للمتقدمين بمسابقة معلم مساعد.. إتاحة الاستعلام عن القبول المبدئي وموعد الامتحان (تفاصيل)    سمية الخشاب بتروح له البيت..التيجاني يكشف بالأسماء علاقته بالفنانين    فرق «بداية جديدة» تجوب المحافظات لتوزيع مستلزمات المدارس على الطلاب.. صور    بروتوكول تعاون بين «التعليم والتضامن والتنمية المحلية وتحالف العمل الأهلي» لتنمية قرى «حياة كريمة»    نهاية عصر العوائد المرتفعة.. خفض الفائدة يغير مشهد المدخرات فى الولايات المتحدة    وزيرة التخطيط تُتابع الموقف التنفيذى للإصلاحات الهيكلية مع الاتحاد الأوروبى    أسعار البيض اليوم الخميس 19-9- 2024 في بورصة الدواجن    رئيس جهاز حدائق العاصمة يتابع استعدادات العام الدراسى.. ويتفقد منظومة المياه    إزالة 7 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية في قرية بيهمو بالفيوم    محافظ الإسكندرية يقوم بجولة تفقدية لإطلاع النواب على المخطط الاستراتيجي لشبكة الطرق بالمحافظة    "حكماء المسلمين" يرحب باعتماد الأمم المتحدة قرار بإنهاء احتلال فلسطين خلال عام    وزير الصحة اللبنانى يعلن ارتفاع أعداد ضحايا تفجيرات أجهزة البيجر ل32 قتيلا    بعد الأجهزة اللاسلكية فى لبنان.. هل يمكن تفجير الهواتف والساعات الذكية؟    الاحتلال يقتحم قباطية جنوب جنين ويحاصر منزلا    معتز محمد يقترب من الإسماعيلي في صفقة انتقال الساعي للأهلي    «لو مش هتلعبهم خرجهم إعارة».. رسالة خاصة من شوبير ل كولر بسبب ثنائي الأهلي    دوري أبطال أوروبا.. برشلونة ضيفا على موناكو وآرسنال يواجه أتالانتا    استمرار حبس عامل التحويلة وعمال برج المراقبة بحادث قطارى الشرقية    دفاع أحمد ياسر المحمدى يطالب بعقد جلسة محاكمته فى غرفة المداولة    السيطرة على حريق بمنزل بالفيوم بسبب انفجار إسطوانة بوتاجاز دون إصابات    أشرف زكي يفتح تحقيقا فى واقعة استخدام صورة بشرى للترويج لمسرحية مجهولة    "رحلة طويلة مع تصوير فيلم الغربان".. عمرو سعد يروج لأحدث أعماله السينمائية    الجمهور يحتفي بمشهد مؤثر لإيمان العاصي في مسلسل «برغم القانون»    التنورة التراثية تحصد جائزة أفضل عرض فى ختام مهرجان البحر المتوسط بقبرص    فتحي عبد الوهاب يقدم ورشة تمثيل في الدورة ال 12من مهرجان وهران بالجزائر    4 مصابين في قصف إسرائيلي استهدف المخيم الجديد بالنصيرات    الصحة العالمية: مصر قدمت دورا كبيرا لتحسين الخدمات الصحية فى المبادرات الرئاسية    الصحة تؤكد التزامها بتعزيز سلامة المرضى وتحقيق أعلى معايير الرعاية    منظمة الصحة العالمية حذرت من انتشاره..4 أسئلة عن المتحور الجديد لكوروناXEC    إطلاق قافلة طبية بالمجان لقرية إكياد البحرية بالشرقية