تقدم نواز شريف، رئيس الرابطة الإسلامية، وزعيم المعارضة الباكستانية، التماسا للمحكمة العليا للتحقيق فى فضيحة الوثيقة الخاصة بطلب دعم أمريكا لإقالة قيادات الجيش. وقدم المحامى أرشد جادون، المتحدث باسم حزب الرابطة الإسلامية، هذا الالتماس، إذ ضم كلا من رئيس أركان الجيش أشفق كيانى، ومدير عام المخابرات، والسفير السابق لدى واشنطن حسين حقانى، ومنصور إعجاز، رجل الأعمال الباكستانى. وطالب شريف الأسبوع الماضى بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة "فى غضون يوم أو يومين"، للتحقيق فى مزاعم بأن الحكومة الباكستانية سعت لطلب دعم الولاياتالمتحدة باتخاذ إجراءات ضد جيشها وأجهزة المخابرات. وقال "إذا لم يكن هناك تحقيق نزيه فى الحدث، سيكون هناك تتبعات وخيمة خاصة بهذا الأمر". وكان شريف قد اتهم الرئيس الباكستانى أصف زردارى بتهديد سيادة باكستان إثر معرفته بهذه الوثيقة المزعومة.
