قالت وزيرة التخطيط هالة السعيد إن مصر نجحت فى إدراج 4 مبادرات بمنصة "أفضل الممارسات التي تحقق لأهداف التنمية المستدامة التابعة لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأممالمتحدة، موضحة أنه على رأس هذه المبادرات مبادرة حياة كريمة والتى تعد من أفضل الممارسات الدولية والتى تحقق أهداف التنمية المستدامة والتى تصل ل 17 هدفا. وأكدت وزيرة التخطيط خلال الموتمر الصحفى بحضور عدد من قيادات الوزارة، وذلك للإعلان عن تفاصيل نجاح الوزارة في إدراج المبادرات والمشروعات المصرية علي منصات الأممالمتحدة ضمن أفضل المشروعات والممارسات التي تحقق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة والمشروعات المدرجه هى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مشروع رواد 2030، وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والمنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية وأن مبادرة حياة كريمة استطاعت أن تخفض معدلات الفقر خلال المرحلة الاولى بنسبة 14 نقطة .
وأوضحت وزيرة التخطيط أن نجاح مصر في إدراج ثلاث مشروعات ومبادرات رئيسة ضمن منصات الأممالمتحدة يعد مؤشرا على نجاح مصر وحرصها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة فى ظل الظروف الاستثنائية التى يمر بها العلم نتيجة جائحة كورونا ودليلًا على سير مصر فى الطريق الصحيح نحو تنفيذ الأهداف الأممية وخاصة
وتابعت السعيد أن المشروعات التي تمت إدراجها تم اختيارها بناءً على عدة اعتبارات تتمثل في إبراز جهود الحكومة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة، وأن تخدم كل مبادرة أكثر من هدف من الأهداف الأممية، فضلًا عن التركيز على المبادرات المعنية بالفئات الأكثر احتياجًا إلى جانب ان تكون المبادرات قد حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع واثرت بالإيجاب في حياة المواطنين.
وأشارت السعيد إلى أن المبادرة الثانية الخاصة ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والذى تم اطلاقه منذ عدة سنوات بالمشاركة مع البنك الدولى والتنميةالمحلية لمعالجة الفجوات التنموية بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتقديم خدمات لائقة وتنفيذ مشروعات في محافظات الصعيد، وهو برنامج حكومي مدعوم جزئيًا من البنك الدولي للعمل على دفع عجلة التنمية بمحافظاتسوهاج وقنا لجعل الإقليم أكثر جذبًا للاستثمارات، ولتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتطوير نموذج للتنمية الإقليمية والمحلية المتكاملة يمكن تعميمه بالجمهورية،
وأشارت وزيرة التخطيط إلى أن البرنامج يقوم على تركيز ضخ الاستثمارات مع التطوير المؤسسي وتنمية القدرات المحلية وتطوير نظم العمل، بحيث تصبح المحافظات قادرة على إدارة التنمية المحلية بكفاءة وفاعلية في إطار من اللامركزية.
وتابعت السعيد أن مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والذى يهدف إلى الاستفادة من الثروة البشرية المتمثلة فى الشباب تحت سن 35 لتمكين الشباب فى إنشاء مشروعات خاصة بهم من خلال التعليم ومجموعة من البرامج التدريبية على مستوى المدارس والجامعات والتى بدأت بحملة إبدأ مستقبلك بالتعاون مع وزارة التعليم ووزارة التعليم العالى بإنشاء مجموعة من الحاضنات.
