تلقى أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إحاطة استخباراتية خاصة من وزير الدفاع لويد أوستن ، ووزير الخارجية أنطوني بلينكين، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي يوم الأحد بشأن الانهيار المستمر لأفغانستان، وفقا لشبكة سي ان ان. قيل لأعضاء مجلس الشيوخ أن هناك ما يصل إلى 60 ألف شخص يمكن أن يكونوا مؤهلين للحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة (SIV) أو المتقدمين لها ، أو حاملي تأشيرات P1 و P2 ، أو غيرهم مثل المدافعين عن حقوق الإنسان.
عززت إدارة بايدن القدرة على الإجلاء ، لكن التحدي الرئيسي سيكون ما إذا كان يمكن للناس الوصول إلى كابول، وقال بلينكين إن هناك 3 دول يساعدون في إسكان الناس مؤقتًا على الأقل.
وقالت وكالة بلومبرج، إن أوستن أبلغ المشرعين أن ال5000 جندي أمريكي بأفغانستان سيؤمنون الانسحاب المنظم وضمان بقاء مطار كابل مفتوحا وآمنا.
كما أبلغهم أن الوضع الحالي في أفغانستان مليء بالتحديات وأن قواته ستدافع عن مطار كابول.
وكان المتحدث باسم حركة طالبان، أكد قبل قليل انتظارهم لانتقالا سلمى للسلطة فى أسرع وقت ممكن، وسط حالة من الترقب حول ما يحدث فى أفغانستان، حيث تتقدم حركة طالبان بسرعة لا تظهر أى علامات على التراجع أو التباطؤ ولا تجد ما يعرقل سيطرتها على عواصم المقاطعات والأقاليم بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد تاركة أعداد لا تذكر لحماية سفارتها والمطار.
واقترب مقاتلى طالبان من العاصمة الأفغانية كابول، ووردت أنباء عن وصول طالبان فى ميدان شار، على بعد 40 كيلومترا (25 ميلا) من العاصمة، وفى مزار الشريف، المدينة الرئيسية الوحيدة فى الشمال التى لا تزال تحت سيطرة الحكومة الأفغانية
