يعقد اليوم بمقر حزب الحرية والعدالة اجتماع موسع لعدد من القوي والأحزاب السياسية ومرشحي الرئاسة الرافضين لوثيقة الدكتور علي السلمي, نائب رئيس مجلس الوزراء لاتخاذ موقف موحد تجاه الوثيقة, وبحث سبل التعامل معها, والتصعيد في حال اصرار الحكومة عليها. صرح بذلك الدكتور وحيد عبد المجيد رئيس لجنة المتابعة المعنية بالتنسيق بين الأحزاب الرافضة لوثيقة السلمي وقال ل الأهرام إن الاجتماع يشارك فيه جميع أحزاب التحالف الديمقراطي, فضلا عن الاحزاب التي سبق ان شاركت في الاجتماع الاول قبل اسبوعين,كما سيشارك مرشحو الرئاسة ومنهم الدكتورمحمد سليم العوا, ود. عبدالله الأشعل, وعمرو موسي, وحمدين صباحي وغيرهم, فضلا عن مشاركة اتحاد شباب الثورة والجبهة الحرة, وكل الأحزاب الرافضة مثل العدل والوسط والحضارة والبناء والتنمية. واشار الي ان المجتمعين سيناقشون عددا من البدائل لمواجهة وثيقة السلمي,منها الاختيار من بين3 وثائق لاعتمادها كميثاق شرف توقع عليه الأحزاب الرافضة, وهي: وثيقة الأزهر أو وثيقة التحالف الديمقراطي, أو وثيقة مجلس الوزراء التي سبق أن أصدرها قبل إضافة المادتين9 و.10 وأوضح عبد المجيد أن الاتجاه الأقوي هو اعتماد وثيقة الأزهر, لأن لها مكانة خاصة, ومن شأنها غلق باب الجدل حول هذا الموضوع, مشيرا الي ان البديل الآخر الذي سيناقش هو التصعيد بمليونية حاشدة الجمعة المقبل لسحب الوثيقة.