أعلن حزب الحياة استمرار مشاركة كافة أعضاء الحزب فى الاعتصام داعيا كافة المواطنين المصريين بضرورة دعم المتظاهرين بكافة الوسائل الممكنة، رافضا ما تنتهجه القوى السياسية وأجهزة السلطة من اجتماعات "الغرف المغلقة"، وندد الحزب بأى قوى تتحدث باسم الميادين المصرية، لأن الميادين المصرية بكافة معتصميها رفضت أن تمثلهم أى قوى سياسية، لأنها رأت أن تلك القوى والجبهات تريد أن تقفز على الثورة، ودعا الحزب فى بيان صادر عنه اليوم الخميس، كافة مؤسسات وأجهزة الحكم فى مصر النزول والتفاوض المباشر مع الميدان، أو الاستجابة السريعة لمطالب المعتصمين دونما أى محاولات استفزازية وصفها البيان بأنها سبق استخدمها فى بداية الثورة. وأضاف الحزب لقد أعلن المعتصمون بالميادين المصرية مطالبهم الواضحة والمباشرة والتى دارت حول "رفض استمرار تمتع المجلس العسكرى بصلاحياته الواسعة، وتسليم تلك الصلاحيات المدنية لمجلس مدنى منتخب وانتخاب حكومة إنقاذ وطنى تعمل وفق الكفاءة وليس الانتماء الحزبى والتفعيل الفورى والعاجل لحقوق شهداء ومصابى الثورة والوقف الفورى لمحاكمات المحتجين السلميين عسكريًا والإفراج عن كافة المعتقلين سياسيا فى أية أحداث احتجاجية، والرفض التام لإحالة أى مدنى لمحاكمات عسكرية وإجراء محاكمات عاجلة وعلنية لكافة المتورطين فى قتل وإصابة المحتجين السلميين، ووقف مسلسل محاكمات النظام السابق والعمل على إجراء محاكمات جدية وإقصاء فلول النظام السابق من الحياة السياسية والعمل على تحقيق أمن حقيقى وفعلى بالميدان دونما المهاترات حول هيبة أى جهاز على حساب كرامة المواطن المصرى، معلنين أن الهيبة للقانون وحده والعمل على تنفيذ مطالب ثورة يناير التى رأى المعتصمون أنها لم يتم العمل على تحقيقها بشكل جدى وأن ما يحدث من سياسات دفع البلاد لمزيد من الانهيار.. وطالب الحزب كافة القوى المجتمعية بأن يكون لشباب مصر دورهم الرائد فى تولى المهام القيادية فى المرحلة الحالية، وندد الحزب بسياسة سيطرة من يدعون بأنهم قيادات العمل السياسى والعام على كافة مقاليد السلطة والقرار، وأكد الحزب أن شباب مصر ومفجرى ثورتها هم الفصيلة الأقدر على قيادة البلاد تحت ظلال شبابية لم تدنسها الصراعات على المناصب أو مقاعد الاستديوهات.. وأضاف الحزب على أن الشرعية تكتسب من الميدان وأن على الجميع أن يستمع وينفذ رغبات الشارع المصر ى لأنه صاحب الكلمة والحكم.
