واصل عشرات الأقباط والنشطاء المشاركون فى الموكب الجنائزى لتأبين شهداء ماسبيرو، تحركهم من ميدان العباسية، مروراً بشارع رمسيس، ووصل الموكب إلى المستشفى القبطى، فيما رفع عشرات المتظاهرين الأعلام المصرية واللافتات المنددة بالحادث الذى راح ضحيته ما يزيد على 300 شهيد ومصاب. وتوقف المشاركون فى الموكب أمام مبنى المستشفى، رمزًا لخروج جثامين الشهداء من داخلها وخرج مئات المصريين من شرفات المنازل لمشاهدة المسيرة رافعين الأعلام المصرية مشاركة منهم فى تأبين شهداء ماسبيرو فى حين توقف عدد كبير من المارة أعلى كوبرى أكتوبر لمتابعة الموكب الأول من نوعه داخل مصر بعد أن ارتفعت أصوات الموسيقى والطبول. وانضم لمقدمة الموكب مصابو أحداث ماسبيرو عشرات النشطاء، وأسر الشهداء وأثار الإصابات واضحة عليهم، كما انضمت حركة لا للمحاكمات العسكرية وشباب من أجل الحرية والعدالة وائتلاف شباب الثورة والأحزاب المصرية وهم يرفعون لافتات "وداعا شهداء ماسبيرو". وقال الدكتور كمال مغيث، أثناء مشاركته بالموكب، إن المسيرة اليوم تعبر عن أحزان داخلية للأقباط ويجب أن تستجيب الحكومة لمطالب المصريين بتحقيق العدالة والمواطنة، كما خرجت بها الثورة المصرية. موضوعات متعلقة.. موكب تأبين شهداء ماسبيرو يصل رمسيس وسط كردون أمنى العشرات يتجمعون فى العباسية لبدء مسيرة تأبين شهداء ماسبيرو