أكدت غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة، أنه تم ضبط الطالب المسئول عن تصوير أجزاء من امتحان اللغة العربية، حيث إنه يؤدى الامتحان فى محافظة الغربية. كانت تداولت صفحات الغش على جروبات الواتس صورا من أسئلة امتحان اللغة العربية وإجاباتها، وزعموا أنها صورة الامتحان الحقيقى فى مادة اللغة العربية لطلاب الشعبة العلمية.
فيما أكدت مصادر مسئولة، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه يتم التأكد من صحة الأسئلة المتداولة للتأكد من صحتها، مشيرة إلى أن فريق الغش الإلكترونى يتتع كل كبيرة وصغيرة داخل اللجان ولن تسمح الوزارة بأى محاولات غش .
بدأ قبل قليل قرابة 393 ألف طالب وطالبة بالثانوية العامة الشعبة العلمية أداء امتحان مادة اللغة العربية حيث بدأ الامتحان 10 صباحاً ويستمر حتى 1 ظهرا، ويجيب الطلاب عن أسئلة الامتحان فى البابل شيت فقط، كنا يتسلم الطالب كراسة أسئلة وورقة بابل شيت.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن أسئلة الامتحان جميعها اختيار من متعدد، كما أن مادة اللغة العربية مخصص لها 410 درجة، موضحة أن إجابة للطالب فى البابل شيت ستكون اختيار الإجابة الصحيحة الدالة على السؤال، كما طالبت الوزارة من الطلاب بضرورة قراءة التعليمات بشكل جيد قبل الإجابة، موضحة أنه يستطيع الطالب تظليل الدائرة فى ورقة البابل شيت بالقلم الرصاص ثم يقوم بتأكيد التظليل بالقلم الجاف الأزرق أو الأسود بعد الاستقرار على الإجابة النهائية لجزئيات الامتحان المختلفة.
وأكدت الوزارة أن أى تلف أو تمزيق فى كراسة الأسئلة أو البابل شيت من حق الطالب تغييرها، لافتة إلى ضرورة كتابة الطالب لبياناته بشك دقيق وواضح بالقلم الجاف.
وتعقد امتحانات الثانوية العامة 2021، كأول ثانوية بنظام البابل شيت، ويؤدى قرابة 649 ألف طالب وطالبة فى الشعبتين العلمية والأدبية الامتحانات، كما يشارك قرابة 133 الف عضو فى الامتحانات ما بين ملاحظ ومراقب ومقدر درجات، وبدأت الامتحانات السبت 10 يوليو وتستمر حتى 2 أغسطس المقبل وتعلن النتيجة بعد أخر امتحان بعشرة أيام على أقصى تقدير.
ووجه الدكتور طارق شوقى. وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، رسالة لطلاب الثانوية العامة، قائلا: إلى أبناء مصر من طلبة الثانوية العامة دفعة 2020-2021: أكملت الدولة المصرية استعداداتها لأداء الامتحانات في أفضل الظروف مع اتمام الإجراءات الاحترازية وتوفير كل السبل لضمان تأدية امتحانات عادلة ونتمنى لكل منكم تحقيق أحلامه والنجاح الباهر .
