أكدت سكينة فؤاد، القيادية بحزب الجبهة الديمقراطى، أن الثوار فى ميدان التحرير ليسوا ضد أحد، بل إن الجميع مع مصر والثورة، كما دعت كل المصريين لتوحيد الصف، مشيرة إلى أن المطالب التى نادى بها الجميع من قلب الميدان وعمل المجلس العسكرى على تحقيقها الآن تأخرت 10 أشهر والاستمرار فى البقاء بالميدان ليس مزايدة لمصالح خاصة ولا أحد يسعى لإثارة الفتنة، مشيرة إلى أن المصلحة الوحيدة هى نجاح الثورة وتحقيق أهدافها التى ضحى من أجلها أبناء الوطن بدمائهم، قائلة "لسنا ضد الجيش، ولكننا ضد قرارات المجلس العسكرى السياسية". وعن حكومة الجنزورى قالت "لا أريد أن أتحدث عن أى أسماء أو أى عناصر قد تتسبب فى التقسيم والفرقة، ولكن يجب على الجميع ان يتوحد من أجل مستقبل الثورة ويجب الاختيار من الرموز الوطنية التى لم يكن لهم أى مساهمة فى فساد الحياة السياسية فى الماضى". وأشارت سكينة أثناء تواجدها فى ميدان التحرير إلى أن وجود وزارة عدالة اجتماعية فى الحكومة الحالية أمر غير ضرورى، لأنه يجب توفير العدالة الاجتماعية فى جميع الوزارات. وعما أثير حول استحداث وزارة للشهداء، قالت "الأمر لا يحتاج تشكيل وزارة، ولكن يكفيه قرارات عادلة من لجنة تختص بالنظر فى هذا الشأن"، مضيفة: من الأفضل توفير الأموال التى ستنفق على تشكيل هاتين الوزارتين وإنفاقها على أسر الشهداء "داعية الجميع للتفاؤل وإدراك أن هناك إثارة للفتن والفرقة".