أكد المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن المجلس العسكرى يبحث تأجيل الانتخابات فى محافظتى القاهرة والإسكندرية، لافتا إلى أنه لم يصدر قرارا نهائيا بهذا الأمر حتى الآن. وأشار عبد المعز، خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم ببرنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، إلى أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون أخطر انتخابات تواجهها مصر، موضحا أن وقت التصويت يتسع لتصويت جميع الناخبين. وأضاف إذا لزم الأمر يمكن عمل لجنة إضافية للتصويت والناخب سيحصل على وقت للإدلاء بصوته. وتوقع عبد المعز، أن تتجاوز نسبة الناخبين فى الانتخابات المقبلة من قاموا بالتصويت فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، لافتا إلى أن إعلان نتائج المقاعد الفردية سيكون فى اليوم التالى لانتهاء التصويت. وأضاف سيتم إعلان عدد أصوات كل قائمة بعد فرزها. وكشف رئيس اللجنة العليا للانتخابات عن إصدار تعليماته للقضاة بإلغاء الانتخابات فى أى لجنة إذا حدثت أى حالات اعتداء عليهم. وأوضح أن هناك 35 قاضيا اعتذروا عن عدم الإشراف على الانتخابات لأسباب مرضية قبل أحداث التحرير الأخيرة، وقال إن هناك 10 قضاة اعتذروا عن عدم الإشراف على الانتخابات بعد أحداث التحرير لأسباب أمنية، لكن لم يتم قبول اعتذارهم. وتابع عبد المعز قائلا: إن القوات المسلحة إذا تدخلت بالقدر الكافى فى حماية الانتخابات تستطيع فرض السيطرة عليها، لافتا إلى أن قانون إفساد الحياة السياسية لا يؤثر مطلقا على الانتخابات الحالية.