فقد فريق سموحة فرصة المشاركة في بطولة الكونفدرالية الأفريقية الموسم المقبل، بعد التعادل السلبي أمام إنبي، ليُبقي على فرص بيراميدز في التأهل، حيث يحتاج الفريق السماوي لتعثر الاتحاد السكندري غدا أمام الزمالك من أجل المشاركة في البطولة الأفريقية. ويحتل الاتحاد السكندري المركز السادس في جدول ترتيب الدورى المصري برصيد 41 نقطة، وفى حال فوزه أمام الزمالك في مباراة الغد ضمن منافسات الجولة 29 سيصل إلى النقطة 44 في المركز الرابع، متخطيا بيراميدز، ويشارك رسميا في الكونفدرالية الموسم المقبل لكن في حالة تعثره بالخسارة أو التعادل فإنه يمنح بيراميدز بطاقة المشاركة في البطولة الأفريقية. ارتقى سموحة إلى المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري برصيد 41 نقطة، بعد أن لعب 29 مباراة فاز في 8 لقاءات وتعادل في 17 مواجهة وخسر 4 مباريات وسجل لاعبوه 43 هدفا وتلقت شباكه 37 هدفا. أنقذت تقنية ال"VAR" فريق سموحة من الخسارة أمام إنبي بعدما ألغى الحكم أحمد العدوى الهف الذى سجله محمد شريف حتحوت لاعب الفريق البترولى بداعى التسلل لتنتهى المباراة بالتعادل السلبى في اللقاء الذى جمعهما مساء اليوم الإثنين باستاد بتروسبورت ضمن مواجهات الجولة ال29 للدورى. استقرت اللجنة التي تدير اتحاد الكرة، على ترشيح ناديي الأهلي والزمالك للمشاركة في النسخة الجديدة بدوري أبطال أفريقيا، على أن يشارك النادي المصري في الكونفدرالية بوصفه صاحب المركز الثالث حاليا، جاء ذلك بعدما استقرت اللجنة على اعتماد ترتيب الأندية في الجدول قبل آخر موعد لإرسال القائمة غدا الثلاثاء، وهو آخر موعد لإرسال أسماء الأندية وفقا لقرار الكاف. كان اتحاد الكرة قدم طلبا للكاف لإستثناء الأندية المصرية من إرسال القوائم الأولى لها خلال المدة المقررة على أن يتم إرسالها فى بداية الشهر المقبل، إلا أن مسئولى الاتحاد الأفريقى رفضوا طلب الجبلاية وألزموهم بضرورة إرسال القوائم غدا الثلاثاء كموعد نهائى. على جانب آخر كشف مسئولو اتحاد الكرة، أن أندية الدوري الممتاز لم تطلب الاستعانة بحكام أجانب خلال المباريات المتبقية من عمر مسابقة الدوري في الأسابيع الخمسة الأخيرة، كما يتردد. وقال مسئولو الجبلاية، إنه لن تتم الاستعانة بحكام أجانب فى مباريات الدوري المصري، كما كان يحدث فى الماضي، وأن الأولوية للحكام المصريين وتحديدًا بعد إسناد قمة الدوري المصري بين الأهلي والزمالك لحكام مصريين، وبالتالي أى طلب سيقدم باستقدام حكام أجانب سيتم رفضه.
