تود جريدة الأسبوع أن توضح بعض الحقائق بشأن ما نشر علي موقعها الإلكتروني في قضية المواطن المصري العالق في المملكة العربية السعودية، حيث أرسل ألينا السيد سعيد يوسف والد إسلام يوسف خطاباً ينفي فيه ما جاء في تصريحات خاصة عن لسان نقابة الصيادلة بالإسكندرية للأسبوع أون لاين تؤكد فيها حل أزمة المواطن المصري إسلام يوسف و نجاح النقابة في سرعة التدخل وحل الأزمة. و كما أعتادنا دائماً أن نقوم بنشر الرأي و الرأي الأخر، حرصاً منا علي أن نكون أكثر حيادية، إيماناً منا بحق الرد، ومن هنا فقد حرصنا علي نشر نص خطاب والد المواطن المصري إسلام يوسف العالق بالمملكة العربية السعودية الذي أرسله ألينا للتوضيح و فيما يلي نص الخطاب و الذي ناشد فيه السيد المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلي للقوات المسلحة. وبدء خطابه قائلاً "هذه هي استغاثة لسيادتكم لإنقاذ ابني الصيدلي "إسلام يوسف سعيد يوسف نصر الله" العالق بالرياض منذ 7 سنوات هو وأسرته و لا يستطيع العودة إلي مصر أو العمل بالسعودية بسبب المدير المصري بشركة فايزر بمصر و السعودية السيد "عبد العزيز شاهين" الذي يضطهده حيث يرفض أعطاء أبني أوراق الإقامة و جواز السفر و تصريح العمل أو السماح له بنقل الكفالة أو حتي تجديدها أو أخلاء طرف أو صرف مستحقاته التي حكم له بها القضاء السعودي وتبلغ حوالي "28 ألف ريال سعودي" و مستحقات أخري لدي الشركة و للأسف المدير المصري يستغل الصلاحية الممنوحة له من الكفيل السعودي لفعل ما يحلو له بالشركة و التحكم بمكفوليها، وذلك كله لأن أبني رفض الإدلاء بشهادة زور ضد أحد زملائه بالشركة. وأضاف في نص خطابه "سبق لسمو أمير الرياض أن منح أبني تصريح عمل مؤقت و أمر بتجديد الإقامة لتخفيف معاناته عدة مرات آخرها بتاريخ '2/5/2011' ومع ذلك رفض 'عبد العزيز شاهين' تنفيذ الأمر، وطوال السبع سنوات لم يتم أعطاء أبني ترخيص مزاولة المهنة الخاص به حيث تم يحتجزه أيضا و رفض تجديد الإقامة بعد أن أرسل معقب الشركة واستلم الإقامة وتعهد بتجديدها ولم يقم بذلك حتي الآن مما منع ابني من العمل حيث أن أصحاب العمل يطلبون الإقامة أو جواز السفر و يطلبون تصريح مزاولة المهنة". وتحدث عن محاولات نجله في الخلاص قائلاً "قد لجأ ابني للسفارة المصرية بالرياض عدة مرات وكان في إمكانها حل مشكلته و لكن علمنا أن مدير الشركة موصي عليه من سفير مصر بأمريكا 'سامح شكري' لأن 'عبد العزيز شاهين' عين ابن سامح شكري 'عمرو' مدير العلاقات الحكومية بالشركة في الشرق الأوسط 'وردا للجميل كلم والده السفير حسام عيسي' وبتلك التوصية لا تحرك السفارة ساكنا في قضية أبني لدرجة أن بعد زيارة سيادة وزير الخارجية للسفارة بالسعودية الشهر الماضي '20/4/2011' و التشديد علي حسن معاملة المصريين قام ابني إسلام بالذهاب إلي القنصل العام حسام عيسي حيث طرده و قال له لا تأتي هنا مرة أخري". وتابع "كما تريد السفارة من ابني توقيع تنازل عن القضية الحالية و المستقبلية مع الشركة و موظفيها في السعودية أو أي بلد آخر ولاتلتزم الشركة بالمقابل سوي بالمبلغ المحكوم له به و لا ينص حتي علي تسليمه خلو الطرف أو باقي مستحقاته اللازمة في مثل هذه الحالات، ورغم الأجحاف الواضح في هذا التنازل تصر السفارة عليه". أسرد في الخطاب قائلاً "علما بأن اللائحة التنفيذية لقانون العمل السعودي 'المادة 16' تنص علي أمكانية نقل كفالة العامل لصاحب عمل آخر في حالات طول مدة التقاضي أو وجود أسرة العامل معه أو ي حالة مماطلة الكفيل وأن السفارة لا تقوم بواجبها في المطالبة بتطبيق هذه المادة كما ترفض استخراج جواز بدل فاقد للجوازات المنتهية إلا بكتاب من الكفيل 'علماُ بأنه بتجديد الجواز يقوم صاحبه بإضافة المعلومات من الجوازات السعودية بسهولة ولا يستطيع السفر إلا بموافقة الكفيل". كما أكد "لقد حاولنا بالقيام بالصلح مع الشركة عدة مرات أخرها عن طريق النقابة بتاريخ '4/5/2011' ولكن للأسف لم يفلح هذا والمماطلة مستمرة ويحاول البعض استغلال هذه الحملة لحملة الدعاية الانتخابية لهم بالنقابة قبل تنفيذ وعد 'عبد العزيز شاهين' الذي اقسم علي المصحف لحلها ولم يتخذ أي إجراء لذلك". وفي نهاية الخطاب ناشد السيد المشير قائلاً "لثقتنا الكبيرة في سيادتكم نأمل أن يتم حل مشاكل ابني الذي يعاني أشد المعاناة هو وأسرته لعدم أمكانة استخراج أوراق رسمية لهم أو علاجهم أو ممارسة الحياة الطبيعية كأي أسرة تطمح لحياة كريمة وآمنة".