ضمن مبادرة حياة كريمة    المتهم بقتل صديقه في السلام: «خلافات شغل السبب وماكنتش أقصد أقتله»    إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة ملاكي بالطريق الصحراوي الشرقي في قنا    بالفيديو.. كاتب صحفي: إسرائيل تحاول نقل الحرب من غزة وجعلها مفتوحة    إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار بغزة يشمل بندا خاصا بالسنوار    وزير الري يتابع جاهزية التعامل مع موسم الأمطار الغزيرة والسيول    بعد رفع أسعار أسطوانات البوتجاز.. كيف تأثرت الأسعار في المطاعم؟    وزير الصحة يلتقي رؤساء «فارما جروب» لبحث تعظيم الاستثمارات في توطين صناعة الدواء    حقيقة ادعاء فتاه قيام أحد ضباط الشرطة بالإسكندرية بإلقاء القبض على شقيقها دون وجه حق    تراجع أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس في الأسواق (موقع رسمي)    مأساة عروس بحر البقر.. "نورهان" "لبست الكفن ليلة الحنة"    بوريل يرحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين    السفير حسين هريدي: الوضع الإقليمي قابل للتدهور بسبب حرب غزة    جامعة العريش تُطلق أول مسابقة للقيادات الإدارية    الأهلي يعقد مؤتمرًا صحفيًا اليوم لإعلان تجديد الشراكة مع ال«يونيسيف»    حكم صلاة الاستخارة للغير.. هل تجوز؟    لاعب الزمالك يطلب الرحيل عن الفريق قبل مباراة الأهلي.. عاجل    برج القوس.. حظك اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024: لا تلتفت لحديث الآخرين    كيفية الوضوء لمبتورى القدمين واليدين؟ أمين الفتوى يوضح    موعد مباراة مانشستر سيتي وأرسنال في الدوري الإنجليزي.. «السيتيزنز» يطارد رقما قياسيا    إدراج 51 عالما بجامعة الزقازيق ضمن الأكثر تميزًا في قائمة ستانفورد الأمريكية    «افتراء وتدليس».. رد ناري من الأزهر للفتوى على اجتزاء كلمة الإمام الطيب باحتفالية المولد النبوي    اتحاد الكرة: تغيير لائحة كأس مصر وارد ليس لمجاملة الأهلي    حامد عزالدين يكتب: فمبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خير خلق الله كلهم    دورتموند يكتسح كلوب بروج بثلاثية في دوري الأبطال    بشاير «بداية»| خبز مجانًا وقوافل طبية وتدريب مهني في مبادرة بناء الإنسان    هل موت الفجأة من علامات الساعة؟ خالد الجندى يجيب    كشف حقيقة فيديو لفتاة تدعي القبض على شقيقها دون وجه حق في الإسكندرية    «هي الهداية بقت حجاب بس؟».. حلا شيحة تسخر من سؤال أحد متابعيها على التواصل الاجتماعي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الإسكان: ننفذ حاليا 10 أضعاف ما كان يتم تنفيذه سابقا من وحدات سكنية
نشر في اليوم السابع يوم 14 - 08 - 2021

