فى خطو وصفتها الجالية المصرية بالرياض بأنها بادرة أمل لعودة مكانة المصريين فى الخارج، أصدرت القنصلية المصرية بالرياض بيانا تدين فيه شركة أدوية أمريكية على نقضها اتفاقية بينها وبين القنصلية كان يترتب عليها حماية أحد الصيادلة المصريين الذين عانوا لمدة سبع سنوات من احتجاز جميع أوراقة "الجواز المصرى والإقامة وترخيص مزاولة المهنة"، مما جعله يعيش هو وأسرته فى ظروف معيشية صعبة. يذكر أن الاتفاق كان ينص على منح الصيدلى إسلام يوسف الحق فى نقل الكفالة خلال فترة 9 أشهر من تاريخ إبرام الاتفاق بين الجانبين مع احتفاظه بحقه فى مواصلة دعواه العمالية المنظورة أمام القضاء السعودى، للحصول على مستحقاته التى أنكرتها الشركة بموجب خطاب فصل تعسفى وأثبتها حكم ابتدائى من القضاء السعودى من خمس سنوات والذى استأنفته الشركة والذى ما زال منظورا حتى الآن فى مكتب العمل السعودى. ومن جانبها اعتبرت الجالية المصرية البيان خطوة جيدة، ولكنها طالبت بأن تتبعها عدد من الخطوات العملية وليس الاكتفاء بالشجب والإدانة من حيث فرض حظر على الشركة من استقدام صيادلة مصريين للعمل فيها وفرض ترقب وصول للمدير المصرى فى المنافذ البرية والجوية للتحقيق معه فى اعتدائه على اتفاقية تحميها هيبة الدولة. كما طالبوا بتحرك الخارجية لاختصام الشركة ومديرها وتقديم بلاغ إلى نيابة أمن الدولة، حيث إن ما قام به مدير الشركة يقع تحت مسمى الخيانة العظمى وإهدار لهيبة الدولة وتصرف غير مسئول لا يجوز أن يحدث من مواطن مصرى تجاه اتفاقية وقعتها الخارجية المصرية من أجل حماية مواطن مصرى تعرض للتنكيل والإيذاء لمدة 7 سنوات وبسبب مدير مصرى. ومن جانبهم عبر عدد من الصيادلة المصريين بالمملكة عن استيائهم من صمت النقابة الذى وصفوه بغير المبرر، وخاصة بعد قيام الشركة بنقض الاتفاقية بينها وبين الحكومة المصرية ووصفوا صمت النقابة بغير المقبول، وأنه يثير الشك والريبة ويهدر كرامة الصيادلة ويسىء للدولة المصرية. موضوعات متعلقة: صيدلى مصرى بالسعودية يطالب الخارجية و" الصيادلة" بحمايته