خلال معرض القاهرة الدولى الكتاب فى دورته ال52، المقامة حاليا بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس أثارت رواية الجدل على خلفية إثارة غضب أهالى إحدى قرى مركز الشهداء بالمنوفية، بعد اتهام صاحبها بالإساءة إليها. رواية كتبها هيثم موسى، وصادرة فى طبعتها الثانية عن دار إبهار بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وتحمل اسم "شمياطس" وهو اسم إحدى قرى محافظة المنوفية، وقد أثارت غضب أبناء القرية لارتباطها باسم القرية التى تحكى عن أعمال سفلية عن الإنس والجن.
وقال الكاتب هيثم موسى إن الرواية أحداثها خيالية بها بعض المواقف الحقيقية التى مر بها، ولا تمت أحداثها للقرية بأى شىء سوى اسمها، وأنها كان من المقرر أن تسمى الرواية "جناين" على اسم بطلة الرواية، لكنه سمع اسم القرية وأعجبه غرابة الاسم، وقرر أن يسمى روايته بهذا الاسم.
وأوضح "موسى" فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن الأحداث غير حقيقية، لكن الكاتب أحيانا يختار أماكن حقيقية لأحداث قصته الخيالية حتى وأن لم يكن بها الأحداث.
من جانبه قال محمد نبيه، مدير النشر بدار إبهار، إن الرواية تحمل توضيحا فى آخر صفحتها على أن الرواية أحداثها خيالية، ولا تمت لأهالى القرية بأى شىء.
وأكد "نبيه" أن الكاتب تعرض لمضايقات من بعض الأهالى على خلفية إصدار الرواية، موضحا أن عددا من شباب القرية يدعمون الكاتب ولا يرون أى إساءة فيها.
وأشار مدير دار إبهار، إلى أن البعض تقدم بشكوى إلى وزيرة الثقافة والمجلس الأعلى الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة يؤكد فيه أن الرواية تسعى إلى التشهير والإساءة إلى القرية وأهلها لما ذكره الكاتب أن أهل القرية يقيمون بأعمال سفلية محذرا من الذهاب إلى القرية مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الكاتب ودار النشر، مشددا على أن موقفه كناشر سليم تماما، كما لا توجد أى مسألة قانونية على الكاتب.
وأكد محمد نبيه مدير إدارة النشر بدار إبهار للنشر والتوزيع أن عمدة قرية شمياطس بالمنوفية تواصل مع الكاتب هيثم موسى مؤلف الرواية، مشيرا إلى أن عمدة القرية قام بكتابة منشور على جروب القرية أوضح فيه وجهة نظر الكاتب وأنه لا يقصد الإساءة إليهم.