-لا نبنى وحدات سكنية فقط.. بل ننشىء مجتمعات متكاملة الخدمات.. وأنفقنا 111 مليار جنيه ب10 مدن جديدة شرق القاهرة خلال 7 سنوات

-
الإسكان
البديل يسلم للمواطنين كامل التشطيب والتأثيث فهذا ما يؤدى لحدوث نقلة اجتماعية وثقافية كبيرة من شأنها تغيير الثقافة وإنتاج مواطن صالح ينتمى لبلده

-بلغ إجمالى ما تم إنفاقه بالمدن الجديدة شرق القاهرة منذ عام 2014 وحتى الآن 111 مليار جنيه

-قانون
الإسكان الاجتماعي
هو المظلة الكبيرة التي أمنت حصول المواطن المستحق على المسكن.. وتم وضع آليات وضوابط حاسمة وحازمة تشجع على التمويل العقارى

-اختيار مواقع إنشاء الوحدات بالقرب من مواقع العمل والمراكز الحضرية الرئيسية.. والارتباط بشبكات الطرق والاتصالية بوسائل النقل الجماعي لإنجاح منظومة الإسكان

-الدولة تقدم تصميمات معمارية متنوعة.. تلائم مختلف الأماكن وعادات وتقاليد المجتمع المصرى.. دون تمييز طبقى في المستوى الاقتصادى

-تقديم 5 أوجه للدعم غير النقدى تبلغ 250 – 300 ألف جنيه بخلاف 5 – 60 ألف جنيه دعم نقدى للمستفيدين بالإسكان الاجتماعى.. ويتحمل المواطن في النهاية 40 : 50 % فقط من إجمالي تكلفة الوحدة السكنية

-نحقق العدالة في توفير المساكن لجميع فئات المجتمع.. وتحسين جودة الحياة ونوعية المسكن


خلال كلمته اليوم، فى افتتاح عدد من المشروعات، ومنها مشروعات سكنية بمدينة بدر، وأخرى بمدن شرق القاهرة، بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، استعرض الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جهود الدولة المصرية، ممثلة فى وزارة الإسكان، في قطاع الإسكان.

وتناول وزير الإسكان، السكن الميسر "الملائم"، من حيث الفكرة والمفهوم، وهو حق من حقوق الإنسان، وقضية الإسكان عرض وطلب، وكان حديث الدولة في السنوات السابقة، في جانب واحد، وهو جانب العرض، بهدف إنتاج وحدة سكنية بأقل التكاليف، حتى لو كان هذا على حساب الجودة، وشكل المنتج العمرانى، من أجل تلبية احتياج المواطن، ولكننا حالياً، ومنذ بداية العمل في قضية الإسكان، ونحن نعمل على طرفى المعادلة (العرض والطلب)، وكانت بداية المنظومة، هي إصدار قانون للإسكان الاجتماعي، وهو المظلة الكبيرة التي نظمت العلاقة، وأمنت حصول المواطن المستحق على المسكن، موضحاً أن الطلب الفعال على السكن، هو الطلب المقرون بالقدرة الاقتصادية، وهذا لم يكن موجوداً، ولذا كان هناك دائماً خلل في معادلة توفير المسكن الملائم.

وأوضح الوزير، أنه في جانب العرض عملنا على 3 عناصر، أولها، اختيار المواقع، وهذا كان أحد الأسباب التي تؤدى سابقا إلى عدم نجاح مشروعات الإسكان في كثير من الأحوال، ولذا يتم حالياً اختيار مواقع بالقرب من مواقع العمل والمراكز الحضرية الرئيسية، لأن الإنسان يسكن حيث يعمل، وليس العكس، ولذا نختار المواقع التي تقرب المواطن من فرصة عمل قائمة، أو تهيئ له فرصة عمل جديدة، فمثلاً عندما نقلنا منطقة المدابغ لمدينة الروبيكى، تم توفير 1007 وحدات سكنية بمدينة بدر، لمن كانوا يقيمون بمنطقة المدابغ، ليكونوا بالقرب من موقع عملهم الجديد، حيث يتم أخذ الجوانب الاجتماعية بعين الاعتبار عند إعادة تسكين قاطنى المناطق غير الآمنة في مناطق أخرى، بجانب الارتباط بشبكات الطرق والاتصالية بوسائل النقل الجماعي، وهذا أمر في غاية الأهمية، لإنجاح منظومة الإسكان، فما يتم في شرق القاهرة من تطوير لمحاور الطرق، وإنشاء الكبارى، وسهولة الحركة والاتصال، هو جزء من كبير من إنجاح منظومة الإسكان، فالنقل الجماعى هو أساس الحركة في الدول المتقدمة، وليست السيارة الشخصية، وهذا يعكس اهتمام القيادة السياسية بتطوير شبكات الطرق، وإدخال وسائل النقل الجماعى الجديدة (المراحل الجديدة من المترو – المونوريل – القطار المكهرب – الأتوبيس الذكى – غيرها)، فالقضية ليست توفير وحدة سكنية فقط، بل إيجاد منظومة عمرانية متكاملة، ولهذا تكون المواقع متكاملة البنية الأساسية (مياه شرب – صرف صحى – كهرباء – غاز – اتصالات – وسائل النقل – الواى فاى – شبكات الحريق – غيرها)، كما تتمتع المواقع بمتطلبات العمران المستدام (الخدمات المجتمعية)، وتشمل الخدمات (التعليمية – الصحية – الدينية – الرياضية – الدينية – التجارية – غيرها)، بجانب توفير بيئة صحية آمنة للمواطن، ومن هنا تأتى أهمية أعمال تنسيق الموقع وخلق فراغات حيوية، والاعتماد على حركة المشاة والدراجات، وفصل حركة المشاة والسيارات.

