كشف الدكتور وحيد عبد المجيد، رئيس لجنة المتابعة بالتحالف الديمقراطى، أن القوى الرافضة لوثيقة مبادئ الدستور ، والتى أطلق عليها وثيقة "السلمى"، سوف تجتمع من أجل الخروج بصياغة موحدة حول المواد التى تقابل باعتراض. وأضاف عبد المجيد فى تصريحه ل اليوم السابع "، أن تلك الخطوات جاءت بناء على اللقاء الذى جمعه مع الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء ،بدعوة من السلمى ، بهدف تهدئة أجواء الخلاف السائدة على الساحة السياسية حول الوثيقة والتفرغ لخوض الانتخابات البرلمانية، بعد أن أبدى عدد من القوى السياسية رفضهم استمرار هذا الوضع فى ظل انشغالهم بخوض الانتخابات. وأوضح رئيس لجنة المتابعة للتحالف الديمقراطى، أنه بمجرد وضع الصياغه التوافقية للقوى الرافضة، سوف يتم عرضها مرة أخرى على الدكتور السلمى بناء على دعوته فى اللقاء الأول، وذلك بعد أن يتم الاتفاق بين تلك القوى على المبادئ الأساسية للوثيقة، فى ظل الاعتراض على المادتين التاسعة والعاشرة. كما أكد عبد المجيد أن هذا اللقاء سيتم بأسرع وقت ممكن، من أجل تهدئة الأجواء والتفرغ للانتخابات، خاصة أن تلك القوى الرافضة للوثيقة أعطت مهلة محددة لكل من المجلس العسكرى والسلمى، لإعلان موقفهم من المطالب، والتى من المحدد أن تنتهى يوم الاربعاء على أن يعقب انتهاء المهلة تحديد موقف تلك القوى من مليونية 18نوفمبر .