انطلقت المسيرة الحاشدة التى دعت إليها صفحة "كلنا خالد سعيد"، على الموقع الاجتماعى "فيس بوك"، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين عقب صلاة الجمعة، متجهة إلى ميدان التحرير مروراً بشارع البطل أحمد عبد العزير. وضمت المسيرة آلاف المتظاهرين، وقادها طبيب الأسنان أحمد حرارة من ثوار ثورة 25 يناير، والذى فقد بصره أثناء أحداث 28 يناير و19 نوفمبر، بالإضافة إلى الناشط السياسى وائل غنيم. وطالب المتظاهرون بسقوط المجلس العسكرى، وعلى رأسه المشير طنطاوى، مرددين هتافات، "كلمة واحدة غيرها مفيش السياسة مش للجيش، الشعب يريد إسقاط المشير، اقتل واحد اسجن 100 مش هتنسونا القضية، يسقط حكم العسكرية هى دى القضية، الشعب يريد حق الشهيد، يلا يا مصرى انزل من دارك طنطاوى هو مبارك، عيش حرية عدالة اجتماعية". كما وزع عدد من المتظاهرين فى المسيرة بيان اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة المصرية، الذى طالب بحكومة ثورية بتوافق وطنى لها خطة زمنية محددة، على رأسها تقديم كافة المسئولين عن قتل وإصابة الثوار من الشرطة والجيش للمحاسبة، وتطهير وزارة الداخلية تحت قيادة مدنية ثورية، وإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين وإقرار حد أدنى وأقصى للأجور. موضوعات متعلقة.. ◄ألاف المتظاهرين في جمعة "الفرصة الأخيرة" يطالبون بتنحى "العسكرى" a a ◄ "البرادعى" يصلى الجمعة فى التحرير ويزور المستشفى الميدانى ◄ ائتلاف شباب الثورة يرفض "الجنزورى" ويعتبره أحد رموز نظام مبارك ◄ اللجان الشعبية تطرد بائعى الألعاب النارية من "التحرير" ◄ مصادر: تكليف الجنزورى رسميا برئاسة حكومة الإنقاذ الوطنى ◄الكتاتنى: رئيس الحكومة القادم يجب أن يحظى بقبول شعبى ◄حكومة "ظل الثورة": الاعتصام مستمر إذا لم يستجب "العسكرى" لمطالبنا ◄الثوار يعلنون عن مبادرة إنقاذ مصر ويرفعون لافتة تحدد مطالبهم التسعة ◄ الآلاف مازالوا بالتحرير..والجيش يقيم جدارا عازلا لحماية "الداخلية"
