سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإيرانية: ادعاءات بتورط أجهزة أجنبية فى مقتل نجل قيادى إيرانى.. أمريكا فشلت فى إعادة ملف إيران النووى لمجلس الأمن.. والإصلاحيون أمام أصعب قراراتهم السياسية فى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة
صحيفة كيهان إيران تحظر شراء الذهب المصنع فى الخارج حظرت إيران شراء الذهب الأجنبى وأعلن مهدى أبويى، مستشار مركز مكافحة السلع المهربة، أن شراء الذهب المصنع فى الخارج أصبح ممنوعا من اليوم. ونقلت صحيفة كيهان الإيرانية قول أبويى إن استرداد الذهب فى إيران ليس قانونياً والذهب الأجنبى الموجود فى الأسواق مهرب، وأن 30% من الذهب فى الأسواق يدخل البلاد بشكل غير قانونى. صحيفة رسالت ادعاءات بتورط أجهزة أجنبية فى مقتل نجل قيادى إيرانى نقلت صحيفة رسالت قول أحد أقرباء محسن رضائى إن أحمد رضائى ضحية مؤامرة أجهزة أمنية أجنبية، مشيراً إلى تناقضات تصريحات السلطات الإماراتية التى قالت إن موته جاء نتيجة استخدام جرعات زائدة من الأقراص المهدئة والمضادة للاكتئاب. وأضاف أن على ساعده الأيمن علامات قطع للشرايين دون وجود آثار للدماء وهو دليل على احتمال تعرض قلبه لصدمة كهربائية، ونفى أن يكون قد انتحر. وكان قد عثر على جسد نجل القيادى الإيرانى المحافظ محسن رضائى والذى خاض سباق الرئاسة ضد الرئيس محمود أحمدى نجاد عام 2009، مقتولا بأحد فنادق دبى. صحيفة شرق أمريكا فشلت فى إعادة ملف إيران النووى لمجلس الأمن اعتبرت صحيفة شرق الإصلاحية أن معارضة روسيا والصين والدول الأعضاء فى حركة عدم الانحياز فى فيينا أن أمريكا لم تنجح فى إعادة ملف إيران النووى إلى مجلس الأمن، تمهيداً لإصدار عقوبات جديدة ومزيداً من الضغوط على إيران. وأشارت الصحيفة إلى مساعى الغرب لإصدار قرار ضد إيران فى إطار مجلس الأمن قائلة أن هذه الطريق لم يكن سهلا أيضاً، وكانت مطالب أمريكا فى المتن الابتدائى للقرار تتضمن إعادة الملف النووى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتأكيد على تقرير الوكالة الدولية الذى يدعى سير البرنامج النووى إلى تصنيع أسلحة، ووتحديد مهلة كى تتعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وذكرت الصحيفة أنه بإعلان معارضة الدول الأعضاء فى الوكالة أجبرت أمريكا على إدخال تعديلات فى هذا القرار وفى النهاية لم يشير القرار إلى إعادة الملف إلى مجلس الأمن، ولم يؤيد قرار أمانو ضد إيران. محلل إيرانى: الإصلاحيون أمام أصعب قراراتهم السياسية فى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة قالل الكاتب والمحلل السياسى الإيرانى صادق زيبا كلام إن انتخابات البرلمانية فى إيران فهم أمام أصعب قراراتهم السياسية. ويتساءل هل سيخوض الإصلاحيون الانتخابات أم سيعلنون عدم عدم ترشيح أى نائب إصلاحى؟ وقال إن القرار صعب للغاية وكلاهما سيكون لديه نتائج خاصة للإصلاحيين، فلو أعلن الإصلاحيون مشاركتهم فى الانتخابات فسوف يقابل قرارهم بلاشك باحتجاجات من قبل مؤيديهم، ونتيجة لذلك سوف يمنون بخسارة اجتماعية، وفى الوقت نفسه إذا أعلن الإصلاحيون عدم مشاركتهم فى الانتخابات المقبلة فإنهم سيواجهون أيضاً معضلة حقيقة. وقال الكاتب فى مقاله إن الجناح الإصلاحى فى بدايته تشكل حول قبول النظام والتحرك فى إطار الدستور السعى للتغيير والتنمية السياسية فى إطار الدستور والآلية القانونية، وأحد الآليات القانونية هى المشاركة فى الانتخابات والسعى لاختيار نائب يتمكن من استغلال قوة السلطة التشريعية، فلو حرم الإصلاحيون أنفسهم من ذلك فلن يكون هناك أى طريقة للتغيير والعمل فى الإطار الدستور؟. ودعا الكاتب قى نهاية مقاله الإصلاحيون للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية كى لا يتحول البرلمان إلى آداة فى يد الحكومة ويصبح حكراً على المحافظين، مشيراً إلى أن الإصلاحيين حتى اليوم لم يصلوا إلى قرارا واضحاً وصريحاً حول ما إذا كانوا سوف يشاركون فى الانتخابات أم لا.