وقف الحاضرون فى المؤتمر الذى نظمه مكتب اليونسكو بالقاهرة حول مستقبل الإعلام المسموع والمرئى، فى مصر دقيقة حداد على أرواح الشهداء الذين سقطوا فى ميدان التحرير نتيجة الاشتباكات مع الأمن، كما سادت موجه شديدة من الحزن على ضحايا ثورة 25 يناير. وأعربت مديرة مكتب الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة، حولى مطر، عن حزنها الشديد لما يحدث داخل مصر، لافتة إلى أنها واثقة بشكل كبير فى أن الشعب المصرى قادر على الخروج من تلك المرحلة، كما أن الإعلام بكافة أنواعه سواء أكان مسموعاً أم مرئياً أم مقروءا سيلعب دوراً بالغاً فى تلك المرحلة، وذلك لتوعية الشعب المصرى ونقل الأحداث بمصداقية، وحث المواطنين على العمل من أجل الخروج من تلك المرحلة الحرجة. ومن جانبه أكد طارق شوقى، مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة، أن دورهم يقتصر حول توفير خبرات إعلامية من مختلف دول العالم ووضعها أمام الإعلام المصرى من أجل أن يصبح الإعلام المصرى مهنى بدرجة تسمح للوصل إلى مستوى الدول التى سبقتنا فى ذلك المجال، وأن يكون للإعلام دور كبير فى حياة المواطن المصرى، وارتفاع درجة المصداقية والتى تأتى عن طريق الدقة فى الحصول على المعلومات وغيرها. وحضر المجتمع عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين من بينهم، جمال الشاعر، وخالد السرجانى، وسناء منصور، ورجائى الميرغنى.
