علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن المجلس الأعلى للقوات اتصل بكل من الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، والدكتور شاكر عبد الحميد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وذلك للتفاوض مع كل منهما لتولى حقيبة وزارة الثقافة. وأكد المصدر أن "العسكرى" حائر بين مجاهد وعبد الحميد خاصة أنه منذ تقديم أبو غازى لاستقالته تم طرح العديد من الأسماء لتولى الحقيبة الوزارية فى الحكومة الجديدة بعد موقف الدكتور عماد أبو غازى، الوزير السابق، الذى قدم استقالته قبل تقديم حكومة شرف استقالتها، اعتراضًا على قمع المتظاهرين واستخدام العنف المفرط ضدهم من قبل وزارة الداخلية والمجلس العسكرى.