشور    شهد سعيد جنة عليوة دمرتني.. وترفض التصالح وأفكر في الاعتزال    الأهلى يضع اللمسات الأخيرة لإعارة ديانج للدوري السعودى    غارات عنيفة غرب مدينة خان يونس جنوبي غزة    تضرر 9 مبانٍ بالمطلة شمالي الأراضي المحتلة بعد قصف من لبنان    ما هي أسباب فوز مسعود بزشيكان بالانتخابات الرئاسية في إيران؟    يوافق الثلاثاء المقبل.. تعرف على فضل التوبة في يوم عاشوراء    وزير الأوقاف السابق: حسن الخُلق يدل على أصل المرء وتربيته في أسرته    بدء حصاد المانجو الإسماعيلاوي.. مزارعون: «المحصول على أبوه لا مكمور ولا مرشوش» ( صور)    بعد التضييق الإثيوبي بسد النهضة، شراقي يكشف حلول مشكلة العجز المائي بمصر    توقيع بروتوكول ثنائي بين هيئة الرعاية الصحية ومدينة الدواء المصرية    فتاة تنهي حياتها حزنًا على وفاة والدها في سوهاج    من بينها الترطيب.. 4 ممارسات للحفاظ على ضغط العين    بعد أمنية شيخ الأزهر.. تعرف على فضل تعليم القرآن    أوكرانيا: روسيا تحتفظ ب 5 سفن حربية في البحرين المتوسط وآزوف    القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة إسبانيا وإنجلترا في نهائي أمم أوروبا    اليوم.. نظر إعادة محاكمة 8 متهمين بقضية "خلية المطرية الثانية"    «عاوزين حكام من الصين!».. تعليق ناري من ميدو على مباراة الأهلي وبيراميدز    حظك اليوم| برج الحوت السبت 13 يوليو.. يتمتع بشخصية إجتماعية محبوبة من الجميع    أمين الفتوى: السحر موجود.. وهذا حل التخلص منه    الرئيس الإماراتي يستقبل شيخ الأزهر.. ويبحثان تأصيل الحوار الحضاري    محافظ أسيوط للمواطنين: سأعمل على إيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل    عاجل.. هل سيشارك؟ أول تعليق من الزمالك على إعلان إقامة السوبر الإفريقي بالسعودية    أحمد نعينع: لم نعتمد قارئا واحدا في الإذاعة منذ عامين    «علم فلسطين ولافتات الجمهور وحضور أجنبي».. أبرز ملامح حفل «الكينج» فى افتتاح مهرجان العلمين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كارنيجى: نتائج الانتخابات البرلمانية تمثل النهاية الحقيقية لنظام مبارك
نشر في اليوم السابع يوم 03 - 12 - 2011

قالت مؤسسة كارنيجة للسلام الدولى، إن نتائج الانتخابات البرلمانية والتى سيفوز بها الإسلاميون على الأرجح، تمثل النهاية الحقيقية لنظام مبارك. وأضافت المؤسسة أن تحديد مستقبل مصر وما إذا كانت متجهة إلى حكومة يهيمن عليها الإسلاميون ومن بينهم السلفيون المتشددون، أو إقامة تحالف بين حزب الحرية والعدالة والأحزاب العلمانية يعتمد على رد فعل الجيش والعلمانيين وكذلك على الفطنة السياسية لحزب الحرية والعدالة.
ورأت المؤسسة فى تعليقها على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، أن نجاح الأحزاب الإسلامية سيجعل من الصعب، ما لم يكن مستحيلاً، على المجلس العسكرى أن يطيل من سيطرته السياسية ويعيد خلق نظام سياسى على غرار نظام حسنى مبارك، كما يبدو أنه عازم على ذلك. وأكدت على أن نتائج الانتخابات النهائية التى ستشير على الأرجح إلى فوز الإسلاميين ستمثل النهاية الحقيقية لنظام مبارك.
وتوقع كارنيجى أن يواجه الجيش برلمانا ناشطا يطالب بدور سياسى حقيقى، حيث بدأ الإخوان المسلمون وحزبهم الحرية والعدالة يتحدثون عن حقهم فى رئاسة الحكومة الجديدة مع حصول الحزب على العدد الأكبر من الأصوات. إلا أنهم من الناحية النظرية ليس لهم حق فى ذلك لأن مصر حتى الآن يحكمها نظام رئاسى وليس برلمانيا، ولا يختار البرلمان رئيس الوزراء، ولذلك، سرعان ما تراجع الإخوان عن هذا المطلب واعتبروه سابقاً لأوانه.
ومن الناحية السياسية، يمتلك الإخوان حجة قوية من شأنها أن تصعب على المجلس العسكرى بشكل أكبر فرض احتفاظ بالسلطة مثلما كان هو الحال فى عهد مبارك.
كما أن البرلمان القادم لن يسمح على الأرجح للجيش بأن يملى تشكيل لجنة صياغة الدستور، وسيكون للمجلس العسكرى هامش ضيق للغاية للمناورة من الآن حول ما إذا كان يريد تجنب مواجهة مع برلمان منتخب واحتجاجات ضخمة كتلك التى حدثت فى 18 نوفمبر وأدت إلى الجولة الأخيرة من أحداث العنف.
وبينما من المؤكد أن الإسلاميين سيتحدون سلطة المجلس العسكرى من خلال البرلمان، إلا أن السؤال الحقيقى هو هل سيستخدمون نفوذهم أم لا. فقد شدد الإخوان المسلمون والحرية والعدالة على أنهم يريدون من الدستور الجديد أن يجعل نظام الحكم برلمانيا وليس رئاسياً، وأن يجعل رئيس الوزراء وحكومته مسئولان أمام البرلمان.
من ناحية أخرى، أشار تقرير كارنيجى إلى أن الفطنة السياسية للإخوان هى التى جعلتهم يبتعدون حتى الآن عن التحالف مع السلفيين. ويجب على الأحزاب العلمانية أن تظهر فطنة مماثلة من خلال التعاون مع الحرية والعدالة والتخلى عن اتهاماتهم السابقة. أما الجيش، فينبغى عليه أن يتلقى الرسالة التى رفضها من قبل ويعرف أنه لم يعد الحاكم السياسى فى مصر بعد الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.