أعلن الناشر محمد هاشم، صاحب دار ميريت، مساء اليوم الاثنين، إضرابه عن الطعام، تضامنًا مع الدكتورة ليلى سويف، الأستاذة بكلية العلوم وعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، حتى الإفراج عن الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، والذى تم حبسه احتياطيًا دون أى مبرر غير التنكيل به لآرائه السياسية وانتقاده للمجلس العسكرى. وقال محمد هاشم، عضو الحزب الشيوعى المصرى، أنه سيرسل لكافة وكالات أنباء العالم بيانًا للتأكيد فيه على تضامنه التام مع علاء عبد الفتاح، وأنه لن يرجع عن قراره إلا بالإفراج عن علاء عبد الفتاح، إضافة إلى أن موقفه هذا يعبر عن رفضه للمحاكمات العسكرية، والتنكيل بالناشطين السياسيين. وأكد "هاشم" على أنه لن يذهب إلى نادى القلم الدولى بألمانيا لاستلام جائزة "هيرمان كيستن kesten PEN"، والتى من المقرر أن يتسلمها يوم الرابع عشر من نوفمبر الجارى، إلا أنه قرر التمسك بالإضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عن علاء عبد الفتاح. وكانت وزارة "هسه" للعلوم والفنون، قررت أن تمنح جائزتها لدار ميريت، والتى تقدر بمبلغ 10.000 يورو، وتعطى لكتاب المقالات والروائيين، فى جميع أنحاء العالم ممن يتصدون للاضطهاد والقمع ويدافعون عن الحق والحرية، كما تمنح للناشرين لتقديهم الدعم والرعاية للكتاب المضطهدين فى نشر فكرهم ويؤمنون بالحق فى الحرية والتعبير عن الرأى.