أعبرت لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأمريكى، عن مخاوفها من التكنولوجيا الصينية المنتشرة فى بلاده، وقال النائب الجمهورى مايك روجرز، إنه يخشى من "أجهزة الهواتف وأجهزة أخرى تعتمد على نظام الاتصالات"، يمكن أن تستخدمها الحكومة الصينية فى التجسس العسكرى والصناعى." وأعلن روجرز، نائب ولاية ميتشيغان، أن اللجنة بدأت تحقيقاً فى التهديد الذى تشكله شركات الاتصالات الصينية العاملة فى الولاياتالمتحدة، وتحديداً شركة "هواوى"، التى يشير إليها على أنها "غوريلا ضخمة"، وهى شركة صينية قيمتها 28 مليار دولار، توظف 120 ألف شخص حول العالم، بينهم نحو 1500 فى الولاياتالمتحدة، وهى واحدة من أكبر ثلاث شركات مزودة بأجهزة ومعدات الاتصالات فى العالم، ووصفتها صحيفة ال(CNN) بأنها ذات "الشهية النهمة" فى مجال سرقة الممتلكات الفكرية. وقال بيل بلومر، نائب رئيس العلاقات الخارجية بشركة "هواوى"، إن الشركة "ليس لديها علاقات بالمخابرات الصينية"، فهى شركة رائدة فى مجال التكنولوجيا وتعمل فى أكثر من 140 بلداً.