وتناول وزير الإسكان، العنصر الثانى من عناصر العرض، وهو تصميم المبنى والوحدة السكنية، حيث تقدم الدولة في هذا الصدد تصميمات معمارية متنوعة، تلائم مختلف الأماكن، وعادات وتقاليد المجتمع المصرى، دون تمييز طبقى في المستوى الاقتصادى، كما أن التصميم الداخلى يتناسب مع الأسرة المصرية، فغالب الوحدات تتكون من 3 غرف وصالة، وجميع الوحدات كاملة التشطيب على أعلى مستوى بدون تمييز أو تفرقة، فالدولة منذ عام 2014 لا تنتج وحدات بدون تشطيب، كما أن الإسكان البديل يسلم للمواطنين كامل التشطيب والتأثيث، فهذا ما يؤدى لحدوث نقلة اجتماعية وثقافية كبيرة، والتي من شأنها تغيير الثقافة، وإنتاج مواطن صالح ينتمى لبلده.

أما العنصر الثالث من عناصر العرض، وهى نقطة لم يكن يتم الالتفات إليها على الاطلاق في ما قبل، ألا وهى، إدارة العمران، بحيث يتم تحصيل مبلغ لصالح وديعة الصيانة، كما قامت الدولة بإنشاء شركات كبرى لإدارة العمران المستدام، وتوفير الصيانة لجميع المشروعات التي يتم تنفيذها، من أجل الحفاظ على الثروة العقارية، وعدم تدهورها، كما يتم توفير أنشطة استثمارية متنوعة "تجارية وإدارية" داخل مناطق الإسكان الاجتماعى، بحيث يتم استثمار العوائد من تلك الأنشطة في الإنفاق على صيانة الخدمات العامة والفراغات المفتوحة، والأنشطة الخدمية.

وانتقل الوزير لاستعراض جانب الطلب، وهو ما لم يكن يتم العمل عليه سابقاً على الإطلاق، حيث تم العمل على 3 محاور، أولها، أشكال الدعم النقدى والعينى المُقدم، ففي برنامج الإسكان الاجتماعى يتم تقديم دعم نقدي يتراوح بين 5 و60 ألف جنيه للمواطن، وفقاً لمستوي الدخل، بجانب 5 أشكال للدعم غير النقدي (تكلفة الأرض – تكلفة المرافق – تعويضات المقاولين – فروق الأسعار – دعم سعر فائدة التمويل العقارى)، وتتراوح قيمة الدعم غير النقدى للوحدة بين 250 و300 ألف جنيه، بحيث يتحمل المواطن في النهاية من 40 : 50 % فقط من إجمالي تكلفة الوحدة السكنية.

