قال المهندس عمر صبور رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن التحرك السياسى التركى الداعم لعمل رجال الأعمال الأتراك فى المنطقة يلعب دوراً كبيراً فى تعزيز تواجد الاستثمارات التركية بالمنطقة، وهو ما أعطاهم فرصاً أكبر فى السوق الليبى، خاصة بعد الزيارة التى قام بها رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى إلى ليبيا مؤخراً. وأضاف أردوغان فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن التحرك الاقتصادى لرجال الأعمال يحتاج إلى دعم سياسى يساعد على فتح أسواق جديدة، وطالب الحكومة المصرية بدعم هذا التحرك الهادف إلى تعزيز الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات المصرية. ويرى صبور، أن هناك شركات مصرية لديها القدرة على العمل فى السوق الليبى ومنافسة الشركات التركية، وعلى سبيل المثال شركة المقاولون العرب، واستبعد صبور أن يقتصر التعاون المصرى مع تركيا على العمل لديها كمقاول من الباطن، خاصة عندما تكون الشركة لها خبرة طويلة فى قطاع الإنشاءات. وأشار صبور إلى أن الجمعية وقعت اتفاق شراكة مع جمعية شباب الأعمال الليبية من أجل الاتفاق على الفرص الاستثمارية المتاحة فى لبيبا، ومن المقرر أن تقوم الجمعية بزيارة إلى ليبيا يناير المقبل، لافتا إلى أن ليبيا تعتبر دولة غنية وتحتاج إلى عدد كبير من الأيدى العاملة، لذا فهناك فرص استثمارية جيدة فى قطاع الإنشاءات لمشروعات البنية التحتية والفنادق والمشروعات السكنية. وأكد صبور، على أن التحرك المصرى دائما يأتى بشكل متأخر عن باقى الدول للبحث عن فرص الاستثمار، وهو ما حدث بعد تحرير الكويت وأضاعت علينا الفرصة لاستغلال الفرص الاستثمارية. وقال عمر صبور، إن الجمعية من المقرر أن تشارك فى المؤتمر الذى ستنظمه جمعية شباب رجال الأعمال الاتراك لبحث فرص التعاون فى ليبيا فى يناير المقبل.
