واصل أهالى دمياط وقفتهم الاحتجاجية ضد مصنع موبكو الذى لقبه أهالى دمياط بمصنع الموت، لليوم العاشر على التوالى، كما واصلوا قطع الطرق الرئيسية للميناء، فى حين فشلت محاولات بعض الوسطاء من أهالى السنانية بتعليق الاعتصام والاحتجاجات إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية القادمة. من جانب آخر، نظمت عدد من القوى والحركات السياسية والشعبية فى دمياط مساء أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية ضد مصنع موبكو أمام ميدان الساعة، وطالب المحتجون بإزالة المصنع من دمياط وهتفوا "الشعب يريد إزالة المصنع"، كما صلى المحتجون صلاة الغائب على أرواح شهداء دمياط ياسر شعيب شهيد ثورة 25 يناير، وإسلام عبد الله شهيد الاشتباكات التى وقت بسبب أزمة موبكو. وأكد المحتجون على تمسكهم بانتزاع الحق فى الحياة مرددين هتافات ضد المجلس العسكرى وهتافات مؤيدة ومناصرة لعلاء عبد الفتاح ورفاقه من المدنيين الذى أحيلوا للمحاكمات العسكرية وربطوا بين أزمة مصنع الموت فى دمياط بالأزمات التى تشهدها محافظات مصر. وأكد المشاركون توجههم إلى ميادين الحرية غداً الجمعة رافضين إخلاء الساحة لأحزاب بعينها وجماعات لم تعرف يوماً طريقاً إلى الميدان إلا لإبرام الصفقات مؤكدين تمسكهم بشعار يوم الخامس والعشرين" عيش حرية عدالة اجتماعية". كما تقرر إلغاء مباراة دمياط وغزل السويس ضمن مباريات المجموعة الرابعة فى الأسبوع الأول للدورى الممتاز "ب"، والتى كان مقررًا إقامتها على إستاد دمياط أمس الأربعاء، حيث أرسلت منطقة دمياط خطابًا رسميًّا للاتحاد المصرى لكرة القدم مرفق به خطاب مديرية الأمن يطالب بعدم إقامة المباريات بعد حصار الطرق بسبب الاعتصام ضد موبكو، الأمر الذى أدى لتجمهر العشرات من مشجعى النادى الذى طالبوا بإقالة مجلس الإدراة بعد ما وصفوه بأنه لا يعبر عن شعب دمياط بعد الفضيحة التى تناقلتها وسائل الإعلام بأن فريق النادى ومجلس إدارته قاموا بزيارة مقر مصنع موبكو وتلقى هدايا مالية وعينية من إدارة الشركة ضاربين باحتجاجات ورفض أهالى دمياط لإقامة هذا المصنع عرض الحائط.
