بوادر أزمة جديدة بين عدد من أعضاء مجلس إدارة نادى غزل المحلة وإبراهيم يوسف، المدير الفنى للفريق، بسبب إعلان الأخير عن نيته الاستغناء عن 6 لاعبين على الأقل فى يناير المقبل؛ حيث اعتبر أعضاء مجلس الإدارة أن تلك الخطوة سوف تضع النادى فى ورطة حقيقية من الناحية المادية. أكد مصدر داخل مجلس إدارة النادى ل"اليوم السابع" أنه فى حالة الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين الستة سيكون النادى ملزما بدفع باقى المستحقات المالية الخاصة بهم فى حال الاستغناء عنهم، والتى سوف تصل إلى 2 مليون جنيه، وهو الأمر الذى سيضع الشركة فى موقف حرج فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التى تمر بها. كان إبراهيم يوسف، المدير الفنى للفريق، قد أعلن عن عدم رضاه بالمستوى الفنى والبدنى لعدد من لاعبى الفريق ممن تعاقد معهم النادى مطلع الموسم الحالى، مشيرا إلى أن هؤلاء اللاعبين لا يصلحون لتمثيل زعيم الفلاحين فى الدور الثانى للدورى الممتاز. وأوضح إبراهيم يوسف، أنه بدأ فى البحث عن لاعبين جدد من أجل ضمهم إلى صفوف الفريق فى يناير المقبل مؤكدًا، أنه استقر على أسماء اللاعبين الذين تتجه النية للاستغناء عنهم، وسوف يتم الإفصاح عن أسمائهم فى الوقت المناسب. من ناحية أخرى، بدأ عدد من وكلاء اللاعبين فى جلب عروض للثنائى عمرو رمضان، مدافع الفريق، والذى ينتهى عقده بنهاية الموسم الحالى، وأحمد مجدى لاعب المتخب الأوليمبى، أبرزها من أندية الزمالك والمصرى البورسعيدى والاتحاد السكندرى. فى هذا الصدد، أعلن المدير الفنى تمسكه بالثنائى خاصة أحمد مجدى، وأنه لن يكرر أخطاء الماضى ببيع لاعبى الفريق الأساسيين، موضحا أن مجدى مرتبط بعقد مع الفريق لمدة موسمين قادمين.
