قال وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، إنه غير متفائل كثيرا فى أن يفرض العالم عقوبات قاسية على إيران قبل اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فيينا. وقال باراك للإذاعة العامة الإسرائيلية: "لست متفائلا كثيرا، فهناك صعوبات فى حشد إرادة العالم لهذا نكثف جهودنا لإقناع المسئولين الأجانب بفرض عقوبات صارمة وملموسة لوقف إيران". وزعم باراك الذى يزور كندا حاليا أن البرنامج النووى الإيرانى "ليس موجها فقط نحو إسرائيل بل نحو النظام العالمى"، مضيفا "أنه لا يجب استبعاد أى خيار عن الطاولة مثلما يعتقد الأوروبيون والأمريكيون، واعتقد أنه لا يجب قول المزيد فى هذه الحالة". وتحدث باراك أيضا عن "خيار عسكرى"، مشيرا إلى هجوم إسرائيلى محتمل على المنشات النووية الإيرانية، نافيا ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عنه فى مقابلة مع قناة تلفزيونية أمريكية أنه لو كان إيرانيا، لكان سيفضل تطوير سلاح نووى لبلده. وقال باراك: "لم أقل ذلك أبدا، كنت أجيب على سؤال عما إذا كان الإيرانيون يؤيدون البرنامج النووى، واكتفيت بالقول ربما، لا أعرف". فيما أشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن الدول الأعضاء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ستجتمع اليوم الخميس، فى لقاء حساس يتعلق بإيران بعد تقرير انتقد بشدة البرنامج النووى الخاص بطهران، والذى أصبح مصدرا للتوتر بين الدول الغربية من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى. وتعقد وفود الدول ال35 الأعضاء فى مجلس حكام الوكالة اجتماعا مغلقا ليومين فى مقر الوكالة فى فيينا، وتعتبر إسرائيل القوة النووية الوحيدة فى المنطقة على الرغم من عدم تأكيدها أو نفيها امتلاك ترسانة نووية.
