أعرب السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، من ميدان التحرير، عن استيائه الشدديد من الإفراط فى استخدام القوة ضد شباب المتظاهرين المتواجدين فى الميدان وكافة ميادين مصر الغاضبة، والتى أدت بدورها إلى سقوط ما يزيد على 20 شهيداً وإصابة مئات الشباب، وأعلن كامل عن انضمامه إلى المتظاهرين فى ميدان التحرير، وأكد على أن التظاهر حق كفله الدستور والقانون والمواثيق الدولية . وأرجع السعيد السبب الرئيسى لخروج الشباب فى المظاهرات هو الغموض الذى يحيط بعملية نقل السلطة وصلاحيات البرلمان الذى سيجرى انتخابه، ومصير الحكومة التى فشلت فى إدارة شئون البلاد فى المرحلة الانتقالية، والتخبط فى موقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن ما يحدث فى ميدان التحرير. وفى هذا الإطار طالب السعيد بالوقف الفورى للعنف ووقف إطلاق الرصاص الحى والمطاطى على المتظاهرين، وإقالة وزير الداخلية ووزير الإعلام، وتقديم الضباط المتهمين بقتل أكثر من 20 شابا إلى المحاكمة العاجلة. وشدد رئيس حزب الجبهة على ضرورة الإفراج الفورى عن جميع المعتقلين من شباب الثورة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى للتشاور بين جميع القوى السياسية، وتحديد موعد محدد لانتخاب رئيس الجمهورية، وإصدار إعلان دستورى يقتضى منح الصلاحيات للبرلمان القادم فى تحديد اختصاصات رئيس الجمهورية.