أما المحور الثانى في جانب الطلب، فيتعلق بآليات وضوابط التمويل العقارى، فأحد أسباب اختلال المعادلة هو عدم قدرة المواطن على الحصول على الوحدة السكنية، ولذا من خلال قانون الإسكان الاجتماعى تم وضع آليات وضوابط حاسمة وحازمة، تشجع على التمويل العقارى، وهو ما دفع 30 مؤسسة (22 بنكاً – 8 شركات للتمويل العقارى) إلى المشاركة فى تمويل وحدات الإسكان الاجتماعى، وهذه الفئة لم تكن تتمتع سابقاً بالتمويل العقارى على الإطلاق، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين حتى الآن 371 ألف مستفيد، بإجمالى 38 مليار جنيه تمويل عقارى، بينما يتعلق المحور الثالث بالمبادرات الرئاسية لدعم الفائدة على التمويل العقارى، وقد حققت نقلة كبيرة جدا، ففي الوقت الذى كانت فيه الفائدة المُعلنة من البنك المركزى 20 %، كانت الفائدة على التمويل العقارى 7 %، وقد أطلق السيد الرئيس مؤخراً مبادرة جديدة للتمويل العقارى بفائدة 3 %، وعلى فترة سداد تصل إلى 30 عاماً، وهذا ما يجعل الطلب على وحدات الإسكان طلباً فعالاً، فكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى: "اللى عايز شقة الدولة هتوفرله شقة"، وسوف يستطيع المواطن من خلال تلك المبادرات الحصول على الوحدة التي يحتاجها.

كما تناول الوزير في حديثه، الاستراتيجية القومية للإسكان، بأبعادها ال3، البعد الكمى "العرض والطلب"، والبعد النوعى "نوعية المسكن – جودة الحياة"، والبعد المكانى، وبالنسبة للبعد الكمي لقضية الإسكان، تبلغ الزيادة السنوية للسكان 2 – 2.5 مليون نسمة، مما يتطلب معه توفير 500 – 600 ألف وحدة سكنية سنوياً، تقوم الدولة بتوفير الجزء الأكبر منها، بجانب الفجوة بين العرض والطلب، وهى العجز المتراكم من السنوات السابقة في وحدات الإسكان، والذى بلغ 2.5 مليون وحدة سكنية حتي عام 2014، بالإضافة إلى التطوير، وهو إحلال مناطق ومساكن متدهورة بإسكان بديل، وكذا تطوير 152 ألف فدان مناطق غير مخططة "تطوير عواصم المحافظات"، وهو ما يزيد الطلب على الوحدات السكنية.

وقارن الدكتور عاصم الجزار، بين معدلات إنشاء الدولة للوحدات السكنية في الفترة من عام 1976 وحتى عام 2021، فعلى مدى 29 سنة من (1976 : 2005)، أنشأت الدولة 1.25 مليون وحدة سكنية، بمعدل نحو 42 ألف وحدة سنوياً، وفى خلال 9 سنوات، من (2005 : 2014)، تم إنشاء 383 ألف وحدة سكنية، بمعدل 48 ألف وحدة سنوياً، بينما في خلال سبع سنوات فقط، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ عام 2014 وحتى 2021، تم وجارٍ تنفيذ 1.5 مليون وحدة سكنية، بمعدل 225 ألف وحدة سنوياً، وهو ما يُعادل 5 أضعاف المعدل في السنوات السابقة، هذا بخلاف إتاحة 230 ألف قطعة أرض تعادل (1.7 مليون وحدة)، وكذا مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص والتي تتيح (120 - 150 ألف وحدة)، فلو جمعنا كل ما تم إنتاجه خلال السنوات الماضية منذ عام 2014 وحتى 2021، يضاهى 10 أضعاف ما كانت تقوم به الدولة في الفترات السابقة.

