أكد المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، أن تكليف الدكتور كمال الجنزورى رئيساً لمجلس الوزراء، خطأ فادح، لأن حكومته ستكون حكومة إغراق وليست إنقاذ وطنى. وعبر "ماضى" فى بيان صحفى، عن دهشته الشديدة لاختيار "الجنزورى"، مؤكداً أن هذا الأمر مخالفة صارخة لما تم الاتفاق عليه فى اجتماع أول أمس مع بعض رؤساء الأحزاب السياسية ومرشحى الرئاسة والمفكرين من ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى. وأكد أن الدكتور الجنزورى كان واحداً من أعمدة النظام السابق، ومن أبنائه ومتخرجاً من مدرسته، ويحمل ذات الأفكار والرؤى والتصورات، والفارق الوحيد هو زيادة فى عمره تقدر بعشرين عاماً. وأشار الحزب إلى أن الأزمة القائمة الآن موقعها ميدان التحرير، وبالتالى يجب اختيار شخصية وطنية مستقلة وقوية ومقبولة من ثوار ميدان التحرير وقطاعات واسعة فى المجتمع، وأعلن الحزب رفضه الشديد لهذا التكليف الذى يصب فى إعادة إنتاج النظام السابق. موضوعات متعلقة.. ◄ألاف المتظاهرين في جمعة "الفرصة الأخيرة" يطالبون بتنحى "العسكرى" a a ◄ "البرادعى" يصلى الجمعة فى التحرير ويزور المستشفى الميدانى ◄ ائتلاف شباب الثورة يرفض "الجنزورى" ويعتبره أحد رموز نظام مبارك ◄ اللجان الشعبية تطرد بائعى الألعاب النارية من "التحرير" ◄ مصادر: تكليف الجنزورى رسميا برئاسة حكومة الإنقاذ الوطنى ◄الكتاتنى: رئيس الحكومة القادم يجب أن يحظى بقبول شعبى ◄حكومة "ظل الثورة": الاعتصام مستمر إذا لم يستجب "العسكرى" لمطالبنا ◄الثوار يعلنون عن مبادرة إنقاذ مصر ويرفعون لافتة تحدد مطالبهم التسعة ◄ الآلاف مازالوا بالتحرير..والجيش يقيم جدارا عازلا لحماية "الداخلية"