أكد الشيخ شعبان درويش، عضو المكتب التنفيذى لحزب النور "السلفى" والمرشح بقائمة شمال الجيزة، أن الحزب يسعى لإصلاح منظومة القوانين المصرية التى وضعها النظام السابق، واصفا إياها بالمختلة والبعيدة عن الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن القوانين الحالية تسير فى اتجاه مضاد لشريعة الله، وبعيدة تماما عن الشريعة الإسلامية مضيفا: "لو عادت مصر إلى شريعة الله وأبنائها المخلصين الذين يسعون لمصلحة الأمة ستنهض البلاد". وأضاف شعبان خلال المؤتمر الانتخابى لقائمة حزب النور بدائرة شمال الجيزة الذى عقد أمس: "تركنا لليبراليين والعلمانيين وضع القوانين حتى جعلوا المادة الثانية التى تشرف الدستور المصرى حبرا على ورق، وتركناهم يصنعون منا حقل تجارب" قائلا: "جربوا فينا الاشتراكية والليبرالية والعلمانية والديمقراطية الديكتاتورية فى عهد عبد الناصر والديمقراطية المزيفة فى عهد مبارك والسادات". وطالب شعبان بإعطاء الفرصة للإسلاميين لقيادة مصر فى المرحلة القادمة قائلا: "اتركوا الفرصة للإسلام واتركونا لنقيم شريعة الله مثلما تركتم الليبراليين والعلمانيين يديرون مصر خلال الحقب الماضية"، وتابع: "الأهلى لم يصبر على فشل جوزيه فى موسم واحد ونحن صمتنا عن الفساد 70 عاما". ودعا شعبان المواطنين إلى عدم الخوف من الإسلاميين، مشيرا الى أنهم لا يسعون إلى فرض لحية على كل مواطن أو نقاب على كل امرأة، وأن هدفهم أن يأخذوا بيد كل الناس إلى طريق الإسلام، مؤكدا أن من يخاف من تطبيق الشريعة هم من يرتكبون الآثام. وأكد شعبان أن الشريعة الإسلامية تتضمن عقائد ومعاملات وتشريعات وليست عقوبات وزواجر، كما يروج أعداء الإسلام، داعيا المواطنين للتصويت لصالح المرشحين الإسلاميين وأن يهبوا لنصرة شريعة الله، وقال: "يجب أن تكونوا دعما لإخوانكم الإسلاميين والمهم أن نجتمع فى يوم التصويت، لأن هذا اليوم هو يوم نصرة شريعة الله ونصرة الإسلام". من ناحيته قال الدكتور عادل عزازى، المرشح على قائمة شمال الجيزة، إن هدف جميع مرشحى حزب النور فى الانتخابات هو تحقيق وتطبيق الشريعة الإسلامية، كما شن هجوما عنيفا ضد الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء، بسبب وثيقة المبادئ الدستورية قائلا: "وثيقة السلمى مشنقة يضعها فى رقبة الشعب المصرى وتجعل من الجيش سلطة حاكمة"، مشيرا إلى أنها ستصنع فرعونا جديدا فى مصر، وأن الأجيال القادمة ستلعننا إذا فرطنا فى تطبيق الشرع.