واستطرد الوزير، في بيان جهود الدولة لمواجهة المشكلة الكمية لقضية الإسكان، حيث تم إطلاق مبادرة الإسكان الاجتماعى في عام 2014 لتوفير مليون وحدة سكنية، وكذا خطة لتطوير المناطق غير الآمنة في عام 2015، لإنشاء 250 ألف وحدة لإعادة التسكين، حيث تم القضاء على المناطق غير الآمنة، ولا يوجد أي مواطن يسكن في منطقة غير آمنة، بجانب اطلاق مبادرة سكن كل المصريين (اجتماعي - متوسط - فوق متوسط) في عام 2021، لإنشاء 800 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى مبادرة تطوير عواصم المحافظات، بخلاف ما تم تنفيذه من مشروعات الإسكان المتوسط والمتميز، بعدد 360 ألف وحدة، وكذا إتاحة 230 ألف قطعة أرض تعادل (1.7 مليون وحدة)،

وأوضح وزير الإسكان، أن لدينا الآن 1.5 مليون وحدة تم وجارٍ تنفيذها، منها 775 ألف وحدة إسكان اجتماعى، بما نسبته 52 %، و375 ألف وحدة بإسكان بديل العشوائيات، ومبادرة تطوير عواصم المحافظات، بما نسبته 25 %، بإجمالى 77 % للإسكان الاجتماعى والسكن البديل، وهذا يعكس اهتمام الدولة بتلك الفئات، بجانب 150 ألف وحدة بالإسكان المتوسط، بما نسبته 10 %، و200 ألف وحدة بالإسكان المتميز، بما نسبته 13 %، ومن المستهدف حتى عام 2024، تنفيذ 2.24 مليون وحدة، بخلاف ما تم تنفيذه عن طريق الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بمدن (الإسماعيلية الجديدة – الجلالة – رفح الجديدة).

كما تناول الدكتور عاصم الجزار، البعد النوعى لقضية الإسكان، حيث يتم العمل على تحقيق العدالة في توفير المساكن لجميع فئات المجتمع، وتحسين جودة الحياة، وتحسين نوعية المسكن، فقبل عام 2014 ركزت جهود الدولة علي برامج ومشروعات الإسكان القومي (الاجتماعي) فقط، (إسكان الشباب – الإسكان العائلي – الإسكان المطور – البرنامج القومي – ابني بيتك)، بينما اعتمدت سياسة الإسكان من عام 2014 على 3 محاور رئيسية: (دعم – مساندة – إتاحة)، حيث يتم توجيه الدعم لفئات الدخل المنخفض، من خلال إنشاء وحدات سكنية ميسرة، والقضاء على مناطق الخطورة الداهمة وتطوير المناطق العشوائية، بينما توجه المساندة لفئات الدخل المتوسط، لتوفير وحدات بمساحات متنوعة بهامش ربح بسيط، حتى لا تتآكل هذه الفئة، بجانب الإتاحة لفئات الدخل المرتفع، حيث يتم إنشاء وحدات سكنية في مدن الجيل الرابع لجذب السكان للمدن، وتوفير مصادر تمويل لمشروعات الشرائح الاجتماعية الأخرى، مؤكداً أن كل مواطن له عند الدولة حق، ودور الدولة أن تلبى له حقه وفقاً لقدراته، فلو لم تلبى الدولة متطلبات فئات الدخل المرتفع، سوف تتوجه إلى بلدان أخرى لتحقيق مطالبهم من السكن المناسب لهم، فلذا تحتوى الدولة جميع المواطنين، وتلبي مطالبهم، وهذا دور مهم من أدوار الدولة، ولا يمثل شيئاً من الرفاهية، بل يتم الإتاحة لفئات الدخل الأعلى، من أجل توفير موارد لدعم الفئات الأقل دخلاً.

