بدأ الرئيس الأميركى باراك أوباما حملته للانخراط مجددا مع آسيا وزيادة العلاقات الاقتصادية بينه وبين أقوى قوتين بها هما الصين واليابان. وذكرت شبكة سى إن إن الإخبارية فى نسختها الإنجليزية أوباما يستخدم قمة التعاون الاقتصادى لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" التى تستضيفها الولاياتالمتحدة للمرة الأولى، لتكون مجرد بداية لحقبة جديدة فى السياسة الخارجية الأمريكية. وناقش أوباما الأزمة المالية فى أوروبا والتى طغت على كافة النقاشات خلال قمة أبيك، وقال "هناك بعض التطورات الإيجابية خلال الأسبوع الماضى: تشكيل حكومة جديدة محتملة فى إيطاليا، وتشكيل حكومة جديدة فى اليونان، وكلاهما ملتزم بتطبيق هذا النوع من الإصلاحات الهيكلية الداخلية التى يمكن أن تعطى المزيد من الثقة للأسواق". واجتمع أوباما مع رئيس الوزراء اليابانى يوشيهيكو نودا وزير، والرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف والرئيس الصينى هو جين تاو، ناقش الرئيس القضايا الاقتصادية حول إيران، والتى صدر مؤخرا تقرير عن الوكالة الدولية يخلص التقرير إلى أن إيران لديها القدرة على صنع أسلحة نووية فى أقرب وقت وقد أعربت روسيا عن تشكيكها فى النتائج. فى لقائه مع هو جين تاو، وجه الرئيس التلاعب بالعملة الأمريكية وحماية الملكية الفكرية من الاستخدام غير المشروع من جانب الشركات الصينية والحكومة.