وأشار الوزير، إلى أن البعد النوعي لقضية الإسكان، يهدف أيضاً لتحسين جودة الحياة، من خلال تطوير المناطق غير الآمنة، حيث يتم انتقال السكان لموقع مؤقت، وإزالة وإعادة بناء المنطقة، ثم عودة السكان للمنطقة بعد تطويرها، مثل تطوير منطقتى شمال وجنوب الصيادين بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط، كما يتم إزالة المناطق الخطرة، وتوفير وحدات سكنية في المناطق البديلة، مما يُشكل فرصة لتطوير المواقع والاستفادة منها، ومن نماذج الإسكان البديل، (الأسمرات – بشاير الخير – المحروسة، وهى مناطق متكاملة الخدمات والمرافق، بجانب توافر برامج تدريبية مع وزارة التضامن لرفع المستوى، وتأهيل الشباب، وكذا إتاحة فرص تدريب بالتعاون مع وزارة الصناعة)، وهذا يتيح لنا الفرصة لتطوير القاهرة وإعادة المناطق ذات القيمة لمكانتها، من أجل رفع القيم الجمالية والاقتصادية للعمران المحيط، مثل ما تم تنفيذه في تطوير بحيرة عين الصيرة، وما يجرى تنفيذه بمنطقة مثلث ماسبيرو، حيث تقوم الدولة بإنشاء السكن البديل بنفس نمط السكن المحيط، فلا يمكن لأحد أن يميز المواطن المصرى بسكنه، فالدولة تقدم مستوى جودة حياة، وكذا تطوير منطقة سور مجرى العيون، فالإسكان الذى يتم تنفيذه يتناسب مع طبيعة المنطقة التراثية والتاريخية، فالعمل الذى تقوم به الدولة، ينظر إلى طبيعة المحتوى العمرانى المٌقدم، ولا ينظر إلى طبيعة المحتوى الاقتصادى، وهو ما يحقق التكامل في حل مشكلة الإسكان، مستعرضاً جهود الدولة في تحسين نوعية المسكن، ومقارنة ما يتم تنفيذه حالياً بما تم تنفيذه في السنوات السابقة، من حيث التشطيبات الداخلية والخارجية للوحدات.

وأوضح وزير الإسكان، أن البعد الثالث في مشكلة الإسكان، وهو البعد المكانى، فنحن لا نركز العمل في منطقة واحدة، أو في مناطق لا يرغب المواطن في السكن بها، بل نطرح إعلانات للمواطنين، ويتم التنفيذ وفقاً للعرض والطلب، ورغبات المواطنين، حيث يبلغ 47 % من الإسكان الاجتماعى والسكن البديل في إقليم القاهرة الكبرى، لأنه كان يضم أكبر عدد من مناطق الخطورة والمناطق العشوائية، إلا أن التوزيع المكانى لتنفيذ المشروعات السكنية منتشر على كل أقاليم الجمهورية، بما يتناسب مع حجم المشكلة السكنية في كل أقليم.

وانتقل الدكتور عاصم الجزار، لبيان جهود وزارة الإسكان في تنمية المدن الجديدة بقطاع شرق القاهرة (10 مدن جديدة)، حيث بلغ إجمالى ما تم إنفاقه بالمدن الجديدة شرق القاهرة منذ عام 2014 وحتى الآن، 111 مليار جنيه، (62 مليار جنيه فى قطاع الإسكان، لتنفيذ 300 ألف وحدة سكنية – 6.5 مليار جنيه فى قطاع الخدمات، لإنشاء 618 مبنى خدمياً – 18.5 مليار جنيه فى قطاع الطرق – 24.3 مليار جنيه فى قطاع المرافق)، منها 97 مليار جنيه تم إنفاقها على المدن الجديدة (الأجيال السابقة – 6 مدن)، وهذه التكلفة غير متضمنة الانفاق علي العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات الطرق المُنفذة من الهيئة الهندسية، موضحاً أننا سنفتتح اليوم مشروعات الإسكان بقطاع شرق القاهرة، بمدن (بدر – 15 مايو – القاهرة الجديدة – العبور الجديدة)، بإجمالي 67 ألف وحدة بمشروع سكن كل المصريين (اجتماعي – سكن مصر – دار مصر – جنة).

وأكد الوزير، أننا لا نبنى وحدات سكنية فقط، بل ننشىء مجتمعات متكاملة الخدمات، فلو نظرنا إلى مبلغ ال111 مليار جنيه، نجد أن نحو 45 % منه تم صرفه على قطاعات الخدمات والمرافق والطرق، من أجل تحقيق التنمية العمرانية المتكاملة، وتوفير مكان لائق للإقامة والسكن، ففي مدينة بدر، بلغ إجمالى ما تم إنفاقه على مشروعات رفع الكفاءة منذ يوليو 2014 وحتي 2021، 22.5 مليار جنيه (13 مليار جنيه فى قطاع الإسكان، لتنفيذ 72 ألف وحدة سكنية – مليار جنيه فى قطاع الخدمات – 2 مليار جنيه فى قطاع الطرق – 6.5 مليار جنيه فى قطاع المرافق)، وسيتم اليوم افتتاح المرحلة الأولي من سكن الموظفين بالعاصمة الإدارية الجديدة والمُقام بمدينة بدر، لعدد (9024 وحدة سكنية)، والذى يتم تنفيذ المرحلة الثانية منه بعدد 4704 وحدات، وكذا المرحلة الثانية من الإسكان الاجتماعي بالحيين السابع والخامس، لعدد(14400 وحدة سكنية)، والمرحلة الأولي من الإسكان الاجتماعي بالامتداد الشرقي للمدينة، لعدد (3720 وحدة سكنية)، ومشروعات إسكان اجتماعي بمواقع مختلفة تم تسكينها، لعدد (17804 وحدة سكنية)، ومشروعات إسكان متوسط بمواقع مختلفة تم تسكينها، لعدد (2928 وحدة سكنية).

وفى مدينة 15 مايو، بلغ إجمالى ما تم إنفاقه على مشروعات رفع الكفاءة منذ يوليو 2014 وحتي 2021، 7.8 مليار جنيه (5 مليار جنيه فى قطاع الإسكان، لتنفيذ 27.5 ألف وحدة سكنية – 300 مليون جنيه فى قطاع الخدمات لتنفيذ 30 مشروعاً خدمياً – 500 مليون جنيه فى قطاع الطرق لتنفيذ 21 مشروعاً بأطوال 143 كم – 2 مليار جنيه فى قطاع المرافق لتنفيذ 36 مشروع مرافق وبنية أساسية)، وسيتم اليوم افتتاح المرحلة الأخيرة من مشروع الإسكان الاجتماعي بمنطقة ال290 (1512 وحده سكنية)، ومشروع دار مصر لعدد (1260 وحده سكنيه).

وفى مدينة القاهرة الجديدة، بلغ إجمالى ما تم إنفاقه على مشروعات رفع الكفاءة منذ يوليو 2014 وحتي 2021، 28 مليار جنيه (14 مليار جنيه فى قطاع الإسكان، لتنفيذ 50.6 ألف وحدة سكنية – 500 مليون جنيه فى قطاع الخدمات لتنفيذ 23 مبنى خدمياً – 7.5 مليار جنيه فى قطاع الطرق – 6 مليارات جنيه فى قطاع المرافق)، وسيتم اليوم افتتاح المرحلة الاولي من مشروع جنة (1260 وحده سكنيه)، والمرحلة الأولى من مشروع سكن مصر الاندلس لعدد (1920 وحده سكنية)، ومشروع سكن مصر بشمال طريق السخنة (1488 وحده سكنية).

وفى مدينة العبور الجديدة، بلغ إجمالى ما تم إنفاقه على مشروعات رفع الكفاءة منذ يوليو 2014 وحتي 2021، 13 مليار جنيه (12 مليار جنيه فى قطاع الإسكان، لتنفيذ 58.4 ألف وحدة سكنية – 200 مليون جنيه فى قطاع الخدمات لتنفيذ 39 مشروعاً خدمياً – 600 مليون جنيه فى قطاع الطرق لتنفيذ 140 كم طرق – 200 مليون جنيه فى قطاع المرافق)، وسيتم اليوم افتتاح مشروع الإسكان الاجتماعي لعدد (10824وحده سكنيه)، والمرحلة الاولي من مشروع سكن مصر (696 وحده سكنية).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.